أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - هل يعود البعثيون من شباك الفيس بوك وتويتر؟














المزيد.....

هل يعود البعثيون من شباك الفيس بوك وتويتر؟


عبدالناصر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 6579 - 2020 / 5 / 31 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرج البعثيون هاربين ومنهم من إختبأ في جحر لأنهم يعرفون حجم ما إقترفوه من جرائم وفظائع ويعرفون عقوبتهم الموت، لكن لم يجدوا من يحاسبهم فتمادوا بالظهور شيئا فشيئا والان يقودون حملات تسقيط النظام عبر منصات الفيس بوك وتويتر
الان رأيت مقطعا فيديويا لبعثي وفدائي يبثه بصورة مباشرة وسط بغداد يتغنى بالبعث وصدام وعزت الدوري ورغد صدام!!!
هذا البعثي لو كان يعرف إن حكومتنا جادة في معاقبة البعثيين وإجتثاثهم لما تجرأ على قول هذا الكلام
مخطئ من يظن إن البعثيين إنتهى دورهم لحظة سقوطهم في نيسان ٢٠٠٣، بل قاموا بزلزلة الأرض العراقية تحت أقدام النظام الجديد متخذين أساليب الإرهاب والموت إبتداء بالأحزمة الناسفة مرورا بالسيارات المفخخة والذبح على الهوية والقاعدة وداعش والحبل على الجرار
من الصعب مجاراة البعثيين بالوسائل الديمقراطية فهم مهووسون في التآمر والإحتيال وهذا ديدنهم، حيث سارعوا إلى إستثمار أدوات الديمقراطية لإسقاط الديمقراطية من خلال تأسيس العديد من الفضائيات التابعة لهم لشن الهجمات الاعلامية لتشويه النظام الجديد وإسقاطه، ونجحوا في التأثير على عقول بعض الشباب الذين لم يروا مآسيهم التي عاشها العراقيون غير البعثيين بكل آلامها وعذاباتها
من المؤسف أن تزداد أصوات البعثيين وتعلو في ظل حكومة يفترض إنها جاءت لتنصر ضحاياهم، لكن يبدو إن الضحايا كتب عليهم أن يكونوا ضحايا للأبد بحيث تسلق الكثير من البعثيين الحكم الجديد وبدأ بتكريم القتلة والجلادين وسيبدأ بملاحقة الضحايا مجددا لأنهم لايملكون من يدافع عنهم ولايستطيعون الوصول إلى ماوصل اليه البعثيون بأساليبهم الإنتهازية وتبديل جلودهم مثلما تبدل الأفاعي جلودها
الآن أطلق البعثيون حملة على تويتر بعنوان " وينهم" والمراد منها إطلاق سراح البعثيين والدواعش والقتلة الذين تقطعت أجسادهم في المعارك مع قواتنا العراقية ومنهم من لازال يقاتل في صفوف الدواعش داخل وخارج العراق
هذه الحملة مقدمة للحصول على إصدار قرار ينص بشمولهم بقانون التعويضات كمغيبين!!! وهناك في الحكومة وفي البرلمان من يدافع عنهم ويساهم في تجيير مثل هكذا قوانين لصالحهم
أنا مع إطلاق سراح أي بريء لم تثبت إدانته بأي عمل إرهابي أو بحق أي مواطن عراقي لكن مثل تلك الدعوات هي عبارة عن كلمة حق يراد بها باطل خصوصا إذا ماعلمنا إن مطلقيها هم من البعثيين الكارهين لتطبيق العدالة
لذلك على ضحايا البعث أن ينظموا صفوفهم وأن يقفوا وقفة واحدة بوجه الغزو البعثي الجديد الذي بدأ بالتسلل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسيتسلل إلى الواقع الحي إذا بقي الضحايا على هذا الصمت.



#عبدالناصر_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن والفيس بوك
- 88 يوم النصر الوهمي
- مهزلة العرضحالجي
- عن مسلسل الفندق
- صالح المطلك.. العرق دساس
- الإستثمار في بلد العشائر
- لغتنا هي اللغوة العربية !
- (أميركا وإيران ) العبادي كان شجاعًا
- إسمعوا جيدا .. لاتقطعوا الأنترنت عنا
- بيروقراطية المفوضيه تعطي درسا لبيروقراطية المسؤول


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - هل يعود البعثيون من شباك الفيس بوك وتويتر؟