أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - خطيئة الكاهن ..قصة قصيوة















المزيد.....

خطيئة الكاهن ..قصة قصيوة


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


لقد كان الوقت منتصف الليل،حل الظلام بشكل مريب،و انضوت تحته اضواء الأمكنة جميعها.اختفى الصوت،و دخل الرعب ساحة المحيط،لم يكن هناك سوى ضوء منير في ساحة بلا وضوح،وسط كل جموح المكان حوله،خلف كل اقبية العالم السفلي،عالم الظلمة و الإيغال،كانت هناك هذه الساحة الفريدة،التي تسطع في انفراد عميق،و في لفتة بازغة بلا تواني.

لقد بدأت غيوم الكون بالاسوداد،كإسوداد يوم الموت، و كإسوداد فؤاد قست عليه وحشية الأزمات.و بدأتْ تلك القطرات المؤلمة بالانهمار،كما تنهمر القنابل وسط الأبرياء،في كل مكان،لتبيدهم قتلا و انزياح،و لترميهم كالدمى في وحل الحياة.تلك القطرات لم تكن مجرد إِنهمار الموت،او اجتياح العدو،لقد كانت واقعة تفشت بفضاعة و انغماس،برطم الزهر المبتسم،و كل ألوان الطبيعة؛اخضرار الشجر،زرقة السماء المعظمة،بياض ريش الحمام.فكانت تبدد لفحات النسيم المنعشة،و تبيح فيها قتل من في الارض و السماء،بإسم الآلهة.هذه الغيوم حملت جنين سفاح،يبذر أجنة قاتلة،تريع الهالك،و تهز المتألم،لتلهب صراع الانهيار و تخبر بأزمات الجموح و الضلال،و لتكن بشرى الغيوم غاية السواد،و انكباب الشر المطلق في القبض على عناق المجرى.فويل لمن غنى يوم بؤس السماء،وَيْل لمن كانت في نفسه بذرة الحب،فليُغمى في انهمار المطر،و ليضنى بامراض العصر.

دخل الليل حين رنت الساعة،لم يكن مجرد اضناء للقلوب الغائرة في العتمة،و لم يكن هناك اجتياح سوى اجتياح الظلام لدائرة الأمان.لقد كان دخولاََ سريعاََ مملاََ و مخيفاََ.فكان قد بزغ قمر الشتاء الهائل بضوءه الخفيف على اروقة العالم.ليشعل شيء ما في القلب،و في ما نعتقد انه مصدر الإحساس الاخير.

دخل الكاهن ارض الغواية هذه ،و حين خرج منها لم يسعه الا ان ينتظر النضج.لقد فقد الحكمة و لم يستدل عن مكانها فضاع بين العالم الكبير،ضياعة المنيّر في ذلك السرداب الفج البعيد.هل كان الكاهن مخطئاََ،ام ان الخطيئة قد كٌتبت عليه،ليسلم القدر مفتاح خبرته،ليس كمكافئة هدامة بل كإعلان انتحار على شفى الموت.

لقد كان الضياع هو الذي جعل الكاهن يدخل ساحة الانتحار،بردائه الرمادي الساحر،و بطلته الأنيقة المرهفة بذكر الآلهة العظيمة.انها الساحة المخيفة التي يُقتل عندها الناس في كل ليلة،كما يُقتل الجرذ في فجر الافتراس.لم يفكر الكاهن في عواقب فعله،عواقب ما قد يجعله بالفعل منتحرا.فغَضَبُ الآلهة الآن لن يُخمد حتى مجيء الرحمة من عالم الموتى،الذي لا يمكن ان نطلب اية رحمة من سيده.

دخل الكاهن الى تلك الساحة بلطف شديد،و كانه مراقب من احدهم،كانت حركته بطيئة جدا،تأخذ الأنفاس حيث لا مكان،مسك الباب المؤدية الى الساحة برقة شديدة،و فتحها بإستعجال دون ان يُحدِث اي صوت.لقد كان يعرف ان الآلهة تراقبه،و تراقب المكان برمته،فأرواح الآلهة موجودة في كل الأماكن حتى تلك التي لا يمكن ان نتصور انها قد تكون كذلك.فغضب الآلهة عليه الآن متقداًَ بعد ان شك في إيمانه،شك في ان يكون قد مسه شيطان الشر من باب لا يعلم كيف تكون ماهيته السيئة.كان يبدو عليه انه مثقلا بهذه الشكوك.

فكان يتمشى بخطوات ثابتة ليصل الى كرسي في الساحة؛ كان كئيباََ و فصيعاََ و وحدة المكان تهيم على كل شيء حتى على الأنفاس.و في أثناء تلك الخطوات الثابتة و الهادئة؛التي لو رأيناها لقلنا انها كانت تتهادى وفق خطة ما،خطة خطيرة لفعل شيء خطير،كان عقله يمتلأ بالأفكار،انها أفكار حول الشك،الآلهة،الارواح النورانية،العرش الإلهي،الشيطان،لقد كانت افكارا جهنمية بلا هوادة،فكيف لكاهن مثله ان يتجرا على ارتكاب خطيئة ان يفكر في الخطيئة العظمى،التي تصور للإنسان انسحاقه على يد الخيال،و انسحابه الى حافة المجهول.الأمر برمته بدأ يخرج عن السيطرة.

ان الشيطان الآن قد سيطر على الكاهن،و بدت ارواح الآلهة بالنفور منه،فكيف اذن،يطلب هذا المسكين عفو الذين نفروا منه،فالاتقياء العظماء لا يتركون المرء وحده في محنته،و لو عظم امر ان يفعلوا ذلك.فهم من يقود المرء الى جادة الصواب حيث يكون في نقاء مع العوالم المحيطة به،لكن لا يتركونه مهما حدث.فماذا حصل الآن و ترك هؤلاء الكاهن المسكين الذي غدر به حاله،و تسربت اليه ظلامة التفكير المفرط.

بدأ فكر الكاهن بالحديث،لقد بدأ باللهيب ايضا،لقد قال -يا للشؤم- : يإ آلهتي ماذا يفعل المرء اذا أبتلي بالتفكير ،هل يعقل اى ينتحر كما يُنحر الخروف،هل يعقل.فهل يعقل يا آلهتي ان أقتل الروح التي هُديت إلي من قبلك،أهي رخيصة ايتها الآلهة،و أنت من عَطَّرها بشذاك العظيم،الذي لا يُعرف منبعه،و لا يُدرك أصله،و لا يُأمل في كشف ماهيته.انني أناديك أيتها الآلهة ان تجيبي،انني أترجاك،أيعقل ان أنكر نفسي،بدلا من ان أُغرقها بخطيئة لا أتحملها،أيجوز عندك ان يُحصل بي كل هذا،و ارواحك تشاهد عذابي،و تضحك على خطيئتي.فان ارواحك هذه سعيدة،فهي متحضرة لحسابي بعد ان أموت،متحضرة لكي توقد النار لشوائي.لكن لا أمل بعد اليوم في ترك الخطيئة،لقد صارت الآن جزء من كياني،فإعذريني ايتها المبجلة عندي طوال تلك السنين التي ركعت فيها لشكرك،و سجدت فيها لتعظيمك ودعوت فيها طالبا رحمتك و مساعدتك.

يا آلهتي طلبتُ المغفرة كثيراََ و حان وقت ان أفعل الأشياء التي تقولها لي خطيئتي،فلا أمل في استجابتك،فانني منتحر عندك منذ هذا اليوم،فسنوات الطلب و السكينة،قد ولت و لن تعود،فلقد أثبت لي الشيطان انه الافضل بدون ان تكوني معي،و لقد أثبت ان قتل اللحظة هي ما يوصلنا الى القبر ببساطة و بآلالام الوعي و الخبرة.اغفري لي هذا الكفر الصريح،إن الشيطان لا يبرح ان يتركني فهو عالق بي كما يعلق ذلك الملك الرعديد بعرشه المتوارث،او كما يعلق ذلك الرأسمالي الجشع بشركته العملاقة.

اليوم انه يوم انتحار الكاهن الذي مضى دون ان يرى،و عمل طيلة حياته على فعل ذلك،دون ان ينجح.لقد كان الوضع مقلقاًَ للغاية،فأصوات الارواح لا تزال تراود الكاهن الطيب كل لحظة في تلك الساحة،منها ارواح الشيطان و ارواح الآلهة،فهل هم في صراع ضد ان يكون الكاهن مدركا،ام ان في الصراع هذا لحكمة روحية بلا تأطير مخزي،لا احد يعرف.فحكمة الآلهة تختلف عن حكمة الشيطان،و في كلا الأمرين يبدو ان الحكمة من كليهما تبدو سفاحة قاتلة،و أي حكمة تلك التي تدعو ان يكون هناك مقتولا و ان يكون هناك قاتل،انها حكمة اللاحكمة.

و بعد عدة ساعات من الجلوس المؤلم في الساحة المظلمة،ذات الإنارة القليلة،و المليئة بالعتمة و السواد،و المحاطة بالمجهول الوجودي،و الخفاء المرضي لمعنى ان يكون هناك معنى في اي شيء.جاءت آلالاف الافكار في رأس الكاهن الطيب،كانت هذه الآلاف العظيمة من الأفكار ممزوجة مع بعضها،مختلطة حتى التماهي،لقد كانت معركة هائلة ان يعرف الكاهن ماهية فكرة ما تخطر في رأسه الآن،فانه من المستحيل ان يكشف المرء فكرته ما لم يدرس ما يرتبط بها من اجزاء،و بما ان الأجزاء في احوال القتامة و الاضمحلال الداخلي غير معروفة ذاتيا،فإن الوضع لابد و ان يزداد سوءا و جهلا،فعظمة التفكير ليست في تكوين آلف فكرة ممزقة،بل في معرفة فكرة واحدة دون ان تتمزق.لكن يا ليت كانت السهولة هكذا ليتها كانت همذا .

ظلت الافكار تراود الكاهن،لكن فجأة قرر ان يضع حداََ لكل شيء.فإنفض من جلوسه ثائرا،مُدَمِّرا ما يجول في فكره،بحركة جنونية،كأنه رأى أسوأ كوابيسه على الأطلاق.ثم أحس بعد هذه الحركة الرهيبة،بأنفاس أحدهم كأنها في أُذنه،احس بها لبرهة لتختفي،ثم بدأتَ الأنفاس بدأتَ في الاستمرار.يا لهول الكاهن،يا لعظمة الآلهة و الشيطان !

صرخ شيء ما صرخة كانها حدثت في كوامن الكاهن،كما يحدث الانفجار في وسط بركان هائج،لكن الكاهن لم يعي اي شيء،فمن اين هذا الصراخ،من اين.لا يوجد أجوبة،فأجوبة الاسئلة المتأخرة لابد ان تكون متأخرة ايضا.

صرخ الشيء هذا مرة اخرى،و قال : إن الخطيئة لا تناسب الرجال الشرفاء،و هي ان إتسقت مع افكارهم فهي ستحطم كل شيء صالح فيهم،فإرجع الى الحياة،و إترك شيطانك يموت،و ادفنه في ارض الساحة الظلماء.

و حين سمع الكاهن هذا الصوت الهائج،ضحك،كضحكة شرير قضى على عدوه،ثم بدأ يضحك عاليا جدا.و قال: لطالما دعوتُ ان تكون معي يا صوت الآلهة لإنقاذي من الجزع و اليأس،و لكن ما إن وقعتُ في حفرة الخطايا،جئتَ لزيارتي،فلتحل اللعنة عليك،فلن أعود و لستُ بحاجة الى التوبة،فليحل الموت قبل ان يحل الفجر الدامي،و ان احببتني يا صوت الآلهة في يوم ما فخذني الآن ليس لتخلصني من آلامي فانا قادر على تحملها، بل لتحفظ ماء وجه الآلهة آمام كائنات السماء،التي ستهزأ بكل الآلهة،و ضعفها عن مساعدة عبدها الطيب،الذي أمضى كل حياته في الصلاة و الشكر،و الدعاء.فانا ادعي الآلهة جميعها ان تأمر الملاك بأخذ روحي،في هذه الساحة المباركة و المميزة في ظلمتها،بعيداََ عن أوجه البشر،بعيدا عن بقايا الجميع.

لكن و بهذا الدعاء اختفى الصوت الإلهي،و كل آثاره.فعرف الكاهن تخلي الآلهة عنه.و عرف ان الأمر سيؤول الى هذا النتيجة،ليس لإيمانه بعدم جدوى الآلهة بل لإدراكه ان السكينة و الهدوء احد خصائصها الثابتة.فلا يمكن ان تساعد احدهم ما دام الإزعاج سيأتي بعد المساعدة !و مساعدة الكاهن ستحدث ضجيجاََ في كائنات الشر المتزلفة.لكن رغم ذلك فالآلهة لم تأبه بما سيحدث ان غضبت كائنات السماء كما قال الكاهن.

و في حيرة بالغة،قرر الكاهن ان ينتقم،و ان يحدث الضجيج.و قرر ان يستدعي خطيئته دون ان يزيلها بالاستغفار و الدعاء و المماطلة الوقتية.فبما ان الآلهة لم تأخذ روحه لتخليصه من خطيئته و شيطانه، ربما يمكن المحاولة في طلب المساعدة من الشر للتخلص من الشر نفسه.و حين تتركك الآلهة وقت المصائب الشديدة لكي تنقذ نفسك،لابد و ان تتجه لما يساوي تلك الآلهة في التأثير،لكي تنقذ كل شيء .

و هاهو صوت الشيطان،يوسوس في داخل الكاهن الطيب،و لكن هذه المرة بهدوء و دون اعتراض،و بما إن الشيطان يعرف ما يريده البشر،و يعرف كيف يجعلهم ينجحون في السفر فيه و لكن بواسطة امور سيئة،فان شيطان الكاهن الطيب،قال له"آلهتك العظيمة لم تساعدك في انقاذك مني،و لكنني قادر على ان أُنقذك مني.فيا ايــها الكاهن الطيب،خذ نفساََ عميقا و قرر ان تنحر نفسك،من اجل ان تكون حراََ لمناقشة الآلهة في السماء.

و حين سمع الكاهن حديث شيطانه،استغرب بداية،لكنه لم يعد يهتم بالحياة،بكل بؤسها و مآسيها.و بكل صراعها الغريب من اجل امور تافهة و مستهجنة و دون ان تقول الآلهة اي شيء.

و قال : يا لعنة الأكوان حلي على نفسي،فلقد قررت الانتحار،و ها انا بضجيج الجحيم سآتي ايتها الآلهة لنحاكِم بَعضُنَا.

و في لحظة من التردد و القنوت،خاطب الكاهن شيطانه و قال هاتني المشرط،فلقد قررت،و لا رجعة الى الحياة.

فرح الشيطان يا لفرحه،و قدم المشرط للكاهن بسرعة.و اخذ يقهقه حول المكان ليملأه هرعاََ و توجس.

اخذ الكاهن المشرط،و خاطب الآلهة خطاب القانع بما سيفعله: لم أفكر يوماََ ايتها الآلهة المبجلة في الانتحار،لكنك عجزتي عن مساعدتي،اردتُ التخلص من شيطاني و خطيئتي،و لكنك قطنت في ديارك بحذر،و لكن هاهو شيطاني امام كائناتك السماوية،يساعدني انا الذي كانت طيلة حياتي عدوا له،انه هو الذي ساعدني في التخلص من نفسه.

و هاهو الكاهن يمرر المشرط على رقبته،و هاهو يتخلص من نفسه.لقد سالت الدماء،و انحنى الكاهن على ركبتيه ثم جثم على ارض الساحة الظلمة،و بدأ يلتقط انفاسه الاخيرة……

فتح الكاهن عينيه بعد عدة دقائق،ثم تلاشى جسده مع ظلام الساحة حوله،ليمتزج مع هذا الظلام،و لتصعد روحه الى هناك……



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت صورتنا هناك مقدسة
- غريس كيلي...الأميرة الهولوويودية
- ( نصوص ترقص حزناََ )
- ( الأفكار حولنا من وجهة نظر تطورية )
- ( عالم بلا وجود )
- ( عالم بلا وجود )
- قصيدة ( سرنا سوية )
- ( قراءة في قصيدة أُنثى شرقية )
- (نحن و كورونا و غرابة الظروف )
- معنى الوجود في ظلام المعركة:تأملات عن الحياة و الصراع من اجل ...
- تعظيم المضحي..رقص انتفاعي أَم حقيقة واقعة
- (( الانترنت كفيروس يمكن القضاء عليه ))
- (( في ذلك الضباب الحزين...قصة قصيرة ))
- ( تطور إِنفعال الحزن البشري و آثاره في التعبير الوجداني )
- مضامين ضد المألوف2 ( في بيان التأثير الآيدولوجي المعاصر في ا ...
- ( في افكار علي الوردي )
- مضامين ضد المألوف 1 (في استكشاف العلم الافتراضي و نقد السياس ...
- ازمتان فوق صقيع العراق
- التغييرات الاجتماعية و تأثيرها على الفرد
- ( تأملات في وجودنا)


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - خطيئة الكاهن ..قصة قصيوة