أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - اجهضت حبك














المزيد.....

اجهضت حبك


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


أجهضت جنين حبك من قلبي
وأنا لم أزل في أول خطواتي
وخيبت ظني فيك وامنياتي
يوم عدت بعد طول غياب
كالغريب وأنت اعز ناسي
عدت بارد الأعصاب
مقبور المشاعر....لا تحاكيني..... لا تسامر
كل ما قلت لي كلمات يقولها أي إنسان عابر
لا حب يجمعني به
لا أحاسيس
لا مشاعر
أسمعتني انك كنت مسافر
آه.. آه...آه
يا من اكتويت بنار الشوق إليه
وكنت باحثة عنه ولكني أكابر
غيابك جعلني كمجنونة روميو
اسأل عنك كل غابر وحاضر
ابحث عنك بين سطور الحياة
كطفلة ترنو لحضن أم بالدفء عامر
يا من غيابه جعلني كعطشان تائه وسط الصحراء باحث عن قطرة ماء ليبقى صابر
لم تركتني كل هذه الأيام والساعات قابعة في زوايا الحرمان
وفي حضن الآهات ومعها ساهر
يأخذني اليأس مرة ومرة يصليني نار الشوق إليك
وصرت من جديد في الحب أغامر
يا أسفي
يا ندمي على كل لحظه تمني مرت من عمري الغابر
بعدما سرت وراء سراب حب مهاجر
فبالله قل لي يا من اصطفيتك من بين كل هذا البشر
لم رميت شباكك في بحر حياتي هل كنت بي تقامر؟؟!!
لم منيتني بتلك الكلمات التي أخذتني إلى عالم وردي حينما أسمعتني أن في قلبك لي حب غامر
ثم تركتني وسط الموج الصاخب الهادر
لم جعلتني أسعى وراء سراب حب أراه مغادر؟؟!!
لم جعلتني إلى عالم الأحلام أسافر ؟؟!!
أين حبك؟؟
أين اشتياقك؟؟
أين دفء كلماتك؟؟
أم أنها سراب خدعني لأني كنت للحب ناطر
إليك إذا أقول
سأغادر صفحات حياتك
سامحي كل ما بينا من ذكريات
سأنسى وعدك
سأنسى
مثلما أنت نسيت من قلبها بالحب عامر
سأنسى
مثلما أنت نسيت من منحتك دفء أحضانها
وهمس كلماتها وهو بالشوق ماطر



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر الكلمات
- اقترب
- عراقية انا
- النسيان
- مجرد ذكريات
- تبعثرت اوراقي
- التنازل المقيت
- الابتعاد والاقتراب وهمان!!
- جدلية الرمز في الخطاب الوطني العراقي
- طبخة الأحزاب السياسية باتت ماسخة
- وطن يجمعنا بحنان
- عندما ينقلب السحر على الساحر !!
- عام جديد
- ليست المرأة المثابرة (خطية)
- هل حان وقت الوداع
- قانون بغداد من وراء الكواليس
- أبناء دجلة والفرات
- السلاح الاقوى بيدنا ولكننا مستسلمون لهم
- ويبقى صوتها يعلو
- نريد وطن


المزيد.....




- المواطنة في فكر محمد بن زايد... أطروحة دكتوراه بامتياز لعلي ...
- تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ ...
- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - اجهضت حبك