أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خطاب عمران الضامن - الشرق العربي واللا دينية.














المزيد.....

الشرق العربي واللا دينية.


خطاب عمران الضامن
باحث وكاتب.

(Khattab Imran Al Thamin)


الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيدات والسادة القراء الأفاضل، وددت أن أحدثكم اليوم عن مسالة غاية في الأهمية وذلك وفقا لتقديري.

وهي مسألة التدين والتمسك به تارةً، وتركه من قبل المجتمعات البشرية تارةً أخرى، وقبل أن ابتدأ الحديث أحب أن انوه لكم أن ترك الدين أو اللا دينية هي مذهب يعتنقه الإنسان حينما يصل إلى مرحلة فكرية، علمية وروحية يقتنع فيها بعدم جدوى الأديان أو بالأحرى عدم صحتها.

وفي هذا المجال نجد اليوم الكثير من المجتمعات البشرية التي تتبنى التدين، ومن أكثرها مجتمعات الشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا، وفي صميمها الدول العربية.

أما المجتمعات الغربية بالإضافة إلى إسرائيل الشرق أوسطية، فتتدنى بها نسبة الأيمان بالأديان حتى بلغت نسبة اللا دينيون ثلثي تلك المجتمعات أي ما يعادل أكثر من 60% من سكانها لا يؤمن بالأديان بشتى أنواعها.

والحقيقة أن هذا الأمر شغلني وأدهشني منذ عدة سنين مضت، فاحترت حينها أن كيف للمرء أن لا يؤمن بدين، وكيف له أن مات وما إلى ذلك من مبررات الأديان.

وبعد سنوات من المتابعة والقراءة والبحث توصلت إلى حقيقة مفادها أن المجتمعات الغربية، تعرضت إلى موجات من الاضطهاد والظلم على أيدي قساوسة أو كهنة الديانة المسيحية وتحديداً خلال العصور الوسطى، حيث سيطرت الكنيسة على مصدر قوت البشر آنذاك وهو الأرض بحجج ألهيه،
ومارست الكنيسة المزيد من أشكال إيذاء السكان وخذلانهم، بالإضافة إلى مأزرتها للحكام الديكتاتوريون وجلاوزتهم العتاة، كل هذه الممارسات وعبر عقودً طوال، دفعت سكان أوروبا الغربية بأجيالهم المتعاقبة إلى ترك الدين المسيحي بالتدريج، حيث لم يجدوا فيه سوى مصدراً للظلم والجوع والشقاء، يضاف إلى ذلك دور المفكرين التنويريين الذين ظهروا في تلك الآونة، ومنهم جون لوك، وغيره ممن دعوا لمذهب الحرية الفردية الليبرالية وانتهى الأمر بالغرب الى ما هم علية ألان من التحرر وترك الأديان.

وما أشبهه اليوم بالأمس، حيث يشهد الشرق المتدين موجة جديدة من ترك الدين بل الهرب منه نحو اللا دين أو ربما نحو أديانً أخرى، بفضل ممارسات المجاميع الجهادية الإسلامية أو السلفية، من أعمال اغتصاب وقتل ونهب على نطاق واسع...
ولا داعي للحديث عن ما يقوم به هؤلاء الإسلاميون من جرائم عجزت حتى موسوعة غينيست عن استيعابها, حيث سجل هؤلاء ما لم يعرفه التأريخ بكل مراحله السوداء من استهتار بقيم الإنسانية، لكم الحكم على ما قلته.
دمتم بكل خير وشكرا للمتابعة.



#خطاب_عمران_الضامن (هاشتاغ)       Khattab_Imran_Al_Thamin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكر الشهيد جمال الضامن
- الصراع الطائفي في العراق .... الأسباب والنتائج (2).
- الصراع الطائفي في العراق .... الأسباب والنتائج (1).
- مجلس النواب الأميركي وقانون العراق
- ألعرب بين الهوية القومية والهويات الطائفية
- الحرب العراقية الايرانية .. الاسباب والنتائج


المزيد.....




- إيران تعدم رجل دين أُدين بالتجسّس لصالح إسرائيل
- -رد انتقامي قاس جدا-.. القوات الأمريكية تستهدف بضربات واسعة ...
- المرصد السوري: 5 قتلى على الأقل في ضربة أمريكية استهدفت قائد ...
- -يدعون على الحكام العرب-.. ضاحي خلفان يجدد هجومه على جماعة ا ...
- بوتين يضرب مثلا بالدول المسلمة وسط جدل استخدام أصول روسيا ال ...
- فرض عقوبات أمريكية محتملة على -الإخوان المسلمين-
- الجيش الأمريكي ينفذ ضربات واسعة ضد تنظيم -الدولة الإسلامية- ...
- طائفة صينية متطرفة تستخدم الذكاء الاصطناعي للتبشير بين يهود ...
- واشنطن ستصدر إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع الم ...
- روبيو: سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين قريبا


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خطاب عمران الضامن - الشرق العربي واللا دينية.