أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد احمد - بمناسبة السنة الجديدة














المزيد.....

بمناسبة السنة الجديدة


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نستقبل السنة الجديدة 2020 وكلنا مشاعر إنسانية مليئة بالحب والاحترام والتضامن مع عوائل وأصدقاء وأقرباء المئات من المنتفضين من الشباب والشبات الذين ضحوا بحياتهم في انتفاضة أكتوبر 2019 من اجل إيجاد حياة أفضل للإنسان في العراق.
ان أحبائنا الجسورين المضحين بحياتهم أقدموا على صنع تاريخ جديد في العراق، تاريخ التحرر من بأس العبودية الاقتصادية والاستبداد السياسي والخرافات، تاريخ التحرر من مأسي النظام الاقتصادي والاجتماعي الرأسمالي ونمطه الاقتصادي النيوليبرالي الذي يسلب منهم حق العمل والرفاهية والاطمئنان.
انهم بادروا بصنع تاريخ، ومثل كل عمل تاريخي عظيم، عبر الهجوم على النظام السياسي القائم باسره ورفع شعار إسقاط النظام.
انهم أقدموا على التحرر من النظام السياسي الإسلامي والقومي الذكوري الجاثم على صدور الجماهير منذ أكثر من 16 عاماً والذي ينهب ثروات البلاد وفق المحاصصة القومية والطائفية ويحرم غالبية السكان من حق التمتع بحياة رغيدة ويسلب منهم الحرية السياسية ويقمع النساء ويستعبدها ويسد الباب على تمتع الإنسان في العراق بالحريات والحقوق الفردية والمدنية.
ان دماء هؤلاء الأبطال المضحين سُفك في مسار هذا العمل العظيم وهذا النضال التاريخي ضد أوغاد الإسلام السياسي وسلطتهم وأحزابهم وقواتهم الأمنية وميلشياتهم. سُفكت دمائهم على أيدي هؤلاء الأوغاد وهم أما يتظاهرون في ساحات وشوارع بلادهم او يذهبون الى بيوتهم وأحيائهم ولكن تختطفهم وتغتالهم سراً عصابات الاستخبارات والأمن والميلشيات.
نستذكر من أعماقنا وكلنا حب واحترام لأحبائنا المضحين وكلنا ألم وأسى وهم ليسوا معنا لاستقبال السنة الجديدة.
كما وقلوبنا مع أكثر من عشرين ألف ممن جرحوا في هذه الانتفاضة العظيمة وأمنياتنا لهم بالتعافي السريع ونتمنى لهم السعادة والنجاح في الحياة. ويدنا بيد جميع المنتفضين والشبيبة الأحرار المتواجدين ليل نهار في ساحات الانتفاضة في بغداد ومحافظات العراق الأخرى كي تنتصر الانتفاضة ونكن لهم جل احترامنا وحبنا.
ان ضخامة التضحيات والمشقات التي دفعتها الجماهير المنتفضة، ولا تزال، ضد الشلة الميليشياتية الحاكمة، وعظمة القضية التاريخية التي أقدم عليها الشباب والشابات وأغلبيتهم عمال وكادحين وطلاب من العوائل العمالية والكادحة تفرض علينا مهام جسام.
ان أولى هذه المهام هي العمل على انتصار الانتفاضة وتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية بحيث تخدم مصالح العمال والكادحين والفقراء ومصالح الشابات والشباب والنساء عموماً.
ان المساومة مع السلطات او الانجرار وراء مشاريع الرأسماليين القوميين والقوميين -الإسلاميين والنيو ليبراليين وأصحاب رؤوس الأموال تحت يافطة "الوطن" و "الوطنية" لتولي حكم البلاد او التوهم بالدول الإمبريالية والإقليمية وتدخلهم في العراق أو الانجرار وراء الجماعات المساومة والإصلاحية الشكلية تحت أي اسم كان سيعني اجهاض الانتفاضة.
ان أخلص الوفاء للمضحين هو كسب الانتصار لهذه الانتفاضة وتحولها الى ثورة سياسية واجتماعية تدك وتقلع من الجذور أركان الظلم واستعباد الانسان وتحقق العمل والحرية والمساواة للجميع.
31-12-2019



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة تجتاح العراق الترجمة العربية لمقابلة مع مؤيد احمد ...
- حوار حول كارل ماركس أجراه احمد المرزوق مع مؤيد احمد يوم 5 أي ...
- حوار إذاعي حول كارل ماركس، أجراه احمد المرزوق من إذاعة المسا ...
- في الرد على تساؤلات حول انتفاضه السودان، ووقائع المؤتمر الصح ...
- في ذكرى اغتيال الرفيقين شابورعبد القادر وقابيل عادل من قبل إ ...
- بمناسبة -يوم المجالس في كوردستان-، نشر وثيقة وتعليق
- حول تعزيز القوات العسكرية الامريكية في العراق ومنطلقات سياست ...
- عبدالحسين سلمان وفوبيا الطبقة
- منظورنا للحركة الشيوعية، التحديات المعاصرة وموقع منظمة البدي ...
- حوار مع مؤيد أحمد، المنسق العام للجنة المركزية لمنظمة البديل ...
- حول الحجاب، رد وتوضيح للسيد أسطة جلال
- ردنا على مقترح عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي العمالي ...
- رسالة استقالة من الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- المضمون الطبقي للدولة واشكالها الانتقالية ملاحظات حول طروحات ...
- بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لإغتيال الرفيقين شابورعبدالقا ...
- الانتخابات والعملية السياسية وموقف الحزب الشيوعي العمالي الع ...
- اطلاق سراح صالح مسلم ضربة جدية للسياسة الشوفينية والقميعة لن ...
- مرة آخرى حول النظرية الثورية، بصدد تعليقين على الفيسبوك للرف ...
- رد مؤيد احمد على سؤال للرفيق مروان الاشتراكي عبر تعليقات الت ...
- مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الع ...


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد احمد - بمناسبة السنة الجديدة