علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 00:42
المحور:
الادب والفن
يا رفيقاً فيك الهوى كان أرقى
لستَ منا إلا شعوراً وخلقا
فمك الباقي بعد كل انتشاءٍ
كعبةٌ للأحرارِ شكلاً وعمقاً
سحر عينيك إن لقيتَ لموسى
تلقفُ الأفعى والنبوّةُ تُلقى
أين منك المستلهمون شعوراً
فاتهم ثلثاه قصيداً وعشقا
جُمَّعتْ فيكَ الجنتان لذيذاً
ما سيفنى وما يدوم ويبقى
يا جمالاً قد قيل عنه قديماً
صدَّعونا.. حتى رأيناه صِدقا
أخذ المعنى من قلوب الحيارى
فاحتوى الحُسنيين غرباً وشرقا
فُضلةُ الأشياء التي فيك تبدو
عُمدة السر الذي فيه نشقى
كم عيوبٍ كانت لديك قِوامٌ
هكذا يُحدثُ الجمالُ الفرقا
فغرورُ الإنسان عندك غنجٌ
ربَّ عيبٍ يُلهمُ المرءَ عشقا
نقطةُ الضعفِ قوَّةٌ.. يا لهمّي
لستُ وحدي أراه بدراً وأفقا
غير أني وحدي أموت تِباعاً
قلقاً من... أو غيرةً أو حرقا
فمتى يا معني تاخذ جسمي
إنَّ روحي ذاقت قبيلك زهقا
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟