ما يحدث الان بأميركا ....

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وقففففة .....

مايَحدث الان في أميركا يجعلنا نعود قليلا الى الوراء... لذكريات الأمس أبان الأحتلال الأمريكي الغاشم للعراق ...
في خَضم تلك الأيام الحالكة والظروف الاستثنائية الصعبة التي عشناها معاً وما رافقَ تلك الظروف من تداعيات ( نُعِتنا ) بلا رحمة ومن قبل أغلب شعوب الأرض ب(( علي بابا )) في وقت كانت الدولة وهيبة الحكومة قد انتهت تماما فلا جيش ولاشرطة ولا قانون !!بلد مستباح من قبل اعتى دولة وأكثرها غَطرسة من بين كلّ الدول ...
ما يحصل الان في أميركا تخطّى كلّ الحدود وظهر ما هو أبشَع من (علي بابا ) بكثييير في دولة تُعَد اكبر دولة في العالم وشعب متحضّر يَدّعي الديمقراطية !!! وكل ذلك يحدث في ظل دولة متكاملة بمؤسساتها..بقوة الجيش والشرطة فيها وقانون قوي يحكمها ...!!
نحن بالتأكيد لسنا بشامتين أبداً لِما يحصل الان في أميركا لان الشماتة ليست من صفات المؤمن الحَق ..هذا أولاً... وثانياً لأنَّ لنا أحبة وأصدقاء منتهى الطيبة والوفاء يعيشون هناك ولانريد لهؤلاء الاّ أنْ يعيشوا بسلامٍ امنين ....وكي لانبدو متناقضين مع انفسنا ومع مانحمل من مباديء وقيَم نتمنى اليوم قبل غَد أن تنتهي هذه الأزمة على خييير .....
لكن...!! ليتَ الجميع يفهم ان الظروف وحدها من تُعرّي الحكومات وتفضَح الشعوب....كما انّ هناك قوة فوق قوة وقدرة الجَبابرة والمتغَطرسين اسمها قوة (الله ) عزّ وجَل...وهناك عدالة اسمها عدالة السماء...فكما تُدين تُدان...ولو بعد حين.....!!
فليصمت الجميع ولا يطلقوا مستقبلاً .. الأحكام جزافا ...ظُلماً وبهتاناً على أعرَقْ واقدمْ حضارة عرفها التاريخ ..حضاااارة واااادي الرااافدين ....!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل