أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...














المزيد.....

الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــــكــورونـــا والـــتـــجـــار...
وجـهـابـذة الإعــلام...
اكثر من واحد وعشرين ألف ضحية بفرنسا.. حتى هذا اليوم من الكورونا... والإعلام مرعوب.. مرتعب.. من هبوط العملة.. من ارتفاع الأسعار.. من انخفاض سعر النفط العالمي... الأموات... ليست المشكلة الهامة الأولى... إنما انخفاض التجارة والاستهلاك... وعدد العاطلين عن العمل.. أكثر من ثمانية ملايين... والديون المركزية... وكلما سوف تصرفه الدولة.. من ديون... حتى لا تصاب ميكانيكية ديمومة الحركة الاقتصادية بالشلل... متوسط الحركة السياحية.. بالعشرة سنوات الماضية... قبل الكورونا والكوفيد طبعا.. كان خمسة وثمانين مليون سائح.. يزور المناطق الفرنسية.. وعاصمتها باريس... متوسط مصروفهم بالزيارة الواحدة ما بين ألف أورو بالزيارة الواحدة.. وعشرة آلاف أورو وأكثر.. ممن يمرون لمحلات الماركات الفرنسية المعروفة من موضات ذات ماركات شهيرة.. من ألبسة وعطور... واليوم كل الحدود مغلقة... والسواح... ولا واحد.. صفر... زيرو... الفنادق.. المطاعم.. الحجوزات السياحية.. مغلقة.. مغلقة كليا... كـالـحـيــاة العامة... مغلقة... ما عدا المولات المعروفة.. لتأمين الغذاء والمستهلكات الضرورية.. مفتوحة.. بتنظيم الدخول والخروج.. والمسافات بين الزبائن.. والضروريات الوقائية المفروضة... والاعتصام والانعزال.. ما زال مفروضا لغاية الحادي عشر من الشهر القادم.. وفك هذا الحصار الإلزامي بالحادي عشر من الشهر القادم.. سوف يكون بالتدريج.. وحسب إحصائيات استمرار أخطار الوباء.. وحالات المستشفيات.. وأعداد المرضى والوفيات.. وهناك عديد من الإدارت المحلية..ومسؤولي الوقاية.. ما زالت مصرة على عدم تخفيف الحصار... معتبرة إياه خطرا مسببا.. تـزايـد الكوارث والإصابات والوفيات.. وأنه تفضيل للاقتصاد.. على حماية حياة المواطنين...
جهابذة الإعلام المخضرمون.. تراهم ضيوف أشهر القنوات الإعلامية.. " متمكيجين " لا ليتحدثوا عن أعداد الضحايا.. ومشاكل التغذية وحاجة الفقراء.. إنما عن خوفهم وهولهم.. لا من الكورونا والكوفيد.. إنما من هبوط أسعار برميل النفط الأمريكي والعالمي... والذي لا يرى منه أي فرق واضح ظاهر أي مستهلك عادي... بمئات مراكز البيع.. بأية مدينة فرنسية... بالرغم من المليارات التي تصرح الدولة المركزية.. والذي يطبل ويزمر مديحه الأقصى.. هؤلاء الإعلاميون الفريسيون.. بأنها تعوض كل خسائرهم (الوهمية)... ولا يرى الفقير منها أي سانتيم... وخاصة بعد انفجار أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية.. دون أية رقابة من الدولة... وإعلانات المولات بكل أقنية الدجل.. أنها تساهم بالأزمة الحالية.. أسعارها كل خمسة عشر يوم.. إثر كل خمسة عشر يوم.. أنها تــجــمــد أسعارها.. خدمة للمواطنين... ويا لعار ما تبقى بأيامنا هذه.. للكذب والدجل.. بالأسعار.. بالتصريحات الحكومية.. بأعداد المصابين.. وبأعداد الضحايا...
أما المضحك المبكي.. بهذه الزمة الكارثية المبكية... هم أصحاب الماركات الكبرى بالموضات الغالية جدا.. من أصحاب الميلياردية المعروفين.. نظرا لغياب وانعدام الزوار والسواح الأثرياء.. وإغلاق فنادق الخمسة نجوم.. كما مجمعات اللاجئين الفقراء.. إذن فكل مبيعات "اللوكس LUXE".. أصبحت بخانة الصفر الميزانية... وأصحابها الذين خزنوا المليارات بالأشهر والسنوات ما قبل الكورونا... يتباكون.. يمزقون قمصانهم الحريرية على خسائرهم... بدلا من الاعتصام والصمت.. ومحاولة مشاركة الضحايا الحقيقيين.. ولكنهم لم يتربوا.. ولم يعرفوا غير مدرسة انتصارات الأنانيات الرأسمالية... وهم اليوم بطليعة المتباكين بطلبات التعويضات الحكومية...
***************
عــلــى الــهــامــش :
ــ خــاطــرة حــيــاتــيــة...
الثلث الأول من حياتي ببلد مولدي سوريا... بذكرياتها الطفولية.. وبداية النضوج وألوانه الربيعية والشتائية.. وذكريات شباب معتمة شتائية.. وأفكاري ومعتقداتي الراسخة الصخرية الثابتة... وبداية حياة اخترتها.. بلا تفكير.. يوما بعد يوم بثلثيها التاليين.. بــفــرنــســا.. بلد الحياة والتساؤلات.. والممنوعات والمسموحات... والحريات المختلفة... والدراسات.. والنظريات... اخترت دراسة النظريات المختلفة والاختلافية.. وأسبابها... والبشر... والإنسان... فكانت مدرستي وجامعتي... أوسع المدارس البشرية... هذه العلاقات الإنسانية وتنوعاتها الاجتماعية والثقافية والمعتقدية... وحتى اليوم ما زلت أتساءل.. وأتساءل.. وأتساءل... وليست هناك أية عقيدة ثابتة أكيدة... بالنسبة لي.. ولا أية حقيقة ثابتة كاملة... ولم تتوقف تساؤلاتي عن الأديان والمعتقدات... ولا يمكن أن تتوقف... لأنها تبقى ـ بتجربتي ـ بلا نهاية... ولكني توصلت إلى بضع معرفة بسيطة.. أن الحروب من أجلها.. خرافة.. قديمة تاريخية.. اخترعها لنا تجار المعبد الفريسيون.. منذ آلاف السنين... وحتى هذه الدقيقة.. حتى يسيطروا على أغلى شيء بالطبيعة... عقولنا وإرادتنا...
ولن تكون هناك نهاية...رغم الكورونافيروس.. والكوفيد... وما سوف يــتــبــع!!!...
بــــالانــــتــــظـــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فــــرنــــســــا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية الليبرالية... ومافيات العولمة العالمية... أخطر من ...
- بقايا زوايا إنسانية...
- اليوم... وغدا... وفيما بعد...
- الشروق... والغروب... خواطر إنسان عادي...
- الاعتصام...وفقدان الحياة... مذكرات معتصم من الكورونا...
- القياصرة... والكورونا... قصة شبه حقيقية...
- حكومة - من غير حكمة -...
- التجارة... والعولمة العالمية...
- واعتصموا... واعتصمنا...
- CORONA VIRS... والاعتصام بالبيت...
- CORONAVIRS أو الحرب بين الطبيعة والإنسان...
- الأرعن... الأرعن مدعو إلى بروكسل!!!...
- لماذا؟... لماذا ينبطح العالم تجاه آردوغان؟...
- إمارات الجمهورية Les Emirats de La République
- CORONAVIRS... أو الرعب العالمي القاتل.. وهامش عن مقابلة...
- مؤتمرات...
- عن بلد المتناقضات... أحدثكم...
- الحكم.. والسياسة.. والجنس...
- عرابنا... وصديقنا... وحامينا...
- أين أصدقاؤنا؟؟؟... وهامش عن MILA


المزيد.....




- الإسكندرية: تآكل السواحل يهدد المدينة ومبانيها بالانهيار
- محمود يزبك : -أول مرة نسمع أن حماس منفحتة على نزع سلاحها لكن ...
- عباس عقيل : -موقف ترامب يؤشر الى تبدل في توجه الرئيس الاميرك ...
- هبة البشبيشي: - هناك سعي من حميدتي لفصل اقليم دارفور-
- أوكرانيا: جهازا التحقيق والادعاء يعلنان عن كشف مخطط فساد للك ...
- مصر.. حملة توقيفات لصانعي محتوى في اتهامات بنشر مقاطع -خادشة ...
- ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟
- مخاطر يواجهها غزيون في أقصى شمال القطاع في رحلة البحث عن الط ...
- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...