أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تقييم 30/6 يبدأ من 25/ يناير! تعليقاً على مقال المناضل جمال عبدالفتاح.














المزيد.....

تقييم 30/6 يبدأ من 25/ يناير! تعليقاً على مقال المناضل جمال عبدالفتاح.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب المناضل اليسارى النبيل جمال عبد الفتاح فى 30/6/2020 مقالً تحت عنوان " مزيد من القول حول 30 / 6 "، وفى سياق نفيه لاتهام ان من نزلوا فى 30/6 2012 كانوا "دعم للانقلاب"، كتب عبد الفتاح: ".. الشعب فى 30 / 6 انتفض للاطاحة بحكم الاخوان الرجعى الدينى المستبد والذى لم يختلف فى سياساته على مدى عام عن سياسات حكم مبارك ، ولم يستدعى " الفلول " ، وهم قد نزلوا تاييدا للعسكر ، ودفاعا عن مصالحهم ونظامهم القديم ، ولا يستطيع احد ان يمنعهم من النزول ".

اولاً، منهجياً، 30/6 هذه ليست نقطة البداية لاى تحليل علمى، نقطة البداية لابد لها وان تكون عند الحدث الرئيسى، الحدث الاصلى، وليس عند اى حدث جانبى فرعى هو من تداعيات الحدث الرئيسى الاصلى، فمن اجل تحليل علمى يجب ان لا نختار نقطة بداية بشكل انتقائى لخدمة وجهة نظر معينة، وبما ان الحدث الرئيسى هنا هو بالقطع 25 يناير 2011، وليس 30/6، اذاً فنقطة البداية لاى تحليل علمى لابد وان تكون هنا، عند الحدث الاصلى الرئيسى، وليس الحدث الفرعى 30/6 الذى هو مجرد احد تداعيات الحدث الرئيسى 25/ يناير!.

وبأختلاف نقطة البداية، يختلف البناء الدلالى التراتبى للاحداث، فمثلاً عندما كانت نقطة البداية هى 30/6 عند جمال عبد الفتاح، كان ".. الشعب فى 30 / 6 انتفض للاطاحة بحكم الاخوان الرجعى الدينى المستبد"، ونلاحظ هنا بكل سهولة انه قد تم اهمال متعمد لكل مرحلة التحضير لـ"انتفاضة الشعب"، صناعها وادواتها ومموليها، والاهم اهدافها .. من خلق وافتعال لازمات فى كل اوجه حياة هذا الشعب .. الى الحشد الاعلامى على "ودان" هذا الشعب،( بعكس ما يرى "نافعة": النهايات حتماً، منسجمة مع المقدمات!، سعيد علام، الحوار المتمدن.)، وشلال التمويل، الاماراتى تحديداً، لكل المؤسسات الاعلامية التى خلقت فى هذه اللحظة التاريخية المحددة، التى تولى فيها النظام الاماراتى مسئولية رأس الحربة لقوى الثورة المضادة ضد ما سمى بالربيع العربى، وفى القلب منه مصر بالطبع ("تكلفة الحرية" اقل من "تكلفة الاستبداد": .. وماذا عن تقرير "تكلفة الاستبداد العربى"؟!، سعيد علام، الحوار المتمدن.) ..
بالطبع لا يمكن ان يعتبر ذلك دفاعاً عن جماعة الاخوان، بأى معنى من المعانى.

ثم يستطرد عبد الفتاح: ".. والذى (يقصد حكم الاخوان) لم يختلف فى سياساته على مدى عام عن سياسات حكم مبارك"، فى الحقيقة لا يمكن لاى مراقب ان لا يرى ان "الاخوان" لم يحكموا اصلاً، لا سنه ولا يوم، لانه ببساطة كانت كل ادوات الحكم فى ايدى نظام يوليو العتيق بشقيه، العسكرى والمدنى "الفلول" المحكوم عسكرياً، والمسيطر بشكل مطلق على كل مفاصل دولة يوليو الممتدة، وان كل ما استطاع الاخوان فعله فى هذه السنة البائسة هم انهم دفعوا ببعض افرادهم فى جهاز الدولة المسيطر عليه بالكامل، وما مقولة "اخونة الدولة" سوى احدى ادوات الدعاية السوداء، لقد تم مرمغت انف الجماعة فى التراب خلال هذه الفترة، عشرات الشواهد على هذه المهزأة المقصودة والمخططة، والمتوجة بسلاح "تمرد" المبرمج والممول .. وبالمناسبة الاخوان يرفضون هم انفسهم هذا التحليل رفضً قاطعً!، لانه ببساطة يحرمهم من "مسمار جحا"، يحرمهم من ان يتغنوا او يصرخوا، سيان، ليل ونهار على الشرعية المنهوبة المسلوبة! (لم يكن انقلاباً .. ؟!، سعيد علام، الحوار المتمدن./ لم يكن هناك رئيس لمصر اسمه محمد مرسى!، سعيد علام، الحوار المتمدن.)

ثم يستطرد عبد الفتاح فى نفس الفقرة: ".. ولم يستدعى ( يقصد الشعب) " الفلول "، وهم قد نزلوا تاييدا للعسكر، ودفاعا عن مصالحهم ونظامهم القديم، ولا يستطيع احد ان يمنعهم من النزول."، فى الحقيقة، الشعب بالفعل لم يستدعى "الفلول"، وانما "الفلول" "نظام يوليو العتيق" هم الذين استدعوا الشعب!، قل لى من خطط ومن مول، اقول لك من هو صاحب الحفل!، كما فى الانتخابات التى جاءت بمرسى رئيساً لمصر، الانتخابات التى خطط لها واشرف على كل مراحلها المجلس العسكرى (التى لم يحدث خلالها حادثة امنية واحدة!)، واخرجها واعلن نتيجتها!، هذه النتيجة التى لم يكن لها ان تأتى بأحمد شفيق، لان ذلك كان سيدمر السلاح الرئيسى للالتفاف على 25 يناير، سلاح "قسم تسد"،بتقسيم القوى المشاركة فى هذا الزلزال، هذا السلاح الذى بدء استخدامه فى استفتاء 19 مارس 2011، "موقعة الصناديق"، والذى تم تفعيله بالاعتماد على انتهازية الاخوان، المختبرة من قبل، من ناحية، وعلى ضعف وانانية القوى المدنية وتشتتها مما يرشحها للجوء الى القوة العسكرية فى اول مواجهة يكتسح فيها الاسلاميين، فما بالنا بثلاث مواجهات اكتسح فيها الاسلاميين بقيادة الاخوان "الشعب/ الشورى/ الرئاسة"، الامر الذى حدى بالناصريين بخوض الانتخابات على قائمة الاخوان!.

الملخص: ان اعلان فوز احمد شفيق كان يعنى عودة دورة 25 يناير مرة اخرى، بأتاحة فرصة اخرى لتحالف الاخوان مع القوى المدنية، ويفسد سلاح "فرق تسد"، "وكأنك يا ابو زيد ما غزيت، ولا رحت ولا جيت"!، (السيسى، رئيس "منزوع الدسم"!، "لماذا كان يجب ان يخسر "شفيق" ويفوز "مرسى"؟!"، سعيد علام، الحوار المتمدن)، وهذا كله من الناحية الاخرى .. ان من لم يدرك حتى الان ان مجئ المجلس العسكرى بالاخوان لحكم مصر تحت "القيادة والسيطرة"، ان ذلك لم يكن سوى للاتفاف على 25 يناير، من لم يدرك ذلك حتى الان، لا اعتقد انه سيدركه ابداً (خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق!، سعيد علام، الحوار المتمدن.).
يتبع





#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد ناصر الذى كان!
- لا يمكن فهم -احجية- -سد النهضة- الا فى السياق العام!
- قانون قيصر ليس لحماية المدنيين من سفاح سوريا! مجرد دفعة قوية ...
- رسالة الى كل المحللين المحترمين اصحاب القلوب الرقيقة، الفخور ...
- تغيير العقيدة العسكرية للجيش الامريكى! ترامب يضغط، ووزير الد ...
- ان يأتى متأخراً، افضل من ان لا يأتى ابداً! عن شكر شخصى واجب، ...
- تمخض الجبل، فولد فأراً ! ملاحظات اولية على نتائج لقاء رئيس ا ...
- الانتهازية، تُجبر على إعادة مناقشة البديهيات! الحقوقى نجاد ا ...
- نحو استراتيجية هجومية: الصراع على السُلطة المدنية فى مصر!
- تحديث: انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ين ...
- تحديث: خلطة -الهوية المشوهة- للسلطة المصرية! عسكرية / دينية ...
- تحديث: ثلث التنظيمات الإسلامية الاصولية فى العالم، خرجت من م ...
- تحديث: دستور مصر، دستور دولة دينية بامتياز!
- مجدداً، صندوق النقد ليس بنك تسليف!
- موسم كورونا، الموسم الامثل للصفقات المفاجأة! الخلاف على من ي ...
- عفواً المحمودان، وهبه وبكير، صندوق النقد ليس بنك تسليف! صندو ...
- السيسى موافق من حيث المبدأ، مختلف فقط، على جهة التنفيذ!
- بل بسبب كورونا، وليس بالرغم من كورونا! وباء كورونا، هو التوق ...
- اللوبى الجديد لـ-صفقة القرن- فى مصر! الصراع على صفقة الـ-صفق ...
- بمناسبة نجيب ساويرس!


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تقييم 30/6 يبدأ من 25/ يناير! تعليقاً على مقال المناضل جمال عبدالفتاح.