أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - من أجل السلام في العالم














المزيد.....

من أجل السلام في العالم


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاجأ فيروس الكورونا العالم بدءاً من الصين إلى أوروبا وإلى كل دول العالم!
اقترب عدد الإصابات من مليوني ونصف إنسان، وعدد الوفيات أكثر من مئة وسبعين ألفاً! وهي تزداد يومياً!
هذا من حيث الأرقام الرسمية، أما في الواقع فالأعداد هي أكثر بكثير... فقسم كبير لم يتم فحصه، وفسم كبير لا يتم الإعلان عنه!
أمام هذه الجائحة وقفت الدول بقادتها وجيوشها وعلمائها مشلولةً… !
ولا يزال هذا الفيروس الذي لا يُرى بالعين المجردة يفتك بالإنسان في كل مكانٍ في العالم!
التساؤل: أما حان الوقت لحل كل جيوش بلدان العالم والتخلص من أسلحتها؟
وأن يتم انتقال هذه الأعداد الهائلة من البشر إلى الصناعة والزراعة والخدمات…وإلى تطوير العلوم.
بالطبع من الضروري المحافظة فقط على قوى عسكرية محدودة تابعة للأمم المتحدة بأسلحة كلاسيكة، بحيث يتم استخدامها بموافقة ثُلثي أعضاء هيئة الأمم المتحدة، وليس مجلس الأمن، وذلك لأسباب تراها تلك الدول ضرورية.
الفكرة ليست بالمثالية كما يبدو للوهلةِ الأولى!
فهناك العديد من التنظيمات السياسية والاجتماعية، وكذلك من الشخصيات السياسية الدولية، ومن العلماء، ومن حركات السلم في العالم، التي نادت وناضلت من أجل السلام في العالم.
اليوم، الجديد في الموضوع هو هذا الفيروس الصغير جداً، والذي لا يُرى بالعين المجردة، وما أصاب البشرية من جائحة، لم تمر عليها البشرية من قبل! وقد تابعنا قرارات العديد من الدول في مسألة انسحاباتها العسكرية من دولٍ أخرى، وقرارات حول توقف القتال إلى أجلٍ غير مُحدد!
من هنا، توجد اليوم أهمية خاصة لتجديد النضال ليس فقط من أجل السلم العالمي، بل ومن أجل حل كل الجيوش في العالم!
بأسرع وقت. „ 19 توجد مهمة إنسانية أمام العلماء في إيجاد العلاج لهذا المرض „ كوفيد
كما توجد مهمة إنسانية أمام البشرية بكل قواها السياسية والمدنية، والتي تُعتبر بحق بمثابة الفرصة الذهبية من أجل نزع السلاح الشامل، وخاصةً الأسلحة النووية والكيميائية والمُحرمة دولياً على طريق حل كافة الجيوش خلال فترة مُحددة.
بالطبع، من جهةٍ أخرى توجد قوى اقتصادية وسياسية لها مصلحة في إنتاج السلاح وبيعه على أوسع نطاق.
فهي تحقق الأرباح الخيالية، كما تدعم سيطرتها على الشعوب والدول عن طريق القوة بالسلاح أو بالتهديد باستخدامه!
كما أن المعركة مع هؤلاء ليست بالسهلة، لأنهم لن يتخلوا عن سُلطاتهم وسيطرتهم على الشعوب بسهولة.
أمام ذلك الوضع، لا بد من توحيد القوى المحبة للسلام والتي لها المصلحة الحقيقية لإقامته على الأرض.
ولكن طالما هناك هذا الكم الهائل من السلاح، فالخطر يبقى قائماً لقتل الإنسان!
اليوم، لا تكفي النداءات من أجل السلام في العالم!
اليوم، من الضروري رفع شعار:
حل كافة الجيوش لكل الدول من أجل إقامة السلم العالمي!



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب العالمية الثالثة
- من نتائج مرض كورونا فيروس
- عصر الكورونا
- الذكرى التاسعة لانطلاقة الثورة السورية والمهمات
- ما وراء فتح الحدود التركية للاجئين باتجاه أوروبا!
- غطاء الرأس للمرأة والرجل
- حول العَلمانية
- حول الشعارات الدينية والقومية والإنسانية
- طفولة بوتين
- تجاهل الثورة السورية؟
- الماركسية والحركة الشيوعية
- الثورة المضادة
- الأهداف من وراء - اللجنة الدستورية- وما العمل؟
- حول: - اللجنة الدستورية -
- دولة المواطنة
- التعصب القومي: أسبابه ومظاهره وسبل معالجته
- العدوان التركي وأخطاره ومهمات السوريين
- حول دراسة الأعداد
- جولة مع العددين التاسع عشر والعشرين
- جولة مع العددين الخامس عشر والسادس عشر


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - من أجل السلام في العالم