علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 20:14
المحور:
الادب والفن
ثُرْ وقودَ الظالمين الأثرياءْ
واشعلِ الآهَ بهم يرجعْ ضياءْ
طرْ إلى الأحلامِ لا تأملْ جناحا
إنَّ للأحلامِ دمعاً ودماء
كلُّ ما ينتجه الموجُ جميلْ
هذه الساعدُ ليستْ لجبانٍ
لغدٍ ما كان ذخراً بالعناء
هذه الأرض إلينا ثمرها
وحدنا إن عطشتْ جئناها ماء
كيف يهتمُّ بها وهْو النزيلْ
ثرْ وخذْ ما لا ستجنيه غداً
قبل أن ينثرك الوقتُ هباء
قد يصير الحق في القادمِ حلماً
وتصير الأرضُ ملكَ الغرباء
كم أصيلٍ هو في الخير دخيلْ
كم من الأعراف كانت محضُ ظلمٍ
بالتمادي وأدتْ خيرَ النساء
فافعليها منك ثورات الغيارى
لا يغرنَّك مدحاً من أساء
افعليها.. حيث ما ملتِ تميل
كيف يغفى ظالمٌ لا كيف يغفى
جائعٌ أمواله للجبناء !
سابقاً جرَّبهم عاد ذليلاً
فمتى ما كان؛ كان الكبرياء
فشلَ القومُ ولا بدَّ بديل
#علي_ياري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟