أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - التطرف في التفاوض ايضا














المزيد.....

التطرف في التفاوض ايضا


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 07:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما انه يوجد تطرف عند البعض الذي يتوهم ان القوة ومنطق الحرب هي مفتاح كل العقد , نجد على الطرف الاخر من يتوهم ان التفاوض والحوار والدبلوماسية هي الحل السحري للازمات وهي اللغة التي تنفع مع اي كان ومتى كان , يشير الواقع ان الحوار لايعطي مفعولا مالم تتوفر ظروف دولية ومحلية لانجاحه فمثلا لم تفلح سياسة الاسترضاء التي ابداها رئيس وزراء بريطانيا جامبرلين في منع هتلر من العدوان على بولندا وكذلك لم تحل وساطة كاسبر واينبرغر مستشار الامن القومي الاميركي دون قيام حرب الفوكلاند بين عضوين في الناتو هما بريطانيا والارجنتين , هناك من يعتبر انتهاء الازمات في جنوب افريقيا ولبنان ونيكاراغوا وانغولا في العام 1989-1990 نصرا لمنطق الحوار والتسامح ولكنه نسى او فاته ان مبررات استمرار الحرب في هذه البلدان قد انتهت بنهاية الحرب الباردة وما كانت تضحيات نيلسون مانديلا (وان كانت كبيرة )كانت ستفضي لانهاء نظام الفصل العنصري وهو الحليف الاهم لاميركا في جنوب الكوكب مقابل المد الاحمر لو لا تفكك الاتحاد السوفيتي وبداية عهد دولي جديد وما التسويات المحلية في هذه البلدان الا تحصيل حاصل لتغير في ميزان الاهتمامات الاميركية بعد تلك الحقبة , الامر ينطبق طبعا الان على العراق وسوريا واليمن وليبيا , فلا يظن احد بامكانية حصول اي حل بيد اللاعبين المحليين مالم يتفق الكبار ...والله يستر من تاليها



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاز الكيمياوي قصة واقعية لنصف ناج
- النوستالجيا العربية واثر الربيع الفوضوي
- الشخصية العراقية ..بين التذبذب والانتهازية
- في يوم غزو الكويت..من مذكراتي
- الجماعة 2 مسلسل بمستوى وثيقة
- التاسع من نيسان ويستمر الانقسام العراقي
- المثقف الحقيقي والمثقف المحتال
- الصحة في العراق ..لا ادارة ولا استراتيجية
- الاسلام بين الاعتقاد الحر والقهري
- ثقافتنا العنيفة تبدا بالمسميات
- ثقافتنا التي تكره الجمال
- القتل الديني ..بين التهليل والمراجعه
- فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي
- الخطر السلفي من التشميت الى التفجير
- الفلوجة الجائعة والمفجوعة
- العرب بين ديمقراطية الدراما واستبداد في الواقع
- افغانستان تسبق الصين ببرامج الفضاء
- اساليب مقاومة الاصلاح ..كما وثقها القران
- التمويل الذاتي ..سيف على الفقراء فقط
- بهذه السذاجة قرانا تاريخنا


المزيد.....




- كيف تبدو الحياة اليومية في 5 من أكثر دول العالم أماناً؟
- هل اقتربت المواجهة الشاملة بين إسرائيل وإيران؟
- الاحتلال يقصف فريق تأمين المساعدات بدير البلح ومنزلا شمال غر ...
- فرنسا تستدعي السفير الأمريكي بعد اتهامه الحكومة بالتقصير في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي لنتنياهو: صفقة الرهائن جاهزة ويجب اغ ...
- انتحار شرطي إسرائيلي واجه مقاتلي حماس في سديروت
- ارتفاع طلبات الإفلاس الفردي بإسرائيل خلال النصف الأول من 202 ...
- لافروف يتهم الغرب بتعطيل مفاوضات السلام مع أوكرانيا
- مصر.. العثور على جثة جديدة في حادث غرق -أبو تلات-
- تحقيق وتسجيلات كاميرا.. هل مات هالك هوغان مقتولا؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - التطرف في التفاوض ايضا