حول رواية الإبنة غير الشرعية لمحمود درويش

عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 15:35
المحور: الادب والفن
    

لا أدري ما صحة كلام الكاتب سليم بركات عن وجود إبنة غير شرعية لمحمود درويش تنكر لها كما يدعي ولكن هنا أريد أن أعلق بالتالي :
أولا - هذا الشيء لا يسيء قيد أنملة لأسطورية محمود درويش الشعرية و الأدبية و الوطنية .
ثانيا- سواء كان هذا صحيحا أم لا فهذه أمور خاصة لا يجوز التداول بها وخاصة أن لكل منا شأن يغنيه .
ثالثا- لم أعرف أن من ينتقده هم مجموعة من الملائكة فحسب آخر مرة تحققت منها وجدت أننا جميعا أولاد آدم !.
رابعا- يحق لدرويش ما لا يحق لغيره .
خامسا- الكاتب الذي كتب هذا الكلام -إن صح كلامه - قد خان صديقه الذي باح له بسر لا يعرفه غيره وهذا بحد ذاته مدعاة لعدم تصديقه .
سادسا- هل أجرى سليم بركات فحص DNA للطفلة ولدرويش ليدعي هذا الكلام .
سابعا- المبدعون هم رموزنا التي نفتخر فيها في زمن قل وجود ما نفتخر به فلا تسيؤوا إلى ذكراهم .
ثامنا- المبدعون بشر مثلنا و كلنا دون إستثناء لنا أخطاؤنا و لكن المنتج الإبداعي هو ملك للناس جميعا يتشاركون فيه مع المبدع فإن لم يوافقنا خط المبدع الإنساني فهذا لا يعني أن نسيء لإبداعه أيضا لأنه كنزنا الحضاري الثمين .
تاسعا- الموضوع كله من وجهة نظري عبارة عن زوبعة في فنجان أثارها أشخاص لا يقرؤون لا لدرويش ولا لغير درويش .
عاشرا - دعونا نتعلم أن نلتفت لشؤوننا الخاصة و نترك الخلق للخالق ودعونا ننشر هذا السلوك لعله يصبح يوما ثقافة مجتمعية .
رحم الله درويش فقد كان وجوده بيننا سببا لنقرأ ونستمتع بالشعر والأدب و نبراسا لنضال الشعوب المظلومة لنيل حقوقها المشروعة .

#عمار_عرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل