احمد حسن عمر
(Dr.ahmed Hassan Omar)
الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 12:53
المحور:
الادارة و الاقتصاد
ان القدرة التنافسية أصبحت غاية تسعى إلى تحقيقها المنظمات الصناعية والخدمية التي تعمل في بيئة تنافسية محلية أو خارجية , حيث إن الوصول إلى هذه الغاية يعني زيادة المبيعات , وهذا يعنى زيادة الحصة السوقية وتحقيق مركزا تنافسيا قويا بين المنافسين في السوق , وهذا يعنيأيضا تحقيق هدف البقاء و النمو في السوق المستهدف للمنظمات .
ولقد اصبحت التنافسية صناعة بفعل العولمة ، وثورة المعلومات والتكنولوجية ، وتحرير الأسواق ، وغيرها ؛ لذلك لا مناص للمؤسسات الناجحة ، والدول التي تسعى إلى لنمو في اقتصادياتها ، من توفير متطلبات وعوامل نجاح هذه الصناعة، زمن ثم فان المؤسسات التى تسعى لزيادة ارباحها عليخا مواجهة المنافسة من خلال تقوية مركزها التنافسى من حلال مزايات تنافسية.
تنافسیة المؤسسة: تعرف على أنها " القدرة على إنتاج منتجات بالنوعیة الجیدة والسعر المناسب وفي الوقت المناسب، وهذا یعني تلبیة حاجات المستهلكین بشكل أكثر كفاءة من المؤسسات الأخرى " كما تعرف بأنها " القدرة على تزوید المستهلك بمنتجات بشكل أكثر كفاءة وفعالیة من المنافسین الآخرین في السوق المحلیة والدولیة، مما یعني نجاحا مستمرا للمؤسسة على الصعید العالمي في ظل غیاب الدعم والحمایة من قبل الحكومة، ویتم ذلك من خلال رفع إنتاجیة عوامل الإنتاج المستخدمة في العملیة الإنتاجیة(العمل، رأس المال، التكنولوجیا،...الخ ومن ثم نستخلص الآتى:
• یعتبر المستهلك محور اهتمام التنافس
• أن تحقیق التنافسیة یعني تحقیق التفوق.
وتتضمن هذه المؤشرات قياس مدى كفاءة إدارة المؤسسة في صياغة وتنفيذ الإستراتيجيات التنافسية والتي نوجزها على النحو التالى:
التكلفة: تلعب التكلفة دورا هاما كمؤشر تنافسي، لأنه لا يمكن تحديد أسعار تنافسية دون ضبط مستمر للتكاليف، لذلك نجد أن الكثير من المؤسسات التي دف أن تكون الرائدة في خفض عناصر التكلفة بين منافسيها لتحقيق مركز تنافسي يضمن لها البقاء في السوق الدولي.
الربحية: تشكل الربحية مؤشرا كافيا على التنافسية الحالية، لكن لا بد أن تكون بشكل متصاعد وقابل للاستمرار من أجل ضمان بقاء المؤسسة في السوق، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الربحية لوحدها لا تكفي بل لا بد من تطبيق معايير الجودة.
مؤشر الحصة السوقية: يعكس هذا المؤشر مدى مساهمة المؤسسة في الأسواق المحلية والأسواق الدولية، إذ تحقق المؤسسة أرحا كلما كانت حصتها السوقية أكبر، وهذا يساعدها على توسيع أنشطتها وتنمية قدرتها التنافسية. كما نجد من المؤشرات أيضا: إستراتيجية المؤسسة، واتجاهاا لتلبية الطلب في السوق الخارجي من خلال التصدير.
#احمد_حسن_عمر (هاشتاغ)
Dr.ahmed_Hassan_Omar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟