أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عامل الخوري - العنصرية في مصطلحات حياتنا اليومية














المزيد.....

العنصرية في مصطلحات حياتنا اليومية


عامل الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 20:54
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


اثار مقتل الامريكي من اصول افريقية ، جورج فلويد ، ما استطيع قوله ، ثورة ضد التمييز العنصري و رموزها ليس في امريكا فحسب ، بل في معظم ارجاء المعمورة ، وبدءاً من التظاهرات العارمة في كل مكان تقريباً ، و محاولات اجراء تغيير في قوانين العديد من البلدان ، الى اسقاط تماثيل الكثير من رموز العنصرية وتجار البشر خاصة الافارقة منهم ، الى ان وصل الامر ان يقدم ملك بلجيكا الحالي اعتذاره من جمهورية الكونغو الديمقراطية عن اشكال العنصرية التي مارستها حكومته خلال ستون عاماً من الاستعمار البلجيكي لذلك البلد الافريقي ، جمهورية باتريس لومومبا .
هذا الموضوع دعاني لمراجعة العديد من المصطلحات اليومية ، تقريباً التي نستخدمها و التي لها دلالاتها العنصرية و من الممكن جداً دون التفكير بفحواها العنصري . فالذي يلفت الانتباه حقاً ، وفي العالم اجمع تقريباً ان ترتبط الاحداث السيئة و الكارثية باللون الاسود ، الاحد الاسود ، الجمعة السوداء ، ايلول الاسود ، سنوات الكساد السوداء ، الازمة الاقتصادية السوداء ، تأريخ اسود، الطاعون الاسود ، الوباء الاسود ،والى غير ذلك من الاحداث التي تهزّ العالم .
في مجتمعنا العراقي ، نمارس هذه اللغة يومياً ، فعندما يصاب المرء بمكروه نقول ( حظ اسود) ، و سمعة فلان ( سوداء ) في السوق او في المجتمع ، اذا كان الشخص سيئاً ، و المصري يقول ( كان يوم اسود يوم ما عرفتك!!) ، او يقال ، ايام سوداء مرّت علينا او على فلان او علاّن ، تسأل عن احوال صديق فيجيبك ( سودة و مصخمة) ، اذا كانت الامور او الصحة تسير بشكل سئ ، واذا رسب الولد او البنت في الامتحان يقال له او لها ( اسود الوجه) و اذا اقترف شخص في العائلة جرماً او جنحة ، فأنه ( يسّود وجه العائلة ) ، لو اقدم شخص على عمل او دراسة ، فبعد العودة يُسأل ( ابيض لو اسود ، و نفهوم هنا ماذا تعني تلك الالوان ، وقبل هذا وذاك ، يسمي العراقي الفستق السوداني ب ( فستق العبيد) لسببين اولهما انه كان يستورد من افريقيا ، والثاني اعتاد العراقيون على شراء الفستق المحمص اللذيذ من رج افريقي اسود ، سوداني او غيره لا اتذكر بالضبط . كما هناك اغنية قبيحة لا تذكرها تماماً تقول ، عبده فسي گومي ارگصي گداّم عمچ عنفصي !!! . و الشعر الاسود الافريقي نسميه شعر العبيد ، وهناك الكثير من المصطلحات تصب في هذا المجال للاسف لا استطيع ان اتذكرها ، ترى هل سنستطيع ان نغيّر او نعمل على تغيير هذه المصطلحات العنصرية المعيبة ، اتمنى ذلك .
في هذا الوقت ، حيث تسعى المحال الكبرى بأجراء تخفيضات شديدة على بضاعئهم ، فاختاروا يوم جمعة اسموه ( الجمعة السوداء) Black Friday الذي جاء تسميته اصلاً من الكساد الاقتصادي الهائل في الولايات المتحدة عام 1869 ، عام الكساد ( الاسود). فهل سيقوم التجار بتغيير هذا المصطلح .
من الجدير بالذكر ان رئيس زمبابوي الراحل روبرت موگابي ، رد على المصطلحات العنصرية ضد السود ، بمصطلح لا يقل عنصرية عندما قال ، يكفي ان ورق التواليت انه ، ابيض !!!



#عامل_الخوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام البعث الفاشي …… ام نظام الاسلاموي الفاشي
- بين ڤايروسين …… بين زمنين…
- رحلة الهجرة النهائية ………
- هل اصبح الفيس بوك - جائحة - ء
- الصدر ، مقتدى وحلم القيادة الدموي
- فوضى البرلمان في اخراج القوات الاجنبية
- الحشد الشعبي بين القداسة و الجريمة
- الانتخابات السويدية و الكتلة الاكبر …
- الورقة العاشرة ،،، من ذكرياتي ،عندما أصبحت مصريا !!!
- الورقة التاسعة .... ربما الانتقال الاخطر
- الورقة الثامنة .... مما تبقى من الذاكرة
- لسباحة ضد التيار ، هل ستتعض القيادة ……
- الورقة السابعة ....
- الورقة السادسة .... ذكرى تبقى محفورة في الذاكرة !!!!!
- المدعو faik jaber , و الحوار المتمدن
- من أوراق العمل السري ... الورقة الخامسة ..... مراسلة و مراسل ...
- قاطعت الانتخابات … لست ضمن قاطعوا الانتخابات !!!
- من أوراق العمل السري في الداخل…… الورقة الرابعة
- من أوراق العمل السري في الداخل …الورقة الثالثة ......
- من أوراق العمل السري في الداخل ………… الثانية


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عامل الخوري - العنصرية في مصطلحات حياتنا اليومية