أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد الشريف - هذا انا














المزيد.....

هذا انا


اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


اسرق من نفسي بضع دقائق لنفسي
اجلس معها تحاورني احاورها تسايرني واسيرها عن هموم وكلتها بها او عن سوء به امرتها
اقص لها قصه ما قبل نومها ربما تخبرني عن سبب كرهي لها وحقدها احاول ان اجد ملجئ لاقترب منها لان اكون معها لسطر من قصه نكتبه معاا او خاطره اتداوله بيني وبينها
بيت شعر كتبته يداي نال اعجابها
لعلها تجعلني اقترب منها لاشاهد مشهد لابتسامه فيها او سيناريو جزئي لقهقه ثغرها
لكنها كالقديسه تمتنع عني ترفضني تكره قربي وحضوري ووجودي معها
تكرهني كانها ساحره شمطاء وانا ذاك الارعن الذي يميتها
او ربما خليفه المسيح الذي يضيق الخناق ليحرقها
او ربما كنت ذاك الرسول الذي يمنع طغيانها
او كانها اله من العفاف وانا الشيطان الذي يتلبسها
كم بت كارهه لها حاقده عليها منفره مزمجره روحي منها لم اعد اريدها اريد ان اقتلها
كانها ابنه الخطيئه
كانها فتاه فقدت عذريتها
كانها طفله عاقه لوالديها
ولا ينفك عقلي يراوادني
لاقتلها
هل ادس لها سم في كاس شرابها
أو اتربص لها لاضع لها وساده عليها اثناء نومها احاول خنقها اصوب مسدسي بطلقه لرأسها
لا اعلم ما الوسيله وما الطريقه لكني حتما اريد قتلها اريد ان انزع عني لباسها
ربما بقتلها اغسل عاري منها
او اشفي غليلي من حقدها وجورها
لاشرب من قلبي كاس دماء وضع فيه حبات من حبات من ثلج مع لفافه تبغ مقهقا على اريكه صنعتها من اضلاعي وعزف لسنفونه بيت هوفن تعزف شرفاا على روحها
لكنها كالكلب تربطني بسلاسل من جحيم وتجرني بين يديها لتغريني بكلام معسول من فمها كلما امرتني طئطئت لها راسي معلنا ولائي له



#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بال الشمس
- لم تعد الرغبه موجوده
- دقيقه
- هل تكفيك ثانيه
- البنت الصح
- بقعه
- ما تزعلش للي راح
- اقبلت علي بالفم المتبسمي
- نشيب قبل الشيب بزمانا
- الدهر دهري
- ساحبك كما اشاء
- اسقني اكسير الخلود
- وطن مغمس بالدماء
- احبك
- بلاد لم يعد لنا
- صفقه القرن
- نسائم الفرح
- هذا حكم بلادي
- في بلادي عدد من الاحزاب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد الشريف - هذا انا