أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - ووهان














المزيد.....

ووهان


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


ووهان...

لا عيشَ أرجوه ولا موتا
والشبتُ شاطر غالباً سبتا
لرتابة الأحداث أعطي شهوتي
قد متُّ قبل الموت ذا صمتا
وأسلّم الثمرَ الشهي تسفّها
من دون أن يُسقي الهوا النبتا
معطاءةٌ روحي بوقع ظروفها
وبوقعها لم تنتظر "سنتا"
هذي الحياة على جمال صروفها
مللٌ تفجّر في الخفا الكبتا
مشلولةٌ أميالها نخطو على
أملٍ كذوبٍ يسعف الوقتا
ونخادعُ الأيام ديناً.. حاجةً
ليت القطارَ غداً.. غداً.. ليتا
وببالغِ التصوير صرنا وهمه
وهو الحقيقة حيث لا شئتا
كمن استهام الغول مما يشتهي
ظناً بما يهواه ذي بنتا
ثم اكتشفنا سرّه في رجمه
لا أن نجيد بصبرنا النحتا
الخوف قبل الموت قاد مصيرنا
حتى أضعنا الأمن والبختا
كانت ستكفي ميتةٌ تهوي بنا
أو نرتقي فنروّض الجبتا
لا مجدَ في خوفٍ يخالطه كما
تأبى المياه تخالط الزيتا
ولكم حذرنا مت قبضه في وقته
علَّ الرياحَ تمرُّ من تحتا
وإذا به من غير موعده أتى
وكأنها جاءت به عتّا
فنموت قبل الموت ضيقاً..حسرةً
ويصير أقصى حلمنا البيتا
هي صفعةٌ لطمت أخاديد الغرور
فهل ترى أو تسمع الصوتا
هي صعقةٌ هزّتْ ضعيفاً ناسياً
أنَّ الدمار يكلّف الصمتا
ويجيء من أقصى المدينة ساعياً
ما احتاج طائرةً ولا يختا
ويجنّدُ الأحبابَ أعداءً لنا
وكأنَّ في دنياك ما كنتا
فأخوك قد يرمي الهلاك بجهلهِ
وأنا بجهلي.. قاتلٌ أختا
إنكاره.. سكينُ قد تُعطى له
تهويله.. تسليمه الكرتا
ما لم تعادلْ؛ قاتلٌ ثم القتيل
فأنت مما تشتكي أنتا



#علي_ياري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من السكر
- التوبة
- ثلاثينيات
- رجالٌ وأشباه
- أشياء
- فيتار
- حِمم
- نصير
- اعتزال
- مجتمع ذكوري
- نيسان
- حب ألكتروني
- كلّّا
- ديالكتيك
- رأيت في المنام
- وباء
- ابتلاء
- أقدار
- همسة وصل
- احتلال


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - ووهان