علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 21:32
المحور:
الادب والفن
جودي ببعضك عشقا
فيه الكثير لديّا
ثم ارجعيني صبيّا
كي أبصر الموت حيّا
يكفي جدالاً مِريّا
يكفي جفاءً وصعقا
ما غير الصمتُ شيّا
إلا اقتراباً ورؤيا
أنَّ البعيدَ إليّا
هيّا اصدقيه رويّا
ثم الثمي ما تبقّى
هذي التجاعيدُ فيّا
أوتارُ زريابٍ وشمًا
لمّا يكون ولمّا
ضربُ المواجعِ علما
يحيي عظاماً ولحما
هيّا المسي الشِّعرَ هيّا
آن الأوانُ سويّا
ما غير الصمتُ شيّا
إلا دبيباً ونزقا
وعاشقاً عاش كيّا
يطوي المتاهة طيّا
فيها يتيه مليّا
يُفنى ويرجع حيّا
حتى يعودَ قويّا
يلتذُّ غرقاً وحرقا
يدري سيمسك فيّا
لابدَّ منه، فسُسقيا
من كوثريك نديّا
يروي رحيقاً وسمّا
كيما يطير إلى ما
أو أن يجوعَ فيعمى
كيما وكيما وكيما..
هذي الخياراتُ جمّا
رغماً يعيش نبيّا
ما غير الصمتُ شيّا
إلا سباتاً وعماً
جودي ببعضك عشقا
***
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟