أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماء محمد الشريف - فايروس بوجهين














المزيد.....

فايروس بوجهين


اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 13:42
المحور: كتابات ساخرة
    


هل الفايروسات اصبحت بوجهين ايضا
هل اصبحت ذاك الشيخ العفيف الذي يصلي بالناس ويسمع همومهم نهارا ويسرقهم ليلا وهم نيام
ام انها اصبحت تلبس ثوبها الاكبر من الكذب و الخداع
يبدو انها قد اختارت ان تحب البشر قليلا
وان البشري هو علتها الكبرى وغصه حلقها وعدوها الاول واللدود
لم نسمع ان الحيوانات ماتت بالكروناا او ان دب في غابته الهوجاء قد لدغته تلك الافعى الحمقاء فمات من سمها القاتل
لم يتبادر في ذهنك ان دوده في جحر تختئ فيه بجيشها المدجج من النمل ان تصيبهم تلك المزعومه فتقتلهم وتبيدهم عن بكره ابيهم
لم ارى كلب اصابه شئ من تلك الفايروسات فقتله فاراح العالم من عواه. وهنئت الارض منه ومن سواه
هل تلك الذئاب رشت ذاك الفايروس بشئ من قطع اللحم الشهي فطاب لهم مذاقها فطئطت لها الرأس واحنت هاماتها او ربما تلك الزرافه كشفت عن نهديها الكبيرتين فثارت حمي الفايروس عليها
ربما نعجه من النعاج كشفت له عن ساقها فعشقت انوثتها فكتفت بمضاحعتها ليلا عربون اتفاقهما
لم اسمع ان حشره دخلت في حجر صحي عن الناس فامتنعت من ان تدس سمها داخلهم او ان تمتص كل قطره من دمائهم
تلك الخائنه حتى انها اصبحت تسجد عند ذبابه تجلس على عرشها تحمل صولجانها في يدها طعام وشعير حولها بعض من الخنازير تصتف في جمهور جهير تمجد اجنحتها وتعلي اسمها خوفا من ان ينالهم بعضا من قذارتها وسمهاا
انها متسلطه على الجنس البشري دولا تاره تحجرهم وتاره تقتلهم تاره اخرى تسلبهم حياتهم وتاره اخرى تجمعهم في جماعات كالكلاب وتقتلهم
ربماا لانهم العلقه الوحيده في حلقها او انهم تلك السموم التي تجري في دمائها وشراينها
فقررت الانتقام منهم لتستعيد صحتها وعافيتها ربماا ان الجنس البشري هو من يضع حبلا سري على جيدها ويمنعها من الحركه فقررت قتلهم حتى يكون نفسها
او ان احد من البشر من فقره اغتصبها ففقدت عذرتها فغضبت لشرفها وعفافها
لعلها تحقد على ذاك البشري الذي ياكل لقمه من فتات خبز فقررت ان تريح الدوله من انفاقه وطعام فئه ليست تحبها
لا اعلم ربما لان البشر قد قتلو ابنها الوحيد فاتت تلتهم كل من شارك في قتل ووئد ابنائها وصغارها



#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين اضعت احلامي كنت احلامي
- دعني اراك
- لما لا يوجد مقدمه للقران
- كفكف دمعك
- لوحدي اسير
- هل الانباء تخطأ
- الحياه
- قد بت وحدي اسير
- جسر الحياه
- لقد نفذ كوب قهوتي
- عقبك ما هقيت في شهور وايام
- لا تنسى حلمك
- تمر علينا ايام لا نعرف
- الحلم
- وتبقى
- يوما ما
- ايام عمري
- كرهت حياتي
- الام
- رفيقي في السلاح


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماء محمد الشريف - فايروس بوجهين