أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماء محمد الشريف - باب المشرحه














المزيد.....

باب المشرحه


اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


(كلماتي فكره الاستاذ عيسى قرراقع
وزير الاسرى )
يقف جلاد يمسك صوت يجر خراف الى مسلخها
يعاونه جزار ينزع اللحم عن عظامها
في غرفه سلخ يغرس كلابه في قلبها
يضع امامها طعامها وشرابها ويذبح الشياه امامها ليخيفها
يرفعها الى اعلى بجنزير يخترق كبدها
يسن سكينه امام عينيها يكبل احد الخراف ملئ نظرها
فيسالها الجزار هل دب الخوف في جسدك هل تالمت من ذاك الكلاب الخاطف الذي اخترق جسدها
لا تملك احد الخراف شيئ عن الامها التي تعتصر حزنا والاما في قلبها تكتب حزنها ودمعها
تعود بذاكرتها الى ٤٨ سنه كانت شابه تتنقل من مروج الزهر وبساتين المسك والعنبر
بين حدائق الورد والشهد من العوسج المشهر
تتذكر تلك الفراشات التي تداعب انفها وتسترق ذكرى عابره لتلك الغيمات التي تحمي من الشمس فروها
تتذكر الاطفال الذين يمضون حولها ويلعبون ويمرحون حولها حولها تعود الى الفيه فيها جزار يروادها عن تلك الارض بماله يحرك فيها شهوتها
لعلها تخبره عن خرافها الذين في المروج تلاحق زهرها
الكل يسن. سكاكينه ينتظر اللحظه لذبحها وسلخها
يسرق سمعها صوت ساطوور يقطع اللحم من احد احبائها او لا تدري ربما يكون احد ابنائها
يدب خوف في صدرها ان لا تكوون مع ممن سبقووها الى ذاك القدر الذي ينتظرها
يحيها امل من تلك النافذه الصغيره بحجم يدها فتدخل الشمس لتداعب بحنان فروها
اسفها فتحه بحجم خرم ابره يدخلوون لها عشب لتاكل يعطوها قطره ماء منها لتشرب شرابها
فتتبسم ابتسامتها لكي تودع تلك الاشعه رافضه الحياه وجمالها فالحريه موعدها
فتخبره ما حرك شيئ فيك داخلي اذبحني او اقتلني او اسلخ الجلد حيه عني
فما يضر الشاه سلخها بعد ذبحها



#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فايروس بوجهين
- حين اضعت احلامي كنت احلامي
- دعني اراك
- لما لا يوجد مقدمه للقران
- كفكف دمعك
- لوحدي اسير
- هل الانباء تخطأ
- الحياه
- قد بت وحدي اسير
- جسر الحياه
- لقد نفذ كوب قهوتي
- عقبك ما هقيت في شهور وايام
- لا تنسى حلمك
- تمر علينا ايام لا نعرف
- الحلم
- وتبقى
- يوما ما
- ايام عمري
- كرهت حياتي
- الام


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماء محمد الشريف - باب المشرحه