أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - المثقف المعارض..رؤية بسيطة - تأملات .















المزيد.....

المثقف المعارض..رؤية بسيطة - تأملات .


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتحدث من داخل نفس التجربة وبهذا لست بمنجى عن كل ما يمكن أن أتحدث عنه كما أنني لا أتحدث بوصفي طرفا خارجيا بل بوصفي جزء من هذه المعارضة ربما يستطيع الآخرون الحديث عني بنفس الطريقة ولكن غايتي هي نقد الآخر عبر نقد الذات أو تصحيحا لمسارها وهذا أعتقده واجبا سياسيا قبل أن يكون واجبا أخلاقيا وقيميا ومعرفيا .
في تجربة السجن المريرة جدا في عمق ألمها الإنساني تفتح العين على جوانب ما كان لنا أن نراها ونتعرف عليها دون خوض هذه التجربة بفعل القوة المفروضة علينا من قبل سلطة لا تسمح بغير صوتها . معنى القول أننا لم ندخل هذه التجربة بمحض إرادتنا أي لم نكن باحثين عن قراءات للتجارب في السجون والسجناء . ربما يبدو هذا التفصيل تافها . أي من الطبيعي أن نكون بالسجن مجبرين ولكن أليس معرفتك المسبقة أنك عندما تحاول أن تكون صوت مجتمعك كما تفهمه أنت . معرفتك أنك لا محال ستدخل السجن معنى ذلك أن دخول السجن هو في وجه من وجوهه في سلطات كسلطاتنا هو حرية اختيارك إذن المسألة ليست بسيطة , فأنت إذن تعرف مسبقا أن ما تقوم به من نشاط سياسي وأيديولوجي سيقذف بك إلى السجن . مع مرور سنوات السجن قهرا وألما يعود نتيجة لذلك أن دخولك السجن من أجل ماذا ومن أجل من ؟ سؤال واحد مركب من عقدتين . العقدة الأولى هي السؤال الذي توجهه إلى نفسك التي يريد السجن تحطيمها تماما . وثم تنظر من حولك لأخبار مجتمعاتك التي من المفترض أنك دخلت السجن لأجل قضية عامة وليس من اجل مصلحة شخصية ضيقة أو حتى عندما تصبح مصلحة المثقف / المعارض مندمجة كليا في حركيته السياسية والفكرية في التصاق واضح ـ لأنه يجب التمييز بين المثقف في تعريفه العام وبين المثقف المعارض ـ ونحن بالطبع لسنا من الذين يتحدثون عن مثقف منتج للفكر والمعرفة الإنسانية بأكاديمية وشبه حيادية سياسيا . كأن تقول في سوريا الشاعر أدونيس وكل قامته الفكرية والأدبية . وأن تقول الدكتور عارف دليلة ..فكلاهما منتج للفكر الإنساني بالمعنيين المعرفي والأيديولوجي والأدبي خصوصا بالنسبة لشاعر كبير كأدونيس . لم يكن أدونيس معنيا بالهم السياسي المباشر في سوريا كما هي الحال بالنسبة للدكتور عارف دليلة . والذي مر على وجوده في السجن أكثر من خمس سنوات . وتمييزي هنا ليس تمييزا يحمل أي حكم قيمة بين المفكرين بل هو تمييزا إجرائيا بالدرجة الأولى والأخيرة الهدف منه هو المثقف المعارض بيافطة واضحة أيديولوجيا وقيميا . وهذا التحديد يعود بنا إلى بداية مقالنا .. المثقف المعارض عليه أن يهتم في سؤاله الدائم وحواره مع نفسه ومع مجتمعه لكي يستطيع إنتاج تجربة قيمية خاصة به كفرد مثقف وكإنسان أو كمشروع إنسان . في السجن هذه المعادلة تحتك فيها مباشرة وبالطبع كل مثقف حسب تجربته الفردية في النهاية سواء في علاقته بالمعرفة والأيديولوجيا وعلاقته بالكون والعالم . لهذا عندما تخلد إلى النوم تحاول قبل النوم أن تجيب على أسئلة فرضها شرطك ـ كسجين مثقف أو شبه مثقف أو حتى كسياسي ـ ولكنك لا تستطيع ورغم ذلك يتكرر السيناريو بشكل شبه يومي وأنت تجتر آلامك وأحزانك وتحاول مواجهة كل هذا القهر بأسئلة حارقة كالتي ذكرت : لماذا أنا هنا ومن أجل من ؟ وهنا القضية لم يعد لها بعدا تاريخانيا أبدا بل لها بعدا انطولوجيا/ وجوديا يتناول وجودك في الحياة والمعنى من هذا الوجود , لذا تصبح الأسئلة البسيطة هذه معقدة جدا . لكنك لا تبرح مكان هذه الأسئلة وبشكل شبه يومي كنزيف من جرح مزمن .
ـ2ـ
لهذا تجد المثقف هذا كإنسان له ما يميزه مبدئيا هو فعل المثاقفة في علاقته مع مجمل محيطه ولكنه كائن مرمي هنا وبالذات في هذا العالم مثله مثل بقية البشر في نزوعاته وأمراضه : كرمه أنانيته المفرطة أحيانا انتهازيته أحيانا أخرى ..الخ وهذا جزء من الخلافات التي تدور خارج السجون ولكنها داخل السجون تتخذ أبعادا أكثر ذاتية في التصاقها بوجودية هذا الكائن ـ الإنسان وليس هذا الكائن المثقف فقط . وإن كان يبدأ هو العمل على كينونته الإنسانية [ الإنسانية التي لم تتحقق بعد وكيف لها أن تتحقق وهو آت من مجتمع لم تصله الثقافة الإنسانية بعد ] وفي التجربة هذه تكتشف فيما لا يدع مجالا للشك أن فعل المثاقفة هذا هو في النهاية فعل لإنتاج نسق قيمي وأخلاقي خاص به كمثقف وإلا ما هي وظيفة هذه الثقافة على المستويين الفردي والجمعي ؟ وما نفع التصدي لقضايا المجتمع إذا كان المتصدي بلا نسق قيمي وأخلاقي واضح المعالم ..وهنا نفرق بين الكمال ـ كما يقال الكمال لله وحده ـ وبين حدود من الحرية في التعاطي مع النفس والآخر حرية يحدوها أمل بمشروع فردي أولا قيميا وأخلاقيا . فلكل كائن نقاط ضعفه وحقاراته أحيانا ولكن الخلل عندما لا يكون قادرا على الاعتراف بذلك ومواجهته والاستمرار في الكذب على متلقي رسائله ـ الثقافية والفكرية والسياسية ـ أليست وظيفة المعارض عندنا في مجتمعاتنا المبتلية بسلطات قمعية وبثقافات ما قبل مدنية وحتى شفاهية وتقليدية . أن لا يشكل نموذجا لنسق أخلاقي ينفر منه الشارع المجتمعي .
وتسأل نفسك أسئلة شخصية كثيرة : كيف تكون مثقفا وتتبنى قيما كالغدر مثلا والكذب الذي يعلي من قدر الذات ويبخس الآخر وعدم قبول الرأي الآخر وأنت تدعي الديمقراطية أو الليبرالية وهذا بالطبع ينطبق على كافة المثقفين داخل سجونهم وخارجها . لهذا نلاحظ هنا أن جزء من إشكاليات المعارضة السورية حيث بات فيهاالكثير من الشخصيات بلا نسق قيمي واضح أو أخلاقي : تكذب تناور تدعي موقع تعرف هي عندما تضع رأسها على الوسادة أنها ليست به : كأن يدعي أمرؤ عن نفسه موقع ليس فيه أو لقب مفكر أو غيره وهو آت من تجارة الممنوعات مثلا !؟ وهذا نراه ونلمسه في معارضات الخارج العربي . ويحيط نفسه بهالة من الألقاب يعرفها أنها كلها كذب .. ونحن سنكون غير معنيين لو أن الموضوع ليس له نتائج سلبية على الفعل المعارض بوصفه فعلا قيما وأخلاقيا من المفترض أن يوصل رسالته هذه لجماهير شعبه المضطهد . أما لو كان الأمر أحاديث شخصية ولا تطال هذا الجانب يمكن لأي شخص أن يدعي ما يشاء فهذا جزء من حريته الشخصية في أن يكذب !! ولكن عندما يتصل الأمر برسالة من المفترض أن تقدمها المعارضة بشخوصها رسالة قيمة وأخلاقية فإننا نصبح أمام وضع كارثي أخلاقيا سيعود بالضرر على الفعل المعارض . وهذه الأمثلة تعرضت لها لكثرة ما يصلني من رسائل تسألني عن حركية بعض ممن يدعون أنهم معارضون أو من المعارضة الخارجية التي لا تعيش داخل سوريا . أليست المعارضة هي جزء من فعل تثاقفي مع العالم وتبعا لنسق قيمي يريد هذا المعارض المثقف وغير المثقف أن يوصله للآخر وهنا الآخر هو مجتمعه .وهذا جزء مما نراه في الخلافات التي تتحول إلى خلافات شخصية يستخدم فيها كل ما هو أخلاقي وغير أخلاقي ودون أي وازع من قيم أو من ضمير فكيف ستقتنع الناس بهكذا نماذج ؟!
ـ3ـ
هذا المثقف المعارض في الداخل السوري ..محاصر في رزقه ويخاف العوز والجوع أحيانا ..يخاف المستقبل وترتجف أيدي بعضهم ـ وهم محقون ـ عندما يعلم أحيانا أن ما سيكتبه يمكن أن يؤدي به على السجن أو أن يقطع رزقه ورزق أبناءه .. لهذا هو مضطر أحيانا للتحايل على مثل هذا الأمر . ولكن كل هذا الهم والخوف ليس موجودا لدى معارضي الخارج ومع ذلك نجد منهم من هو اكثر ميلا للاستعراض ـ والبروزة ـ حتى لو كان هو نفسه مقتنع بأن قدراته العملية وغيرها هي غير ذلك .. والسؤال ماذا استفاد هؤلاء من مكوثهم في الغرب فتجد منهم من يستخدم هذا الفضاء الذي أتاحه له الغرب من حماية وقانونية وخصوصية في القيام بأبشع الأفعال التي يمكن أن نتخيلها ومع ذلك مطلوب أن يصدر نفسه للشعب السوري بوصفه معارض !!
المثقف المعارض يجب من وجهة نظري أن يكون مؤمنا بتعايش المختلفين أولا . ومؤمنا أن الحوار من حق الجميع ولا يسمح بتحول الخلافات داخل أطر هذه المعارضة إلى محاولة في تحطيم خصومه ليس سياسيا فحسب بل أخلاقيا وقيميا وبكل المعاني . ولا يعني هذا أن الأمر مقتصر على معارضة الخارج أبدا ولكن ..لأن الحرية التي لديهم وتوفر حياة معقولة نسبيا ماديا ورمزيا يجب أن يكونوا أكثر ديمقراطية .. واقل خيانة لأهداف المعارضة في الحرية والديمقراطية والدولة المدنية . بمعنى يمكن أن تجد الكثير من الأعذار لمعارضة الداخل لكن لا يمكن أن تقبل هذه الأعذار من معارضة الخارج . لأن هذه الحرية المتوفرة لهم بالغرب من المفترض أن تكون دافعا حقيقيا لكي يظهروا بنسق أخلاقي وقيمي أرقى ...ولكن ماذا نقول عندما لا يعقد مؤتمر أو لقاء يخص معارضة الخارج أو أية خطوة أخرى إلا ويعقبها حربا ضروس يذهب ضحيتها أحيانا بشر لا ذنب لهم أبدا وتتحول فروسيات هذه المعارضة إلى تشهير وتشهير متبادل وقضايا يصعب على المرء الحديث عنها لأنها قضايا يندى لها الجبين في الحقيقة ولا يخدم الحديث فيها عمل المعارضة وتجعلك تشعر بالإقياء حقيقة وأفضل ما يمكن أن يقوم به المرء هو ألا تصل هذه القضايا إلى ابن الشارع العادي . ومع ذلك من منكم بلا خطيئة فيرمنا بأحجاره . وأنا هنا لا أتحدث عن أخطاء لأن الأخطاء ليس هنالك من مشكلة أن تصل لأي كان لأنها في سياق الوضعية الإنسانية العادية والطبيعية ربما ولكننا نتحدث عن انهيار قيم ـ مراجعة لما يدور بين أروقة المعارضة في مناسبة وبغير مناسبة يكتشف المرء عمق الخراب القيمي الذي وصلنا إليه .
ـ4ـ
وأخيرا مثلي مثل أي كائن إنساني لدي نقاط ضعف ونزوعات ربما لا أخلاقية أحيانا وربما أنانية وضعفا تجاه مغريات الحياة ولكن أبدا لم أسمح وسأحاول ألا أسمح لها بأن يكون لها دورا في تغييب الأساسي وهو معركة الحرية في سوريا ورأيي في ذلك على تواضعه لن يخضع لمثل هذه النزوعات مهما كانت . وربما كغيري مررت بتجارب ضعف إنساني ربما تصلح لعمل أدبي غير قادر على القيام به الآن على الأقل .. ولكن علينا أن نقدم درسا معرفيا وقيميا بأن نقد الآخر يبدأ من نقد الذات . وهذا أعتقده منذ زمن بعيد جزء من الفعل المعارض والتثاقفي مع النفس ومع العالم مع الغرب ومع قيمه الحضارية ومع مجتمعاتنا وثقافاتها . مع الصدق مع النفس ومع الآخر إلى حد لا يهدد مصداقية الروح . وهذه قضية ربما تحدثنا عنها ألالآف المرات ونحن نقضي فترات سجننا بالألم وبقهر ومع ذلك لم تكن هنالك قضايا لم يتم التعرض لها ومهما كان المقدس الذي يحيط بها . ورأيي هذا ربما ليس جديدا أبدا ولكنني منذ ذلك الزمن وأنا في كل محطة أحاول أن أجسد هذا الدرس المعرفي والقيمي لأنني مقتنع أن نقد الآخر يجب ن يبدأ بدرجة عالية من الموضوعية مع نقد الذات . وهذا الحديث لن ينتهي لأن الفعل المعارض وتثاقفه ما زال قائما .



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس تنع شهيدها الزرقاوي !!
- لليبرالية تاريخ..الليبراليون العرب بلا تاريخ
- الزرقاوي عميل للسي أي إيه وربما للموساد أيضا ؟
- السوريون بين السلطة والشرعية الدولية
- الشارع السوري مغيب أم غير معني؟
- الخامس من حزيران مشهد يومي
- ليبرالية بلا ليبراليين ..نص بلا حامل
- نكبة عائلة أم نكبة وطن
- رد على أسئلة صامتة لا تدفنونا أحياء
- إعلان دمشق وجبهة الخلاص
- رسالة من الخارج
- الديمقراطية في سوريا والرسملة
- رسائل من دمشق
- تصحيح معلومات فقط للقارئ العزيز وللمناضل نزار نيوف
- أخطاء في العراق صفقة مع ليبيا إنني على خطأ
- حكم التاريخ
- الديمقراطية والاستبدالية مأزق السلطة والمعارضة
- من ربيع دمشق إلى ربيع طهران قصص وحكايا
- اعتقالات بالجملة والمفرق
- حول مقالة ميشيل كيلو نعوات سورية


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - المثقف المعارض..رؤية بسيطة - تأملات .