تغيير نظام الحكم في العراق صارَ ضرورةً مصيرية.

خطاب عمران الضامن
باحث وكاتب.
(Khattab Imran Al Thamin)

الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 02:41
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

تسبب نظام الحكم البرلماني القائم على المحاصصة السياسية بكوارث أمنية وأزمات اقتصادية، نجمت عن تشتت السلطة وتقسيمها بين رجالات الأحزاب التي فتحت أبواب السرقة والتدخل الاقليمي في شؤون العراق الداخلية الأمنية والاقتصادية والسياسية، أدت جميعها إلى فشل حكومي ومؤسساتي، تسبب بإفقار الشعب العراقي وبطالة قطاعات واسعة من قواه العاملة، انتج كوارث أمنية واقتصادية منها سيطرة داعش الإرهابي على مدن شمال غرب العراق، إنهيار قطاعات الإنتاج الحقيقي، الأزمة المالية 2020م.
واليوم تخطط تركيا (بعد دعمها لداعش) لإعادة احتلال شمال العراق والموصل وكركوك، وهو تهديد لوجود الدولة العراقية ومستقبل الشعب العراقي برمته.

تحاول حكومة الكاظمي مواجهة هذه التحديات وقد اتخذت قرارات جريئة وصائبة، وفي ظل هذا النظام من الصعب عليها الإستمرار والنجاح دون تحقيق إصلاحات دستورية تضمن لها الاستقلال عن هيمنة الأحزاب وتهديها بالاقالة وشتى أنواع الضغط.

وفقا لذلك فإن النظام الرئاسي يعتبر واحد من أفضل الحلول التي تضمن تشكيل حكومات مستقلة يختارها رئيس جمهورية منتخب من الشعب، تخضع لرقابة وتقويم مباشر من قبل الرئيس وأجهزة الرقابة المالية والإدارية، تعمل على مكافحة الفساد والنهوض بملفات الاقتصاد وخدمات الصحة والتربية والكهرباء والبنى التحتية.
حفظ الله بلدنا الجريح وهيئ لابناءه الغيارى حفظ صحته وأمنه واقتصاده وكبح جماح الطامعين بحاضره ومستقبله.

#خطاب_عمران_الضامن (هاشتاغ)       Khattab_Imran_Al_Thamin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات