أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - تصبح حرامي حين لا يسند أفعالك تشريع او قانون














المزيد.....

تصبح حرامي حين لا يسند أفعالك تشريع او قانون


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 04:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا هذا الصمت ( الاستراتيجي ) الطويل من قبل الفقهاء حيال شروع الحكومة باستقطاع رواتب الموظفين لمعالجة الأزمة المالية ، اذ ان معالجة الأزمة المالية عن طريق تقليص رواتب الموظفين والمتقاعدين بدأ العمل بها منذ حكومة حيدر العبادي 1914 ، ومع ذلك لم يقم فقيه واحد بالهجوم على هذا الحل للازمة المالية وعدها تزييفاً مقصوداً لوعي المواطن العراقي ...

اذا لم يتدخل الفقيه بفتوى تناصر فقراء العراق من الموظفين والمتقاعدين في هذه الأيام العصيبة فمتى يتدخل ، وكان أمام الأمة يقول : لو كان الفقر رجلاً لقتلته . لقد حصر علي بن ابي طالب الشرور الاجتماعية كلها بالفقر ، فلماذا يصمت الفقيه على رئيس وزراء يتقصد زيادة فقر الفقير ؟ ...

هذا اجراء حكومي المقصود منه : تزييف وعي العراقيين وتشويش مداركهم وتضبيب رؤيتهم ، وبالأحرى تضليلها ، لمنعهم من اكتشاف جوهر المشكلة وأين تكمن اسبابها العميقة ، ومن هنا تنبع خطورة حسم نسبة مالية من الرواتب : لانه يوحي للعراقيين بأن سبب الأزمة المالية نابع من عدد الموظفين والمتقاعدين العراقيين ، وليس من عملية النهب المنظمة التي تقوم بها الاحزاب والشخصيات( الاسلامية ) منذ 17 عاماً ، بمباركة من هذا الصمت الطويل للفقيه الشيعي والسني على حد سواء ... لم تكن الرواتب هي المشكلة في ازمة العراق المالية ( يا سيادة المستشار المالي الليبرالي ، الله ابچرم ) ...

حتى لو تضاعف الرقم الحالي لعدد الموظفين والمتقاعدين : فان واردات العراق الغير نفطية قادرة على سد الرواتب : وارداتها الضائعة في المنافذ الحدودية ، وارداتها الضائعة في سجلات الفضائيين الطويلة ( وهي ظاهرة مخجلة في بلد إسلامي وتدير ماكنة دولته : احزاب وشخصيات إسلامية ..) ، وارداتها الضائعة في وزارة الخارجية وإعداد سفاراتها التي لا داعي للكثير منها ، وارداتها الضائعة في رواتب ومخصصات الوزراء والرئاسات الثلاث والنواب والدرجات الخاصة ، وارداتها الضائعة في السنة اللهب الطويلة التي تتعالى من آبار النفط ، وارداتها الضائعة في عدم فتح ملفات الفساد وملاحقة المفسدين الهاربين .. إلخ ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راتب الدولة الريعية
- في الطريق الى المقهى
- الكاظمي رئيساً لمجلس الوزراء
- منهجان في معالجة جائحة كورونا
- لحظة تكليف الكاظمي
- برنامج : عدنان الزرفي
- في عيد الموسيقى العربية
- واللؤم تحت عمائم الانصار
- هوامش كورونية / 2
- هوامش كورونية
- سيادة الدولة ام سيادة الحشد ؟
- استكانات شاي صباحية
- حق الحياة بلا وصاية
- فيروس كورونا
- بمناسبة انطلاق الثورة الكردية
- بين الثورة والاصلاح
- ليس باستراتيجية عنف التيار الصدري يمكن العبور بالعراق الى بر ...
- هل ينقذ الثورة تشكيل كيان سياسي
- دعوة الصدر الى مظاهرة مليونية : انتحار حضاري
- مقتدى الصدر مرة اخرى


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - تصبح حرامي حين لا يسند أفعالك تشريع او قانون