أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الحلقة السابعة/ اضراب عمال شركة الزيوت النباتية














المزيد.....

الحلقة السابعة/ اضراب عمال شركة الزيوت النباتية


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتجدد الشباب ويزهو في خضم الصراع الاجتماعي والطبقي ويجد الواحد منا أنه مع الجماعة وحدة وإرادة.
ها وصلت كل سيارات نقل العمال وان عمال الوجبة المسائية بقوا للاضراب .الساعة السابعة صباحا ينتشر عمال لجنة صيانة الشركة على المبنى وهم ملثمون .
حمدا لله انسحبت قوات الأمن والشرطة وفرق عصابات البعث.
حان وقت الإضراب، / عمالنا بهذا البلد قوة حقيقية/ مع تصفيق حاد وبهجة بإعلان الإضراب. توزعت لجان الإضراب وقد أدت لجنة لحم الأبواب عملها يشكل تام.
فقدت عصابات البعث أعصابها وقام المجرم البعثي مبدر سطام بإطلاق الرصاص على العمال من الباب الرئيس بقصد التهديد .ارتفعت شعارات جديدة على الكارتون .
وبعد نصف ساعة كان الجلاد صلاح عمر العلي ينادي الميكروفون في سيارة البيبسي كولا ومعه جلاد بعثي آخر .ان القائمة العمالية الاشتراكية معكم لكنها تحذركم من المدسوسين بينكم.
التقى عند باب الشركة آمر معسكر الرشيد فهد جواد الميرة والتكريتي مع ضباط من الجيش والشرطة وعصابات البعث.
صاروا يسألون عن العامل غضبان أحمد وعبد جاسم للمناقشة وحل قضية الإضراب. معكم وثيقة الإضراب واضحة يمكنكم الإعلان رسميا عن التنفيذ ووقف العنف .
ناداني شاب الا تعرفني انا صائب. أنه ضابط أمن. إذ كان معي طالبا في متوسطة النظامية
ازداد التوتر حول الشركة بوجود شرطة محلية ونجدة وضباط من معسكر الرشيد.
نادى صلاح التكريتي بأعلى صوته نحن معكم ولنا تاريخ مشترك دعونا ندخل الشركة لحل المشكلة .
أتانا العامل عبو من جنوب الشركة وفد اعتدوا عليه بالضرب.
اجتاحت عصابات البعث والعسكر الشركة من بابها الجنوبية .وكانت البسالة لا توصف في مواجهة العصابات. يذكر أن قيادة الإضراب قررت طرد كل البعثيين موظفين وعمالا من الشركة خشية القيام بأعمال تخريبية وصادف أن أخذت مفتاح صيدلية الشركة ووضعته في جيبي.
بدا الهجوم وإطلاق الرصاص على العمال المضربين الساعة الواحدة الا ربع ظهرا.
قاد عملية الهجوم المباشر بالرصاص المجرم مبدر سطام وسقط أمامي الشهيد العامل النقابي جبار لفتة .
وقاد عملية المواجهة والهجوم وتحشبد المجرمين صلاح عمر العلي بوصفه مسؤول تنظيمات العمال في حزب البعث الفاشي وأمر معسكر الرشيد فهد جواد الميرة.
لحظة تاريخية.
غادر العمال الشركة بعد إستخدام العنف واستشهاد العامل جبار لفتة لم أستطع مغادرة الشركة وبقيت وحدي فدخلت الصيدلية و بقيت فيها بضع ساعات. اسمع اصواتهم ينادون بعصبية أن أخرج إلينا.
وحينما جلست حوالى اربع ساعات في الصيدلية بعد أن اسدلت الستائر .قررت ان أخرج لعل بعض العمال يزودني ببدلة عمل حتى أخرج من الشركة .
خرجت بهدوء تام فصادف أن واجهني أحد الموظفين وهو يصرخ،:هذا عبد جاسم وضعوا القيد في معصمي. وصرت من مسؤولية شرطة النجدة. سمعت البرقيات نعم سيدي القينا القبض على المجرم الأول .
لكن مشهد انبطاح الشرطي على كرشه ظل يذكرني بماساة هؤلاء.
تابعني فهد جواد الميرة إلى مركز شرطة المسبح، كنت محظوظا إذ وقعت بيد٦ النجدة رميت كل فريقنا العسكر في المعتقل لأنهم فشلوا في القبض عليك.



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة السادسة/إضراب عمال شركة الزيوت النباتية حافل بالبطولة
- الحلقة الخامسة/اضراب عمال شركة الزيوت النباتية/الوعي بالانتم ...
- الحلقة الرابعة/العمق الاجتماعي والنقابي/لمناسبة الذكرى الساد ...
- الحلقة الثالثة/ العراق بين ثقافتين اثنتين/لمناسبة الذكرى الس ...
- الحلقة الثانية تأريخ حافل بالمجد ومواجهة الطغيان وبناء وعي س ...
- الحلقة الاولى لمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب ...
- الى جماهير شعبنا التواقة الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- في موسم الحصاد
- بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية
- هذا ما حدث
- التنوع الثقافي في العراق وامكانات التغيير
- من هنا نبدأ
- الأمية في العراق ... الواقع وإمكانات التغيير
- البيئة المدرسية : عامل طرد ام استيعاب؟
- اتحاد الأدباء والكتاب في العراق والانتخابات القادمة
- مقدمة كتاب -العنف السياسي في السرد القصصي العراقي-
- بيان تجمع - لنبتكر حلاً -
- الإضراب
- جمعة اللامي... حزمة عراقية ممتلئة
- -الحلم-


المزيد.....




- بري يطرح الحوار تحت سقف استراتيجية الامن الوطنية
- سيارة تقتحم القنصلية الروسية في سيدني بأستراليا
- نيويورك تايمز: أميركا توسع قيود التأشيرات على الفلسطينيين
- الحوثيون يعتقلون 11 موظفاً أممياً، والأمين العام يطالب بالإف ...
- شاهد.. أسباب تراجع أداء برشلونة أمام رايو فاليكانو
- مقتل 9 في زلزال بقوة 6 درجات هز جنوب شرق أفغانستان
- -حلقة النار-.. جولة حرب جديدة قاسية بين إيران وإسرائبل
- نتنياهو يعطي -إشارة الانطلاق- لاجتياح مدينة غزة
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف للمستشفيات ونسف ل ...
- شاهد..هل استحق الأرسنال الخسارة أمام ليفربول؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الحلقة السابعة/ اضراب عمال شركة الزيوت النباتية