سامي الحجاج
الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 21:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عليكم لعنة السماء أيها المجرمون المختبئين خلف الستار...
حدثت جريمة بشعة ومروعة في احدى الدول اهتزت لها اركان الإنسانية ،قُتلت فيها نساء بريئات اثنين ،احداهما في مقتبل العمر ،ورضيعها الذي كان معها يوم مقتلها ضل يبكي على دفء وحنان ورعاية أمه الى الصباح.... نساء بريئات ذهبن الى القبر والمجرم القاتل المغرر به ذهب الى السجن،اما القاتل الحقيقي ومهندس الجريمة البشعة فقد حصل على منصب ومكانة اعظم لأنه بهذه الجريمة استطاع ان يساعد حزبه في الأرتقاء من المرتبة الرابعة الى المرتبة الثانية...حقاً نحن في زمن انقلبت فيه الموازين الأخلاقية، وتغيرت فيه المعادلات الانسانية، وتراجعت فيه القيم والمبادئ أمام ضغط المصالح والانانيات السياسية والشخصية، وأصبح فيه أراذل البشرمهمين ومتنفذين ، وأضحى الأدعياء الثوريون يقتلون الابرياء والمسالمين...اقول للذي أرسل اثنين الى القبر وواحد الى السجن وشوه وجه الإنسانية أقول له سيدي ان ضميرك الذي رميته كفردة حذاءك ربما يَعثر عليه من يعيده إليك ويُفتضح به قباحة وجهك وفضاعة حزبك ولكن بعد فوات الأوان ...كما اقول له ولحزبه الواطىء الذي يشجعه على قتل الأبرياء في سبيل الفوز بالسلطة اقول له ان الإخفاق الشريف هو خيرٌ الف مرة من الفوز الدنيىء.
#سامي_الحجاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟