أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الطيب آيت حمودة - الخوفُ من الإنقسام !؟














المزيد.....

الخوفُ من الإنقسام !؟


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 21:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كل كسب تحققه الأمازيغية بالنضال والفكر إلا وأصاب التيار القومي العربي بهستيريا وفوبيا الأمازيغ ، بحجج واهية يكذبها الواقع و تعريها تجارب الأمم .

لا وجود لشعب نقي لا إثنيا ولا لسانيا ، فغالب الأمم تعيش ظاهرة التنوع في جنسها ولونها وثقافتها ولسا نها ، وهناك دول متقدمة تشجعه ككندا ،و استراليا ،و نيوزيلاندا.... وحتى فرنسا ... ، أما تنوع اللغات داخل حيز الدولة فهو السمة الأبرز عند الأفارقة الجنوبيين ( 11 لغة رسمية) ، وفي بلجيكا ( ثلاث) من اللغات الرسمية ـ أكبرها ( الهولاندية ، والفرنسية ) مع وجود لغة ألمانية التي يتكلمها سوى 1% إلا أنها رسمية وتحظى بنفس المعاملة !.

في سويسرا التي هي بحجم ولاية جزائرية تنتسر فيها [ 4 من الألسن الرسمية] لها نفس الحضوة والمكانة ، في[ العراق] الذي هو موطن تشكل داء البعث العروبي ، أصبحت فيها ( الكردية رسمية ) إلى جانب ( العربية ) وأمثلة كثيرة لا يتسع المقام لسردها .

°° العداء للأمازيغية كلغة وتراث وثقافة نابع عن [ تنويم إديولوجي] بعثي غذته أجندات الإسلام السياسي الذي يطمح إلى إعادة تشكيل هياكله هنا عندنا في بلاد المغرب بعد إندحاره مشرقا .
أكبر الخطر المضاد للأمازيغية آت لا محالة من لوبي أمازيغي مستعرب مسكون وموهون بالتراث العروبي الإسلامي ، إما نكرانا لذاته ، أو طمعا في ريوع ينالها جراء تماهيه مع غيره من العروبيين .

حاليا ما عاد سياط الفرنسة مجديا في ضرب الأمازيغية التي أطلت ببُعبعها الصادح وبعنفوانها الذي اشتد عوده ، فكل عداء لها سينجر عنه [ تمزيق البلاد والعباد] ، فالقائلون بنبذ التنوع بدعوى أنه مفرق هم أفاكون ومنافقون ، [فحياة الانسانية كلها تنوع واختلاف ] ، حتى في الإسلام يوجد تنوع ، ففيه نسخ متعدة من الإسلاميات، إسلام السنة وإسلام الشيعة ، ولكل منهما مُولدات ، فالسنة مثلا اتقسمت إلى سلفية ، والسلفية إلى سلفيات ، والإخوانية التي هي في تضاد مع السلفية ، والصوفية ....الخ ... الخ .

°° والقول بأن العربية موحدة فإن كانت كذلك صحيحا لماذا انقسم المعروفون إصطلاحا بالعرب وتشتتوا وانقسموا إلى 22 دولة منضوية في جامعة مهلهلة مهزوزة الأركان ، ولماذا فشلت الوحدة المصرية السورية ، ولماذا يتقاتل عربان الخليج بين ولاء لتركيا وأمريكا وإيران ؟؟
°°[ الإسلام كدين] و[العربية كلغة] لهما من المكانة قد تفوق ماهو عند المشارقة لكن الأمازيغ لا يقبلون تلوينهم بالعروبية ، فلا نقبل التمترس بالإسلام ولغته لضرب المقوم الأصلي الأساس ، فقد ظهر جليا مدى الزيف في ربط العروبة بالإسلام ، وجعل الإسلام يخدم العروبية .

°° الأمر الهوياتي لا يُستفتى فيه ، فأنا أمازيغي بقوة التواجد والأرض والتاريخ والطبوناميا والثقافة والنضال ولا يمكن أن أتخلى عن تلك الهوية ولو أقر الدستور ، و اجتمع جند سليمان (النبي) و سليمان( الملك) وأمريكا وبوتين .

أي خطأ في التطبيق سيرهن مستقبل البلاد ويجعلها أكثر وهنا وأكثر استعدادا للإنقسام ...وقد يطل علينا شبح كارثة [ رواند ] بين الهوتو والتوتسي .



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام [3/3]
- عبد الرحمن أوميرة ... .... نمرُ الصُّومام [3/2]
- عبد الرحمن أوميرة .... نمرُ الصومام .[3/1]
- عميروش ....ومركز قيادته .
- الكولونيل امحمد بوقرة .
- الأمازيغية هي الأصل والفصل .
- مابعد طوفان الكورونا .
- الدرس المكيافيلي لنظام الجزائر .
- اللغة الأمازيغية. في خطر .
- رشيد بن عيسى ،غير الرشيد ؟
- أسرى عميروش .... أو قانون العينُ بالعين .
- سوكينغ soolking والحراك الشعبي الجزائري .
- يريدُونها دولة عسكرية ؟؟؟ !.
- الدولة السعودية الوهابية .
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى . [ج4]
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى [ ج3]
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى [ ج2]
- الزواف zouaves أو الخديعة الكبرى . [ج1]
- مظاهرات الجزائر ....إنه الطُّوفان الذي لا يُقهر !
- العقيد عميروش ... والقس الأمريكي [1]


المزيد.....




- حذف تعازي وفاة البابا يضع إسرائيل في موقف دبلوماسي محرج.. تل ...
- عمار الحكيم يدعو الى ضبط التصريحات التي تؤثر في العلاقة بين ...
- -بلومبرغ-: جامعة هارفارد تسعى لبيع أصولها
- فضيحة في شرطة مانشستر.. قبلة داخل السجن تكشف تورط شرطية مع م ...
- رئيس وزراء النرويج يؤكد لترامب استقلالية اللجنة المسؤولة عن ...
- روساتوم: زلزال إسطنبول لم يؤثر على محطة -أكويو- للطاقة النوو ...
- 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
- قاض تونسي يسجن المحامي المعارض أحمد صواب
- موسكو تسمح لـ-طالبان- بتعيين سفير لدى روسيا
- ترمب معلقا على قصف روسيا لكييف: -فلاديمير... توقف-


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الطيب آيت حمودة - الخوفُ من الإنقسام !؟