أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامل الخوري - بين ڤايروسين …… بين زمنين…














المزيد.....

بين ڤايروسين …… بين زمنين…


عامل الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 6585 - 2020 / 6 / 6 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين ڤايروسين …… بين زمنين …
كتبت عن تعاملي مع ڤايروس كورونا الذي فتك بعدد ضخم من البشر ، و لا اعرف كيف ربطت مخيلتي هذا الفتّاك القاتل مع البعث الفتاك القاتل ، صحيح ، كان فتكه في حدود الوطن المكلوم ، ولكن لو قيضّ للبعث ان يتحكم برقاب العالم كهذا الڤايروس ، لما كانت نتائجه اقل فتكاً و ترويعاً .
( خليك بالبيت) …… نعم هذا قد يقلل احتمال الاصابة ، ولكن هذه الاصابة يمكن ان تأتيك عبر الباب عن طريق ما ، ساعي بريد ، مصلّح انابيب ، احد الاولاد .
( خليك بالبيت)… نعم هذا يقلل من احتمال اصطيادك من قبل ذئاب البعث و انجاسهم المتواجدين في كل مكان ، لكن احتمال كبير ان يدخل هؤلاء المسعورين بأية حجة كانت و ابسطها واكثرها شيوعاً ، التعداد الدوري لعام و ملئ استمارات المخابرات الذي لا يتوقف بين الفينة والاخرى .
تخرج من البيت ، احتمال انتقال الاصابة بالڤايروس كبير ، خاصة في الزحام ، و مع ركوب مواصلات النقل العام ، تكون احتمالات الاصابة اكبر .
تخرج من البيت ، احتمال كبير جداً ان تصطادك مفارز الامن و الانضباط العسكري و الجيش الشعبي ،و هم يبحثون عن الهاربين من نظامهم المشؤوم ، عسكريين كانوا ام مدنيين . اما اذا ركبت وسائط النقل العام و سافرت فتوقفك مفارزهم و نقاط تفتيشهم ، والانكى انك تحمل هوية مزورة في جيبك ، فهذه تعني النهاية .
ان تصاب بڤايروس كورونا ، فدرجات الاصابة تختلف بين انسان وآخر تتبع نوع الڤايروس و شدته ، تتبع صحة الفرد الخاصة ، تتبع الفئة العمرية ، تتبع حصانة الفرد التي تختلف بين بني البشر ، واذا كانت الاصابة شديدة ، فيدخل المصاب الى مستشفى و تستلمه ايادي الملائكة البيضاء و يقاتلون من اجل انقاذك بكل الطرق المتاحة .
ان تقع بين انياب ڤايروس البعث ، فدرجة الاصابة في بداياتها قد تختلف حسب امكانية تحمل الافراد لاقسى واشد انواع التعذيب الوحشية ، ولكن ما ان تدخل في مخابئهم ، فتستلمك ابالسة و ابطال في التعذيب و التفنن بوسائله التي لا تخطر على بال اي من البشر .
ڤايروس كورونا ، قد تصل الى اشد حاله ، ثم ، في اغلب الحالات تأتي ساعة الخلاص ، والعودة الى اهلك ومحبيك و بيتك .
الاصابة بڤايروس البعث ، لا يخرج المرء متعافياً على الاطلاق و على الاغلب لا يخرج البته ، و يتوارى بمكان سري لا احد يعرفه ا. مذاباً بحامض او مفروماً بماكنة الفرم البشرية .
بين الحالتين ………… مرحباً كورونا



#عامل_الخوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الهجرة النهائية ………
- هل اصبح الفيس بوك - جائحة - ء
- الصدر ، مقتدى وحلم القيادة الدموي
- فوضى البرلمان في اخراج القوات الاجنبية
- الحشد الشعبي بين القداسة و الجريمة
- الانتخابات السويدية و الكتلة الاكبر …
- الورقة العاشرة ،،، من ذكرياتي ،عندما أصبحت مصريا !!!
- الورقة التاسعة .... ربما الانتقال الاخطر
- الورقة الثامنة .... مما تبقى من الذاكرة
- لسباحة ضد التيار ، هل ستتعض القيادة ……
- الورقة السابعة ....
- الورقة السادسة .... ذكرى تبقى محفورة في الذاكرة !!!!!
- المدعو faik jaber , و الحوار المتمدن
- من أوراق العمل السري ... الورقة الخامسة ..... مراسلة و مراسل ...
- قاطعت الانتخابات … لست ضمن قاطعوا الانتخابات !!!
- من أوراق العمل السري في الداخل…… الورقة الرابعة
- من أوراق العمل السري في الداخل …الورقة الثالثة ......
- من أوراق العمل السري في الداخل ………… الثانية
- أوراق من ايام العمل السري في الداخل
- من بقايا الذكريات …………الجزء الثالث


المزيد.....




- تايلور سويفت وترافيس كيلسي يعلنان خطوبتهما
- ميغان تشارك تفاصيل علاقتها الرومانسية مع الأمير هاري وأكثر م ...
- ماكرون يرد على نتنياهو.. ويوضح سبب عزمه الاعتراف بدولة فلسطي ...
- وسط مفاوضات نووية مشحونة.. روسيا تدعم تأجيل ضغط الترويكا الأ ...
- الجيش الإسرائيلي يبرّر ضربة مستشفى ناصر: -استهدفنا كاميرا لح ...
- انتهاء مفاوضات جنيف بشأن النووي الإيراني وطهران تؤكد التزامه ...
- انقسام داخل الجيش الإسرائيلي بشأن احتلال غزة
- الاحتلال يقصف سوقا شعبيا ويواصل عمليات التدمير بمدينة غزة
- الصليب الأحمر: يجب إمداد غزة فورا بالمساعدات الإنسانية
- زيلينسكي: تركيا أو دول خليجية أو أوروبية قد تستضيف محادثات م ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامل الخوري - بين ڤايروسين …… بين زمنين…