السرد الجديد

رائد عبد الكاظم الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(السرد ديوان العرب)
آدآب البصرة من اهرامات الادب العربي
في مصر يربض ابو الهول اما في البصرة فابوالهول والهول وابناءه ومثلهم معهم من شعراء وكتاب ونقاد ومفكرين و
تجد بداخلها المتاهات المرعبة منزلقات الموت وتعويذات الفراعنة ومومياءآت متخشبة
ربما تهوى من اول الطريق او تستمر في طريقك رغم كل استعداداتك وتحصيناتك يدهشك توالي المفاجآت من مطارق مختلفة الاحجام تستهدف رأسك ومسامير من الارض وحراب طويلة من الجانبين
واحجار ضخمة مرتبة بطرق هندسية تكاد تُطبِق عليك وواجبك ان تجد وتستمر ولو توانيت لحظة يكون مصيرك الهلاك فتهوي اسفل قليب عميق لا يجاورك فيه الا الجماجم والعظام وعناكب سوداء وافاعي تفح عليك سمومها وديدان تطوف حولك تروادها رغبة الاصطياد ..
لم تزل ولا تزال البصرة حاضرة ادبية وحلقة ذهبية بين ماضيها العكاظي وحاضرها العشاري
لم يزل العهد بين بشارها وسيابها وجاحظها ومحمد خضير قائما ً الادب شغلها من شعر كان يسمونه ديوان العرب الى سرد.
هو اليوم ديوان العرب اذ انه اشمل واكبر من ديوان لانه يسرد قصة الديوان ومن كتبه وكيف كتب واحواله واقوال من جالس كاتبه وكل الحيثيات ينقلها لنا السرد فلا يترك صغيرة ولا كبيرة الا احصاها لا غرابة.
انه السرد الحديث للادب العربي القديم قل ان شئت هو مصباح علاء الدين يضع بين يديك كل ما تشتهيه نفسك من لذة او يرغب به عقلك من إدهاش...
هي هي لن تتغير يحتضنها شط العرب ويلف اذرعه حولها بنخيلها المغدق ونغمها المشجي وليالي سمرها الخصيبة بالادب المليح غضة طرية جميلة.

#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل