كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة
(Kamal Anmar Ahmed)
الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 11:44
المحور:
الادب والفن
و صوتانا،يشع بالإلوهية العظيمة
لقد دعونا آنذاك:
أَن تبقى الطيور آمنة
و ان نحمي القطط اللطيفة
و كلابنا الرقيقة
أتذكر انك قلتِ شيئاََ،هائلا، لقد قلتِ:
ان السماء بدتْ مثل صورنا،يا رب
و الطبيعة بدت مثل قلوبنا،
فاحفظنا في كل الدروب،
نحن الاحبة الاثنان الى الأبد
حيث نلقاك بالشكر و الامتنان
و أتذكر انني قلتُ :
ياله من دعاء حبيبة خيالية
تنسج من الحب رداءها الاجمل
و من روحها سلام العالم الوحيد
لطالما كان السلام،هو قلبك الأخاذ
و الرقة هو منبع إحساسك الهائل
فهل أبالغ حين أقول،انك كائن آلهي نوراني
و بعد هذا،نطقتْ الكنيسة:
ايــها الاحبة،الدعاءُ ينتظر صوتكما المقدس
و ساحاتي تريد رؤية قُبَلكما المفعمة بالود
و كراسيِّ تريد ان تحضنكما حتى اليوم الإخير
لتبقيكما أحبة،حتى ذلك الحين
#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)
Kamal_Anmar_Ahmed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟