أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الشرطة العراقية














المزيد.....

الشرطة العراقية


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشرطة العراقية في كلمات/عرفت الشرطة منذ الصغر وعاشرتها من خلال والدي إذ أمضى حوالى أربعين عاما فيها ورحل لأسباب صحية /التدرن من دون أن يحصل على راتب تقاعدي.
والدي شأنه شأن جحافل الشباب المهاجرين إلى بغداد هربا من ظلم عهر الإقطاع في العمارة وقسوتهم. كنت أتابع حركة انضمامهم إلى الخندق العميق في ما تسمى خلف السدة.
إذ كانت هذه السدة تفصل بين امتبن اثنتين. امة القهر والعوز والضياع وأمة الطبقات الاجتماعية المترفة. حتى أن هؤلاء كانوا يستخدمون النساء في بيوتهم الخدمات المنزلية.
كانوا يعتقدون بأن الانتساب الى الشرطة يعزز وجودهم ويحميهم من المصايب التي يخشون حدوثها.
الشرطة في العراق بؤرة للفساد والرشوة والغش. لهذا وجدت والدي أمضى حياته الطويلة كن دون أن يتمتع بترقية/خيط واحد .لأنه كان يرفض شراء الخيط بمبلغ من المال.
سحبني حادث تعذيب الشرطة علنا الشاب طعمة بأساليب يندى لها الجبين أن أعود إلى الشرطة العراقية بوصفها أجهزة تعذيب وقهر واستبداد وإذلال بأشكال متنوعة.
صادف أن دخلت مراكز الشرطة في بغداد بتهم كيدية تعتمد على الرشوة. وجالست عشرات المعتقلين الذين وزجوا بهم في معتقلات لا تتوافر والله علة أبسط حقوق الإنسان
وكان الادهى أنهم يستخدمون المسلمين الشباب من بنغلاديش للخدمات والتنظيف بصور مهينة .
عرضت يومآ على مدير شرطة المسبح أن تتولى جمعيتنا، /الثقافة للجميع تنظيم دورات قانونية وثقافية مجانا وفي مراكز الشرطة لمنتسبيها هز الضابط يده ياسا من امكان إصلاح الشرطة .
استغربت حقا من التصريح الأول الذي سمعته من السيد وزير الداخلية إذ أشار بشجاعة إلى بؤر الفساد والغش في مراكز الشرطة لكم السؤال:كيف يمكن أن تدير هذا الجهاز المركب والمعقد؟
أتمنى أن يضع خطة تربوية قانونية يستعين بها من اهل الاختصاص في حقوق الإنسان والقانون وان يحيل نسبة كبيرة منهم إلى التقاعد
ويعتمد على شباب جدد
لهذا أجد أن إهانة وتعذيب الشاب قبل أيام ليس حالة فردية إنما هي ظاهرة متأصلة بثقافة إستخدام القوة والعنف. يقتضي الكشف عن مراحل التحقيق أولا بأول للعراقيين وتعويض الشاب عن حال الإهانة والتعذيب والاعتداءات التي تعرض لها.



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة التاسعة/مجزرة ساحة السباع
- الحلقة الثامنة/حملات القمع والتعذيب والاعتقالات
- الحلقة السابعة/ اضراب عمال شركة الزيوت النباتية
- الحلقة السادسة/إضراب عمال شركة الزيوت النباتية حافل بالبطولة
- الحلقة الخامسة/اضراب عمال شركة الزيوت النباتية/الوعي بالانتم ...
- الحلقة الرابعة/العمق الاجتماعي والنقابي/لمناسبة الذكرى الساد ...
- الحلقة الثالثة/ العراق بين ثقافتين اثنتين/لمناسبة الذكرى الس ...
- الحلقة الثانية تأريخ حافل بالمجد ومواجهة الطغيان وبناء وعي س ...
- الحلقة الاولى لمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب ...
- الى جماهير شعبنا التواقة الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- في موسم الحصاد
- بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية
- هذا ما حدث
- التنوع الثقافي في العراق وامكانات التغيير
- من هنا نبدأ
- الأمية في العراق ... الواقع وإمكانات التغيير
- البيئة المدرسية : عامل طرد ام استيعاب؟
- اتحاد الأدباء والكتاب في العراق والانتخابات القادمة
- مقدمة كتاب -العنف السياسي في السرد القصصي العراقي-
- بيان تجمع - لنبتكر حلاً -


المزيد.....




- العراق.. اهتمام شعبي لافت بالجرحى الفلسطينيين القادمين من غز ...
- بعد يوم من إعادة تشغيله.. -البنتاغون- تعلن تعليق عمليات الرص ...
- شمال أوروبا تتحرك بعكس التيار: انتكاسة لليمين المتطرّف!
- روغوف: القوات الروسية تعزز مواقعها في بلدة أوروجاينويه بدونِ ...
- سكوت ريتر.. واشنطن تقيد الحريات وتدعم إسرائيل
- تمرد واضطراب أمني داخل سجن رومية في لبنان
- الجيش السوداني يتصدى لهجومٍ للدعم السريع ونزوح أكثر من 10 مل ...
- حزب الله يهاجم إسرائيل بسرب مسيّرات ومدفعية الاحتلال تستهدف ...
- -ليس لكم إلا السلخ والنار-.. مشاهد جديدة للقسام مصحوبة برسال ...
- قيادي في حماس: تصريحات بلينكن منحازة لإسرائيل وغطاء لمحرقة غ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الشرطة العراقية