أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد احمد - -لا تقتلني، لا أستطيع التنفس- لهيب الغضب ضد النظام الأمريكي














المزيد.....

-لا تقتلني، لا أستطيع التنفس- لهيب الغضب ضد النظام الأمريكي


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لا تقتلني، لا أستطيع التنفس"
لهيب الغضب ضد النظام الأمريكي

مؤيد احمد
ان موجة الاحتجاجات الجديدة ضد العنصرية والقمع في أمريكا نتيجة قتل جورج فلويد بدأت تنمو بسرعة داخل هذه البلاد وعلى الصعيد العالمي. صدى صوته الخافت وهو يستنجد لا "تقتلني، لا أستطيع التنفس" من انسان مقهور ذو بشرة سوداء تحت ركبة وحش شرطي، من قوات القمع والإرهاب المنظم لدولة أمريكا، أشعل لهيب غضب البشرية المعاصرة وهز من الأعماق وجدان وشعور الكل وفي كل مكان.
تسلب الشرطة الامريكية الحياة من انسان واقع تحت براثنها بدم بارد وخلال 9 دقائق متواصلة، فهذا هو رسالة دولة أمريكا الرأسمالية وإرهابها للعالم. ان بشاعات القوى القمعية المنظمة لهذه الدولة البرجوازية ومجازر أجهزتها العسكرية والمخابراتية وغيرها فاقت كل الحدود، ان هذه الدولة طوق خانق في اعناق الإنسانية المعاصرة.
أي خطوة باتجاه دك اركان هذه الدولة الإمبريالية الإرهابية خطوة على مسار تحرر البشرية من براثن رأس المال ودوله. ان الجماهير في العراق دفعت، ولا تزال تدفع، بدمها وحياتها ثمن استمرار هذه الدولة الامبريالية المجرمة القائدة والحامية للنظام الرأسمالي العالمي.
يودي إرهاب الدولة الامريكية العنصري في أمريكا بحياة الكثيرين من المواطنين الأمريكيين من أوساط البشرة السوداء سنويا، وهذا ما أدى الى انبثاق ردود أفعال ومظاهرات جماهيرية متكررة منذ عشرات السنين من ضمنها الاحتجاجات الجماهيرية الحالية وحركة بلاك لايفز ماتر (حياة السود مهمة). ان قتل المتعمد الحكومي للإنسان ذو بشرة سوداء في هذا البلد جزء من واقع مأساوي اشمل وأوسع من الفقر والاهانات وغياب الأمان والتمييز الذي يعيشه عشرات الملايين من المواطنين بسبب لون البشرة وبالأخص الانسان العامل والكادح واللاجئ ذو البشرة السوداء.
ان إرهاب الدولة هذا يشكل أحد اركان الأساسية للدولة الامريكية بوصفها آلة الاضطهاد الطبقي البرجوازي ضد الطبقة العاملة برمتها. ان اضطهاد ذوي البشرة السوداء وشق صفوف الطبقة العاملة على اساس اللون والدين والقومية والجنس والعرق جزء من بنيان السياسي والثقافي العنصري للراس المال والرأسمالية في أمريكا ويشكلان استراتيجية عدائية ضد الطبقة العاملة لحماية الرأسمالية الامبريالية الامريكية.
بالرغم من ان الخلاص النهائي من هذه العنصرية البرجوازية مرتبط بشكل وثيق بخلاص الجماهير في أمريكا من قبضة راس المال والرأسمالية، ان انتصار الاحتجاجات والنضالات الجماهيرية الحالية وتحقيق مطالبها مهمة آنية وحيوية للطبقة العاملة والحركة الاشتراكية في أمريكا. كل التضامن والدعم مع الحركة المناهضة للعنصرية.
31 أيار 2020



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال سردشت عثمان
- رحيل ملاك الزبيدي وحوار والدتها
- في الذكر السنوية 17 لاحتلال العراق وسقوط النظام البعثي الفاش ...
- المهمة، تكمن في الخلاص من نفوذ أمريكا وإيران داخل العراق ولي ...
- غروب ايديولوجيا الراسمالية النيو ليبرالية وتنامي عنصر الوعي ...
- الى أين تتجه الانتفاضة في العراق؟
- الدعوى القضائية ضد منظمة حرية المرأة ورئيستها عمل سياسي عدائ ...
- بمناسبة السنة الجديدة
- الانتفاضة تجتاح العراق الترجمة العربية لمقابلة مع مؤيد احمد ...
- حوار حول كارل ماركس أجراه احمد المرزوق مع مؤيد احمد يوم 5 أي ...
- حوار إذاعي حول كارل ماركس، أجراه احمد المرزوق من إذاعة المسا ...
- في الرد على تساؤلات حول انتفاضه السودان، ووقائع المؤتمر الصح ...
- في ذكرى اغتيال الرفيقين شابورعبد القادر وقابيل عادل من قبل إ ...
- بمناسبة -يوم المجالس في كوردستان-، نشر وثيقة وتعليق
- حول تعزيز القوات العسكرية الامريكية في العراق ومنطلقات سياست ...
- عبدالحسين سلمان وفوبيا الطبقة
- منظورنا للحركة الشيوعية، التحديات المعاصرة وموقع منظمة البدي ...
- حوار مع مؤيد أحمد، المنسق العام للجنة المركزية لمنظمة البديل ...
- حول الحجاب، رد وتوضيح للسيد أسطة جلال
- ردنا على مقترح عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي العمالي ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد احمد - -لا تقتلني، لا أستطيع التنفس- لهيب الغضب ضد النظام الأمريكي