أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - مقتدى الصدر مرة اخرى














المزيد.....

مقتدى الصدر مرة اخرى


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجحت ايران الى حد كبير في صناعة ثقافة شفاهية وتحويلها الى حاجة مطلوبة من ساسة البلدان المجاورة التي تطمح ايران الى جعلها مناطق نفوذ خالصة لها …

تقوم صناعةهذا النوع من الثقافة على تكتيكي الترغيب والترهيب : ترغيب ساسة الدول المجاورة لايران بما يحصلون عليه من مناصب وامتيازات لو انهم اصطفوا خلف السياسية الايرانية في صراعها مع امريكا والغرب . وتخويفهم من عواقب العزل السياسي لو انهم لم يتجاوبوا مع سياسية ايران . فايران كما توحي هذه الثقافة ، قادرة على جعل انصار هؤلاء الساسة يعملون ضدهم بأن تمنعهم من التصويت لصالحهم في الانتخابات البرلمانية ، او تسقيطهم سياسياً بأن تجعل من اوساطهم المؤيدة لهم : الوسط الناقل للاشاعات ضدهم …

نجحت هذه الثقافة : ثقافة الحكي والقصص والمرويات التي يسردها روزخونية معممون وغير معممين في المقاهي والديوانيات والحسينيات وموائد الطعام ( أو عن طريق العزايم : جمع عزيمة ، على الطريقة العراقية ) في التأثير على الشخصيات المترددة عن طريق رواية الكثير من الحكايات المنسوجة مسبقاً لدعم نطرية مفترضة تقول : بأن ايران تقف الى النهاية الى جانب من يصطف خلف سياستها ويدافع عن استراتيجيتها في المنطقة ، ومقارنته بتخلي امريكا عن حلفائها في المنطقة ما ان تحترق اوراقهم …
وما يهمنا هنا : فقدان تيار الوطنية العراقية للرمز الوطني الكبير : مقتدى الصدر ، واعلان انحيازه الصريح الى جانب ايران بدعوته لمظاهرة مليونية يوم الجمعة القادم ، لاخراج العراق من حياده في هذا الصراع اللامتكافيء بين ايران وامريكا …
السياسيون بشر : يأكلون مثل البشر ، وينامون مثل البشر ، ويتأثرون بالدعايات والأضاليل مثل بقية البشر . ولم يخلقهم الله بقدرات فوق قدرات البشر . فلا تصدقونهم في كل الاحوال ، وفي كل حالات تقلبات مواقفهم ، فهم قليلاً ما يصدقون ، وكثيراً ما يكذبون ، وهم في اكثر مواقفهم وقراراتهم يخطؤون ، ونادراً ما يصيبون …

رجاء لا تعبدوا بشراً مثلكم . الطريق الى الشفاء من مرض المجتمعات المتخلفة هذا يتمثل : بتدريب الذات على ممارسة نقدهم المتواصل الى ان يتم تحرير الرؤية من هالة القداسة التي رسمها خيالكم حول رؤوسهم …



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر إنموذجاً
- خطاب الرئيس الامريكي : اعلان عن ولادة حرب باردة مع ايران
- عن جلسة البرلمان العراقي لهذا اليوم
- كيف سيكون شكل الرد الايراني
- انا من يخاطب نفسه
- الثبات المبدأي لثوار العراق
- الملثمون او قتلة الثوار
- لا حوار ولا تفاوض مع العالم القديم
- هل استقال عبد المهدي ؟
- مذبحة الناصرية
- عن اليسار العربي
- ما اليسار ؟
- وجه المناورة القبيح
- تمردوا
- الدرس الخامس : سقوط منهج في الحكم
- الدرس الرابع من دروس الثورة العراقية : جمعة القتل والأرهاب
- الدرس الثالث من دروس الثورة العراقية : درس مظاهرات اليوم
- بضع رصاصات اردين العراق قتيلا
- خطبة الجمعة
- الدرس الثاني من دروس الثورة العراقية : درس التيار الصدري


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - مقتدى الصدر مرة اخرى