وطن مغمس بالدماء

اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 01:52
المحور: كتابات ساخرة
    

على المدن مزقه العرب اشلاء واشلاء
لم يكن له ناصرا وفداء
بيع بالمال وبضع نقود بالكد والعناء
اطفاله عشرا موتى
وباقيهم شهداء
صغارهم جياع
حقهم مسلوب بالوطن مباع
لا يكن لهم راع قد راع
شيدو على قلاعهم اسوارا فلا يدخلها فقراء جياع
طرقو باب من قال انه معينهم فكان رافضهم مناع
وطن يبكي له الحجاره
والكل على نفسه له في تجاره
كانه قطعه خبز والشاطر للاكل سباقه
كعكه من اشهى الاطعمه والجميع يريد منه قضمه وقطعه
وطن بكا على اطلال القاده
من حرره من الدنس والخيانه
عمر وصلاح والقعاع وكثير من الساده
عابدون لله وللموت كانت ارواحهم مشتاقه
يحن لدلال وخنساء للشهداء قدامه
تقدم ابناءها وتهب روحها لبلده تعيش في كرامه
لا تبكي يا وطن
فنحن في زمن الكراسي
والوطن منه الكل يؤاسي
على انفس ضاع منها التاخي
وعيون على الحق تراخي
لا تبكي فالبلاد تسرق وتناسي
فاليوم وطن وقدس للغرب بيعت عاصمه
والغد بلاد العرب اوطاني وهديه مكه
على طبق من الحلو لهم مقدمه

#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل