أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الحلقة الثالثة/ العراق بين ثقافتين اثنتين/لمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

الحلقة الثالثة/ العراق بين ثقافتين اثنتين/لمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد حرك الإبداع والثقافة والفنون والدراسات الأكاديمية والبحث العلمي هاجس الوعي والانتماء والالتحاق الطوعي بفضاءات الكتابة والمعرفة الإنسانية المجردة تماما من لعبة الانتماءات القبلية والطائفية والدينية.
إذ سما الرعيل الأول والثاني ورعيل ثورة تموز الوطنية العام ١٩٥٨ إلى ما تصبو إليه جماهير العراق في كل انتماءاتها لبناء الإنسان والعراق أولا.
إذ ازدهرت حركة التأليف والحوارات والنقد إلى جانب حركة الصحافة والاعلام وإقامة منظمات ثقافية تطوعية في العراق كله..فصارت مساحات حيوية في تكوين الشباب وخلق علاقات اجتماعية تزهو بوجود هذا العدد الكبير جدا في العراق كله. إنها حقا ثقافة الحضور والتنمية البشرية والإنسانية والنقابية والبحث دائما عن الجديد كي تزهو معاني الحرية والتنوع الثقافي والنقدي والتواصل. تاريخ العراق حافل بتلك الماثر الثقافية والفنية التي تجدها في شارع المتنبي والمعارض الفنية والمكتبات الشخصية وفي عمق الحياة المتجددة.
فالعراق يزخر بتلك الطاقات الكبيرة التي انتشرت في المدن العربية وصارت علامة جميلة كما وجدتها لدى الطلاب والطالبات في جامعات عربية في المغرب والجزائر وليبيا. وللتاريخ اشهد بأن مكانتنا الأدبية هناك سبقتها المعرفة والثقافة والتأليف والإبداع العراقي. يمكنك أن تلاحظ الطلبة والأساتذة هناك بتابطون بشوق الكتاب العراقي في الإبداع والدراسات الأكاديمية .
ظهرت هذه الفضاءات من عمق الحياة السياسية والثقافية التي رعاها اليسار وشجع حركة التأليف والدرس والنقد.
ولابد من الإشارة إلى الدور التاريخي الذي اشتغل عليه اليسار في الاقتراب من الحركة النقابية والعمالية وخلق بينات تواصل يمكن أن تجدها في كتابة القصة والرواية والمسرحية والفنون التشكيلية لأنها ذات صلة بضمير الكادحين والفقراء والمهمشبن وأبناء العمال.
كل هنا يستدعي الواحد منا هذا التراث الثر والإمكانات الزاخرة بقوة الانتماء ومواجهة التحديات الكبيرة في الاعتقال والعنف والتهديد والبطش الذي مارسته أنظمة الطغيان.
ولذا يجدر بنا في مناسبة ذكرى التأسيس أن نسجل أجمل عبارات التحية والتقدير لنلك الباقات التي اينعت خصوبة الانتماء لبسار وثقافة عراقية لا تقهر.
سنتحدث في القادمة عن المقارنة بين ثقافتين مختلفتين



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثانية تأريخ حافل بالمجد ومواجهة الطغيان وبناء وعي س ...
- الحلقة الاولى لمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب ...
- الى جماهير شعبنا التواقة الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- في موسم الحصاد
- بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية
- هذا ما حدث
- التنوع الثقافي في العراق وامكانات التغيير
- من هنا نبدأ
- الأمية في العراق ... الواقع وإمكانات التغيير
- البيئة المدرسية : عامل طرد ام استيعاب؟
- اتحاد الأدباء والكتاب في العراق والانتخابات القادمة
- مقدمة كتاب -العنف السياسي في السرد القصصي العراقي-
- بيان تجمع - لنبتكر حلاً -
- الإضراب
- جمعة اللامي... حزمة عراقية ممتلئة
- -الحلم-
- الى الرأي العام العراقي / منظمات وأفراداً
- الحركة العمالية والنقابية في العراق / قراءة في امكانات التغي ...
- الطريق الى الاربعاء نيثراثن
- الطريق الى الشورجة


المزيد.....




- محلل عسكري لـCNN: رئيس الصين -يتلاعب- ببوتين.. وهذه نصيحتي ل ...
- ميكروفون مفتوح يكشف محادثة سرية بين بوتين والرئيس الصيني
- أدلة متزايدة.. تداعيات -الكيماوي- الكارثية في السودان
- خلال أيام.. ترامب يعتزم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا
- المغرب - تونس: أزمة دبلوماسية صامتة بعد سلسلة من الحوادث وال ...
- القضاء الأميركي يحكم بعدم قانونية إلغاء ترامب منح جامعة هارف ...
- ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟
- نتنياهو: وصلنا إلى مرحلة الحسم في غزة
- ترمب يتعهد وضع حد للجريمة في شيكاغو ويصفها بـ-أخطر مدينة-
- لجنة نيابية أميركية تنشر دفعة أولى من -وثائق إبستين-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الحلقة الثالثة/ العراق بين ثقافتين اثنتين/لمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي