أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خطاب عمران الضامن - نهاية الدولة الاسلامية في العراق وسبل انهاء جذورها الفكرية.














المزيد.....

نهاية الدولة الاسلامية في العراق وسبل انهاء جذورها الفكرية.


خطاب عمران الضامن
باحث وكاتب.

(Khattab Imran Al Thamin)


الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعرضت الدولة الاسلامية في العراق لهزيمة نكراء على يد النخبة من القوات العراقية، عندما خسرت بالأمس مدينة الموصل التي شكلت لها نقطة ارتكاز ومصدر تمويل وحصلت منها على عشرات الألاف من المقاتلين، وما هي الا اشهر معدودة ليكتمل انهاء وجودها العلني في العراق.
الا ان الوجود الخفي لتنظيمها لازال حاضراً وبقوة في المناطق المحررة والمناطق التي لم تسقط أصلاً، ومسالة عودة المفخخات والاغتيالات والإتاوات ستبقى خطراً يهدد أمن وحياة كل العراقيين، والسؤال المهم في هذا الموضوع هو ماهي وسائل ايقاف نشر فكر هذا التنظيم الاجرامي؟
ايها الأخوة والاخوات، قبل ان اجيبكم على هذا السؤال ينبغي ان نصارح أنفسنا بأن هذا التنظيم الاجرامي هو وليد الفكر الديني المتطرف الذي نشأ وترعرع وتوحش منذ اكثر من 1400 عام، وأن هذا الفكر متواجد في جميع الدول ذات الغالبية الاسلامية، الا ان نموه وانتشاره وتطبيق جرائمه مرهون بضعف سلطات الدولة، ووجود التدخلات الخارجية، والصراع بين مكونات الشعب الواحد.
ان التسيب والانفلات الذي تعرضت له المؤسسة الدينية العراقية بعد عام 2003 كان ولا زال من اهم اسباب تفشي هذا الفكر في صفوف الشباب المتدين الذين انتجوا تنظيم القاعدة وفي ما بعد تنظيم الدولة الاسلامية، فالحرية بل الانفلات الذي حضي به المرضى النفسيين ممن وجدوا أنفسهم خطباء جمعه ودعاة يقيمون مسابقات ودورات دينية فكانوا الوسيلة التي جُند من خلالها عشرات الألاف من الاطفال والنساء في صفوف هذه التنظيمات الاجرامية، فاصبحوا وسائل لقتل أنفسهم وقتل الاخرين.
سبل مواجهة فكر التنظيمات الجهادية.
اننا كأفراد وكقوات أمنية وكحكومات محلية ومركزية مطالبون بتنفيذ ما يأتي:
1. تدقيق المواقف الامنية لخطباء الجوامع وموظفي الأوقاف الدينية وكافة العاملين في المؤسسات الدينية.
2. توحيد خطب الجمعة وتوجيهها بما يتلائم مع المصالح الامنية والوطنية للبلد.
3. السيطرة على التجمعات الدينية ومعرفة مضامينها بما فيها دورات التحفيض ونشر الفكر والعقيدة للتأكد من عدم تعارضها مع المصلحة الوطنية والضرورات الامنية.
4. ضبط التحويلات المالية من الخارج بما يلبي عدم تمويل اي تشاط خيري دولي يهدف إلى نشر الفكر الديني المتشدد.
اما في ما يخص مسائل العدالة الاجتماعية والسياسية التي ساهمت في تنامي التنظيمات الاجرامية فهي بحاجة إلى مقال منفصل.
شكراً لكم على الاطلاع وابداء الرأي اصدقائي الكرام ودمتم بكل خير.



#خطاب_عمران_الضامن (هاشتاغ)       Khattab_Imran_Al_Thamin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اسباب انتشار الارهاب والفساد في العراق
- كارثة النازحين في دستور العراق لسنة 2005.
- الكون بين الأسلاف والمعاصرين
- إنّ الشّرائعَ ألقت بيننا إحَناً .... وأودعتَنا أفانينَ العدا ...
- الحب والكذب المقدس
- في سبب فشل الثورات العربية
- تفشي الفساد بين سياسيي العراق أسباب وحلول
- الطائفية وباء فل نحذر منها.
- أهكذا يكرم ضيف الحسين يا أهل الحلة؟ غدر الشيخ خطاب صالح الضا ...
- في سبب تفشي الارهاب بين المجتمعات السنية
- في الجدوى من حياة الإنسان.
- بين القرية والمدينة وعغب جغب.
- الوحشية والتسلط قيم إنسانية خالصة
- حديث جدتي، وجملة ابي وحياتي.
- الشرق العربي واللا دينية.
- في ذكر الشهيد جمال الضامن
- الصراع الطائفي في العراق .... الأسباب والنتائج (2).
- الصراع الطائفي في العراق .... الأسباب والنتائج (1).
- مجلس النواب الأميركي وقانون العراق
- ألعرب بين الهوية القومية والهويات الطائفية


المزيد.....




- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري
- صحيفة سويسرية: الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بين التهديد ...
- حركات يهودية مناهضة للصهيونية تتحدى إسرائيل من أوروبا
- وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
- الأردن.. النيابة تستدعي -متسترين- على أملاك جماعة الإخوان
- مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا ...
- النيابة الأردنية تستدعي متهمين -بالتستر- على أملاك جماعة الإ ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خطاب عمران الضامن - نهاية الدولة الاسلامية في العراق وسبل انهاء جذورها الفكرية.