أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر الجوهري - ألْغامُ الفقْهِ














المزيد.....

ألْغامُ الفقْهِ


عبدالناصر الجوهري
شاعر وكاتب مسرحي

(Abdelnasser Aljohari)


الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


(1)
رجعتْ حوْمةُ "صفِّينْ"
والعَرَبُ اقتتلتْ فى "الموْصل"،
في "صنْعاء"
وفى "ريف دِمشْقٍ"
حول صحيح الدِّينْ
ما رفعوا حتى المُصْحفَ فوق السِّيفِ؛
فلم يحتكموا إلا لقرارات المُحتلِّينْ
وفتاوى الحُكْم الشَّرعىِّ يقرُّ بمُسْندها
– واللهِ –
رُوَيْبضةٌ لا يفْقهُ تفسيرَ..مذاهبنا
فى الشدَّةِ ،
واللِّينْ
واستقبالُ القبْلةِ ليس يوحِّدُ من يدخلُ أبوابَ سقيفتنا
لو لجأوا للإجْماع؛
يظلُّ السُّنةُ والشِّيعةُ.. منْقسمينْ
يا عقلاءَ الشِّيعةِ والسَّلفيينْ
هُدمتْ دارى فى "غزةَ"
ما حرَّكتمْ لو سيفًا خشبيًّا من أجلى؛
لقتال المٌغْتصبينْ
والقصْفُ ابتلع الأولادَ / الأحلامَ / التَّاريخَ/ الجدران،
وجاء العيدُ حزينْ
و"القدسُ" الشرقيَّة والغربيَّة فى الأسْر..
كباقى "فلسطينْ"
منعونى أنْ أدخلَ " للأقصى"
أنْ أسجدَ فى ساحته
واحتجزوا في الزنزانةِ فجرَ "جنينْ"
يا عقلاءَ الشِّيعة،
والسَّلفيينْ
ارجوكمْ إنْ تختلفوا؛
فاختلِفوا الآن على مَنْ سيجهِّز
خيلاً فاتحةً"لصلاح الدينْ"
(2)
يا أبناءَ العمّْ
قِبْلتكمْ واحدةٌ
فى "يثربَ " أو فى "مكةَ " أو فى "النجفِ" الأشرفِ
أو فى "قُمْ"
لكنْ "داعشَ" تعلن فى "الرِّقةِ" اسمَ خليفتها
وارتكبتْ سفْكَ الدَّمْ
فمتى نتوحَّدُ – فى المنْشطِ ، والمَكْرهِ -
لو كان على صرخةِ طفلٍ - ضلَّ مُخيَّمهُ -
أو نجْدةِ أمْ؟
(3)
ياراوىْ الشيعةِ والسَّلفيين..
ترجَّلْ من فوق حِمَاركْ
كلُّ صراعٍ إثْنيِّ،
أو عِرْقيِّ
لا يسْتقطبُ أنصاركْ
تلك المرْويَّاتُ تمزِّقنا
واهيةٌ أخباركْ
لا تفرحْ لو جاءكَ شيعىٌّ فى الحال تسنَّن..
أو سُنِّىٌّ فى الحال تشيَّع..من أفكاركْ
جيشُ "يُهودا والسَّامرة " الاستيطانيّ سيهدمُ قبْلتكَ الأُولى
وسيسلبُ داركْ.



#عبدالناصر_الجوهري (هاشتاغ)       Abdelnasser_Aljohari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُرْب ساحةِ الأُمويِّين
- حمَّالةُ القشِّ
- بلا تصْفيقٍ
- غيماتُ الغُرْبةِ ..نبْضُ الوطنِ
- الحمْدُ للهِ
- الأدْعياءُ الجُدُد
- يتَّبِعُهُمُ المُتشاعرون
- أفكِّرُ كأنِّي واحدٌ منهمْ
- أساطيرُ الإغْريقِ
- الشِّعْرُ ذاكرةُ الغضبِ شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر


المزيد.....




- أهم عشرة أفلام تناولت الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- مسلسل العبقري الحلقة 4 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -المخبأ 42-.. متحف ستالين حيث يمكنك تجربة الهجوم النووي على ...
- البعض رأى فيه رسالة مبطنة.. نجم إماراتي يثير جدلا بفيديو من ...
- البحث عن الهوية في روايات القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الأل ...
- -لا تلمسيني-.. تفاعل كبير مع فيديو نيكول كيدمان وهي تدفع سلم ...
- بالمجان.. موسكو تفتح متاحفها ومعارضها أمام الزائرين لمدة أسب ...
- إسرائيل تخالف الرواية الأممية بشأن اقتحام قاعدة لليونيفيل
- فنان مصري مشهور يستغيث بالأزهر
- -حكي القرايا- لرمضان الرواشدة.. تاريخ الأردنيين والروايات ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر الجوهري - ألْغامُ الفقْهِ