أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مؤيد احمد - مرة آخرى حول النظرية الثورية، بصدد تعليقين على الفيسبوك للرفيق شمال علي














المزيد.....

مرة آخرى حول النظرية الثورية، بصدد تعليقين على الفيسبوك للرفيق شمال علي


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 17:55
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مرة آخرى حول النظرية الثورية،
بصدد تعليقين على الفيسبوك للرفيق شمال علي

شمال علي: في رأي هناك فرق واضح بين ما تسمى النظرية الماركسية والمنهج الماركسي، الاولى لا وجود لها في رأي الا اذا افترضنا بأن النظرية خضراء و شجرة الحياة رمادية، و هو عكس المنهج الماركسي في تناول الواقع. ما كانت تعتبر نظرية ماركسية للثورة بغض النظر عن صحتها او عدمها، اصبحت جزءاً من تاريخ نضالنا، و قد كانت ثمرة للمنهج الماركسي في تناول الواقع. على المتواصلين في اتباع منهج ماركس ان يدققوا في النظريات السابقة بعيون انتقادية لا تعتبر النظريات ثابتة و صحيحة لكل زمان و مكان، و الا أصبحنا اتباع لإمام المذهب الماركسي و ليس مناضلين شيوعيين متبنيين للمنهج الثوري الذي بلوره ماركس.
شمال علي: رفيق مروان الاشتراكي انا اتفق مع ضرورة وجود نظرية ثورية، و طبعاً هذا لا يعني بأن النخبة المثقفة هي التي توجه الثورة. ما لا أراه صحيحاً هو القول بأن ماركس وضع النظرية الثورية لكل مكان و زمان. الثورة الشيوعية ضرورة، و كونها ثورة عمالية تعبر عن ذروة سعي البروليتاريا للانعتاق من نير الرأسمالية و نظام العبودية المأجورة حقيقة. لكن تعبير النظرية الماركسية للثورة تعلقت بها شوائب كثيرة و حتى أنصع نسخة منها شاخت في الكثير من تفاصيلها، لا يمكن لنظرية وضعت في القرن التاسع عشر ان تكون صالحة بحذافيرها في للقرن الواحد و العشرون. هذا تجني على منهج ماركس بحجة الوفاء للنظرية الماركسية. ما أراه انا اليوم هو فقر نظري و فراغ واضح فيما يتعلق بنظرية تثوير المجتم
مؤيد احمد: عزيزي الرفيق شمال. تحية طيبة.
شكرا جزيلا على تعليقك وآسف على التأخير في كتابة هذا الرد. رأيت من الافضل ان اعبر ولو بشكل مختصر عن راي بصدد التعليقين نظرا لأهيمة الموضوع الذي تثيره.
بداية، لم اتحدث عن "النظريات صحيحة وثابتة لكل مكان وزمان" لاني وببساطة تطرقت الى موضوع النظرية الثورية لماركس والتأكيد عليها. قصدي من النظرية الثورية هو الماركسية واقسامها الثلاث في الفلسفة والاقتصاد والاشتراكية. الماركسية ليست مجرد منهج او ميسود للاستخدام "في تناول الواقع"، مثلما تؤكد عليه، إنما هي ابعد من ذلك. انها نظرية ثورية تمت إرساء بنيانها الاساسية، من خلال استخدام نفس المنهج المادي التاريخي او المنهج العلمي التاريخي، لصياغة نظرية ثورية شاملة كي تتسلح بها البروليتاريا في نضالها التحرري. ان هذه النظرية الثورية وهذا الانتقاد تجسدت في البيان الشيوعي بوصفه برنامج البروليتارية الشيوعية المناضلة من اجل الانعتاق الاجتماعي، وتكاملت في كثير من جوابنها وبالاخص الاقتصادية والسياسية منها خلال حياة ماركس وانجلز وبالارتباط مع تجارب نضال البروليتاريا في زمنهما.
الماركسية كنظرية ثورية هي اداة نضال بايدي البروليتاريا وهي حصيلة استخدام المنهج المادي التاريخي واغنائها بالمحتوى من خلال تكاملها، وكما اشرت اليه اعلاه، في ميدان الفلسفة والاقتصاد والسياسة. ان هذه النظرية ستظل اداة بايدي البروليتاريا ووجه من اوجه نضالها الطبقي.
لذا، ان مسيرة البحث واستخدام المنهج الماركسي تبدء هنا، اي في قلب هذا النضال الطبقي، وليس خارجه، وبهذا المعنى ان الحديث عن التحول الى "اتباع امام المذهب الماركسي"! و"النظريات ثابتة وصحيحة لكل زمان ومكان" ليس له الموضوعية في قلب هذه الحرب الطبقية. ان الماركسية هي نظرية انتقاد البروليتاريا الفعلي ضد الرأسمالية، فلا معنى لـ "اتباع امام المذهب الماركسي" في ميدان هذا الانقتاد العملي. ان استخدام المنهج الماركسي لا يناقض تبني النظرية الماركسية بل على العكس يستلزمها.
ان البروليتاريا الاشتراكية المعاصرة بحاجة الى تبني نظرية ماركس الثورية اي تبني نظرية واستراتيجية تحقيق الثورة عن طريق تطوير نضال هذه الطبقة الاجتماعية الذي لا يمكن بدونه اسقاط راس المال والراسمالية وتحقيق حرية ومساواة الانسان. فطرح عدم صلاحية "النظرية الماركسية" بسبب التشويهات التي عانتها على ايدي الاخرين او كون "انصع نسخة " منها "شاخت في كثير من تفاصيلها"، ليس جوابا على هذه المسالة والمعضلة التاريخية.
انك تؤكد في نهاية مداخلتك الثانية اي سياق ردك على الرفيق مروان على ان "ما أراه انا اليوم هو فقر نظري وفراغ واضح فيما يتعلق بنظرية تثوير المجتمع". ولكن نظرية تثوير المجتمع هي نظرية ماركس الثورية، هل هناك نظرية اخرى في عصرنا؟. اذا تقصد من حديثك ضرورة اخذ الحيطة والحذر كي لا نقع في فخ استخدام الجمل والنظرية الشكلية واللفظية وتكرار كتابات ونصوص ماركس بدون ارتباط بواقعنا وزمننا الحالي، فهذا حذر جدي وفي مكانه، واذا تدعو الشيوعيين على التغلب على ضعفهم النظري، فهذا حقك لانه هو واقع حالنا واتفق معك في ذلك تماما، ولكن اذا تريدنا ان نبحث عن نظرية آخرى غير الماركسية "لتثوير المجتمع"، فهذا موضوع آخر واخالفك فيه تماما. قال لينين، وحسب ما اتذكر في كتابه "مرض اليساري الطفولي في الشيوعية "، بان روسيا صرفت جهودا كثيرة ووقتا طويلا بحثا عن نظرية ثورية كي تجعلها قادرة على الانعتاق، فلم تنجح في مسعاها الا بعد ان تبنت البروليتاريا الاشتراكية في روسيا نظرية ماركس الثورية.
انك تقول بانه "لا يمكن لنظرية وضعت في القرن التاسع عشر ان تكون صالحة بحذافيرها في للقرن الواحد و العشرون" . من قال بان كل ما كتبه ماركس وانجلز ينطبق بحذافيره على قرننا الحالي؟ انا لم اطرح موضوعا كهذا من حيث الاساس، ولكن بالمقابل من يستطيع ان يفند رأس المال ماركس ونقده البروليتاري لهذه العلاقة الاجتماعية التي اسمه راس المال؟. ومن يستطيع من مدافعي تحرر العمال والكادحين ان يتغاضى عن نظرية الثورة الاجتماعية للطبقة العاملة للخلاص من النظام الراسمالي المعاصر؟. ان الحديث يدور حول نظرية انعتاق البروليتاريا والبشرية المعاصرة، عن نظرية ماركس، وليس النصوص والكتابات. وشكرا.



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد مؤيد احمد على سؤال للرفيق مروان الاشتراكي عبر تعليقات الت ...
- مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الع ...
- الموقف الماركسي حول المسالة القومية وحق تقرير المصير - بصدد ...
- المسألة القومية الكوردية، والصراعات الراهنة للدول الامبريالي ...
- بصدد الاستفتاء واستقلال كوردستان - الجزء الاول
- صهر التيار الاشتراكي في بوتقة التيار-المدني-الديمقراطي-، ملا ...
- صهر التيار الاشتراكي في بوتقة التيار-المدني-الديمقراطي-، ملا ...
- حول تظاهرة 11 شباط في بغداد
- رسالة تهنئة للرفيقة ينار محمد بمناسبة حصولها على جائزة رافتو ...
- حول الحرب ضد داعش ومعركة الموصل.. حوار مع مؤيد احمد سكرتير ا ...
- في ذكرى رفاقنا، ضحايا جريمة الاتحاد الوطني في 14 تموز 2000
- حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
- رسالة تضامن لعمال النفط في الكويت
- حوار مع مؤيد احمد سكرتير اللجنة المركزية - الحزب الشيوعي الع ...
- حول التدخل الروسي في سوريا والعراق.. حوار مع مؤيد احمد سكرتي ...
- بمناسة مرور 15 سنة على جريمة الاتحاد الوطني الكردستناني ضد ح ...
- حول الفيدرالية في العراق
- انتخابات ترکيا والموقف من هدب (HDP)
- مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الع ...
- حول الاحتجاجات العمالية في معامل وشركات وزارة الصناعة والمعا ...


المزيد.....




- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مؤيد احمد - مرة آخرى حول النظرية الثورية، بصدد تعليقين على الفيسبوك للرفيق شمال علي