أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - شطحات قلم














المزيد.....

شطحات قلم


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 10:06
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يخفى على اي انسان في الكون ان لا اعلام مستقل في هذا العالم في شرقه او غربة وعندما انتشرت الوسائل الاعلامية بشكل كبير خصوصا بعد التطور التكنلوجي الكبير فبدأت المؤسسات الاعلامية بوضع الخطط لتسويق نفسها ونشر افكارها والتأثير بالرأي العام في الفئة المستهدفة ومما تحتاجه هذه القنوات او المؤسسات الاعلامية هي المحللين والخبراء واصحاب الاقلام المبدعة .
والسؤال كيف تصبح اعلامي او محلل او خبير
ليس كل هؤلاء الاعلاميين او الكتاب مستعدين لتغير ولاءهم من اجل ان يوافق رأيهم ما تريده القناة فالكثير منهم لا يريد بيع صوته او قلمه حتى لو زاد السعر .
والحل جاهز مادام هناك من يشتري لابد من وجود من يبيع وهذا الواقع في المؤسسات الاعلامية العربية فمن لا يوافق سياساتهم سيحرم من اللقاءات ومن ابداء راية بحرية وسيقاطع ويمنع الى ان ينساه الناس اما خبرائهم وضيوفهم الدائمين فستحاط حولهم الاسماء الرنانة والعنوانين البراقة كخبير وعالم وصحفي واعلامي وباحث وهم في الحقيقة جلهم لا يملكون خبرة لكنهم عرفوا كيف يستغلون الفرص المتاحة ويكسبون لقمت عيشهم بسهولة ويسوقوا انفسهم .
فلا يغرنكم كثرت ظهور الشخص في الاعلام وكثرت كلامة ولقاءاته بل يجب البحث عن نتاجه الفكري وكتاباته في الاختصاص الذي يدعي انه ضليع فيه فليس كل شيء يصدق في هذا الوقت
ايضاً يمكن لأي شخص ان يكون اعلامية بسهولة ما علية الا ان يطبل للحاكم او الملك او رئيس حزب و سيغدو بين ليلة وضحاها من كبار الاعلاميين ولدية جريدة او مجلة او قناة وهو رئيسها وله برنامج خاص ينشر به ما يريد دون حسيب او رقيب .



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قذفات قلم
- ربما التغير ليس مناسباً لنا
- الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي
- الشماتة في الموت
- من يُنقذ جاري علي
- الاحزاب الاسلامية
- الاعلام والدعاية
- القراءة مشاكل وحلول
- شك
- من اضاع فلسطين
- من فوائد كورونا
- موهبة الكتابة
- حان الان موعد ألغاء الاوقاف
- المهارة والشهادة في سوق العمل
- مابين العشرين وتشرين هل تحققت امال العراقيين


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - شطحات قلم