الام

اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 22:31
المحور: الادب والفن
    

كلماتي

الام لطالما كانت تلك الكلمه تتردد على لسان الكثيرين من الناس أو ربما كلمه لطالما رددها الشعراء وألادباء
فمنهم من قال أحن الى خبز أمي وقهوه أمي ومنهم من قال أمي جنه لقد تغنى فيها المطربين والفنانين
على مر العصور ورسولنا الكريم قال الحديث الشريف الجنه تحت اقدام الامهات وعندما سؤل من أحق الناس بحسن صحابتي قل أمك وكررها ثلاثا
ألام هي ذاك الوطن الجميل الذي لطالما ضم العديد من البلاد ألام هي بستان أينع زهره بالمسك والعنبر فنثر على ألارض فانبت زرعه بعد قحله
في زماننا نرى العديد من ألانتهاكات في هذه الجنه فذلك يضرب أمه واخر يرميها واخر يضعها في بيت لرعايه ألام لهي ألكلمه ألاولى تنطق بها في طفولتك
والكلمه االتي تسال عنها عندما تدخل البيت وهي اول كلمه ربما تسال عنها في فتاه أحلامك بها لانها ألاغلى على قلبك هي زهور الربيع وورود ألامل
فتطعمك وانت جائع وتسهر عليك وانت مريض وتحافظ عليك وانت تكون للهلاك وعندما تكبر وتشب تفتخر بك أنك أبنها وفلذه كبدها
يمكن للام ان ترعى الف طفل ورجل لكن من سابع المستحيلات أن تجد رجل يرعى أم
فحافظ على أمك كانه كنز لن يعود فكل يوم ناتي بالاولاد والزوجات لكن ليس كل يوم نستطيع أن ناتي بألام
فالله يكرمك لأجلها وأذا ماتت فانه يقول ماتت من كنا نكرمك من أجلها
ويكون قول رسولنا كالوتد في أضلاعنا
رغم أنف أمراٍ أدرك ابويه احدهما او كلاهما ولم يدخل الجنه
هذه هي الام وهذا هو الوطن وهو الملاذ والمستقر والملجئ

#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل