أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف رزين - القطاع الصحي في العصر الوسيط بالمغرب















المزيد.....

القطاع الصحي في العصر الوسيط بالمغرب


يوسف رزين

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 23:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


انفجر النقاش حول وضعية القطاع الصحي بالمغرب بفعل انتشار وباء كورونا مؤخرا و معاناة العالم بأسره بسببه. و الواقع أن الحديث عن هذا القطاع لم يكن وليد اليوم بل كان محط انتقاد دائم من طرف فصائل المعارضة اليسارية تحديدا، ما دام أن الدولة لا تعتبره ضمن اولوياتها، لولا أن حل الوباء ببلدنا فتبين للعيان كم هو مهم أن يكون لنا قطاع صحي كفء نلجأ له في الازمات الصحية الكبرى كهاته. و هنا يطرح السؤال : هل سلوك الدولة الحالي تجاه القطاع الصحي يستمد أصوله من الماضي أم لا؟ بعبارة اخرى، هل حقا كانت الدولة المغربية قديما مهملة للقطاع الصحي أم أن العكس هو الصحيح؟. كيف نظرت الدولة في الماضي إلى احتياجات المغاربة الصحية، و كيف تصرفت إزاءها خصوصا في العصر الوسيط؟ هذا ما سنراه.
يحضرنا في هذا السياق نموذجان للدولة الوسيطية و هما الدولة الموحدية و نظيرتها المرينية. صحيح أنهما توفرتا على وسائل تقليدية و براديغم طبي وسيطي إلا انهما أبلتا البلاء الحسن في مواجهة التحديات الصحية التي واجهت المجتمع المغربي. و التي إجمالا يمكن تلخيصها في الأمراض العادية كأمراض المعدة و الرئة و الكبد و العيون ثم التسممات الناجمة عن عض الكلاب أو الأفاعي أو العقارب ثم الأمراض العصبية و النفسية من صرع و جنون ثم الأوبئة كالطاعون و الجذام و الجدري ..
لذلك كان على الدولة أن تعالج المرضى و تساعدهم على تخطي مشاكلهم الصحية . و في هذا الصدد تذكر المصادر أن الخليفة الموحدي يعقوب المنصور أنشأ بيمارستان مراكش و أولاه عنايته كي يكون مقرا مريحا للمرضى، بحيث وصفه عبد الواحد المراكشي بأنه مستشفى حرص الخليفة أن يكون متقن البناء بديع الزخارف كما غرس فيه أنواعا عديدة من الأشجار و الزهور و مده بالماء العذب و زينه بأربع برك مائية و أثثه بالفرش النفيسة من صوف و كتان و حرير.
و قد أجرى له ثلاثين دينارا كل يوم كنفقة طعام، و منح المرضى ثيابا تخص النهار و الليل و الشتاء و الصيف. و حينما كان المريض يشفى فإنه إن كان فقيرا أمر له عند خروجه بمال يعيش به ريثما يستقل بنفسه، و إن كان غنيا أعاد اليه ماله . تجدر الاشارة إلى أن هذا البيمارستان كان مفتوحا في وجه الجميع دون استثناء. فكل مريض كان يلجه إلى أن يشفي أو يتوفاه الله. و ينهي المراكشي شهادته بالقول بأن الخليفة كان يزور المرضى بعد كل صلاة جمعة، و يعودهم و يطمأن على أحوالهم و ظل كذلك إلى أن توفاه الله (1).
و على نفس المنوال سار السلاطين المرينيون، فأنشأ أبو يعقوب يوسف المريني سنة 685ه بيمارستانا بفاس و أوقف عليه كثيرا من العقارات للإنفاق عليه. و حينما تولى السلطان أبو عنان الملك سنة 766ه أضاف إليه زيادات كبيرة. و مما يروى عن هذا المارستان أنه تولى ادارته سنة 900ه طبيب أندلسي يدعى فرج الخزرجي فسمي بذلك بيمارستان فرج. و قد أجاد هذا الطبيب إدارته و أدخل عليه عدة تحسينات، من بينها جعل الموسيقى أحد سبل العلاج للمرضى النفسيين (2).
كما أنشأ أبو عنان المريني مارستانا آخر بسلا، ضم غرف كثيرة لعلاج المرضى و المجانين و رتب له الاطباء و الخدم، و جعل له الأوقاف التي تنفق عليه (3). و مما يحكى عن هذا المارستان أن الطبيب أبا العباس ابن عاشر الانصاري الأندلسي (ت 764ه)تفانى في إسعاف ذوي العاهات من فقراء سلا، فسموا مارستان مدينتهم سيدي بن عاشر(4) .
و لم يقتصر الأمر على تشييد المارستانات لعلاج المرضى. ذلك ان المشاكل الصحية للمغاربة لم تقتصر على الامراض العادية، بل تعدتها الى الأوبئة و منها الجدري و الجذام و الجرب. و لذلك عمل الموحدون على تشييد حارات الأمراض المعدية خارج المدن، متبنين في ذلك سياسة الحجر الصحي. حيث شيد الخليفة يعقوب المنصور الموحدي حارتين للجذمى بسلا و القصر الكبير(5). كما اعتنى السلطان يعقوب بن عبد الحق المريني بالجذمى فعين لهم الأطباء لرعايتهم و خصص لهم مالا يحصلون عليه كل شهر من جزية اليهود(6).
قامت سياسة الدولة اذن بخصوص الجذمى على عزلهم عن السكان، فشيدت لهم حارات خارج المدن كحارة الجذمى العتيقة بمراكش و حارة الجذمى خارج باب الخوخة بفاس. و في ايام المجاعة العظيمة (619-637ه) نقل الجذمى الى الكهوف خارج باب الشريعة. و نظرا لمرضهم المعدي فإن الفقهاء منعوا الجذمى من مشاركة الأصحاء في استعمال المياه العامة، فكانوا لا يستعملون المياه إلا بعد خروجها من المدن ليكونوا آخر مستعمل لها. و قد شرح إبن أبي زرع ذلك قائلا " يكون سكناهم تحت مجرى الريح الغربية، فتحمل الرياح أبخرتهم و لا يصل إلى أهل المدينة منها شيء و ليكون تصرفهم من الماء و غسلهم بعد خروجه من البلد" (7). و رغم هذا الحجر و الإقصاء الذي تعرض له الجذمى إلا أنهم في المقابل تمتعوا برعاية جيدة فيما يتعلق بالتغذية و العلاج و التنظيف. بينما نجد الفرنسيين في نفس الحقبة الوسيطية تحللوا من واجبهم تجاه الجذمى و حرقوهم بشكل جماعي سنة 1321م (8).
و إضافة إلى المارستانات و حارات الجذمى لجأ المرضى إلى الحامات للاستشفاء بمياهها المعدنية الحارة، حيث أدرك المغاربة منذ القدم قدراتها العلاجية. فاهتمت الدولة بتهيئتها و جعلها تحت تصرف الناس. فاشتهرت عندهم حامات فاس كحمة خولان و حمة وشتاتة و حمة أبي يعقوب (9).
و لم يقتصر الأمر لدى الدولة على تهيئة أماكن العلاج من بيمارستانات و حارات الجذمى و حمات بل وفرت كذلك الأطباء الأكفاء للإشراف على علاج المرضى. و لذلك فقد نبغ عدة أعلام في هذا الميدان، كالفيلسوف الشهير أبي الوليد بن رشد و أبي الحجاج يوسف و عائلة ابن زهر التي اشتهرت بممارسة الطب. فبرز منها الطبيب أبو مروان عبد الملك بن زهر و الطبيبة أم عمرو بنت أبي مروان بن زهر، التي تحكي المصادر أنها كانت تلج قصور الموحدين و تعالج نسائهم و أطفالهم و إمائهم (10). و قد برع هؤلاء الاطباء في عدة تخصصات طبية كأمراض الرئة و المعدة و الكبد و طب النساء و الاطفال و الجراحة و العيون و الطب النفسي.
و بالطبع ما كان لتطور الطب في العصر الوسيط إلا أن يبرز بجانبه علم الصيدلة التي انفصلت عنه منذ القرن الخامس الهجري و اصبحت علما مستقلا بذاته. فظهر صيادلة لهم دراية بعلم النبات و الأعشاب دون يكونوا أطباء بالضرورة (11).و قد اشتهر منهم كثير كالشريف الإدريسي و ابن البيطار و أبو العباس بن الرومية. و لأن الصيدلة يلزمها مختبرات و معامل، فقد تكفلت الدولة الموحدية بذلك، حيث ضم مارستان مراكش مختبرا لصناعة الأدوية و المعاجين و الأشربة التي يحتاجها المرضى(12).
و يذكر في هذا الصدد أن المغاربة عانوا كثيرا من التسمم الناجم عن السموم النباتية و الحيوانية و عض الكلاب المسعورة و لدغ العقارب و الأفاعي. لذلك اهتم أطباء و صيادلة ذلك العصر بإيجاد ترياق ناجع لهذه التسممات فأنجزوا عدد من الترياقات كترياق الأنتلة و معجون فربيون و ترياق الفاروق و دهن البلسان .
هذا و قد كلفت الدولة الباحثين بتجربة الأدوية في الحيوانات و الطيور قبل وصفها كعلاج للمرضى. و في هذا الصدد يذكر العباس أحمد التيفاشي أن الخليفة يعقوب المنصور أمر بتجربة الترياقات على مجموعة من الديكة الملسوعة من طرف العقارب و الأفاعي قبل اعطائها للمرضى. فقد كان لهذا الخليفة اهتمام خاص بالأدوية و العقاقير، لدرجة أنه أنشأ صيدلية خاصة به عرفت ب"خزانة الأشربة". و كلف بإدارتها الطبيب أبا يحيى بن قاسم الاشبيلي.
و لم يقتصر امتلاك الصيدليات على الخلفاء، بل تعداه إلى الاطباء و الصيادلة. حيث كانت لهم دكاكين تباع فيها العقاقير و الأعشاب الطبية. و من بينهم نذكر ابن الجزار الذي كان له دكان لبيع الادوية للمرضى سماه بيت الصرف (13). و خشية أن يتسرب إلى هذا القطاع الحساس الدجالون و المشعوذون، فإن الدولة الموحدية فرضت رقابتها على بائعي العقاقير و جعلتهم تحت سلطة المحتسب، و عاقبت منتحلي الطب أو الصيدلة بالضرب و السجن و الدية (14).
لكن رغم مجهودات الدولة الوسيطية في تأطير القطاع الصحي، و جعله تحت رقابتها، ظل هناك قطاع صحي آخر غير مهيكل يمارس من خلال الاولياء و الصوفية، الذين ادعوا قدرتهم على العلاج من خلال بركة كراماتهم (15). فكل ما استعصى على الأطباء كان الاولياء يدعون القدرة على علاجه باستثناء الطاعون. و بهذا نشأ صراع بين الاطباء و المتصوفة حول من يحق له علاج المرضى. لكن من جهة اخرى نجد أن القطاع الصحي المنظم من طرف الدولة كان مقصورا على المدن، بينما كان سكان البوادي يجدون صعوبة في التنقل إلى الحواضر الكبرى حيث توجد المارستانات. لذلك لجأوا إلى المتصوفة المنتشرين في البوادي(16). و قد اقتصرت أساليبهم العلاجية على النفث أو التفل على مواضع العلة. و هي كرامة اشتهر بها كثيرا الشيخ أبو يعزى الذي يحكى أنه كان يبرئ المجانين و المرضى و ذوي العاهات الذين عجز الاطباء عن علاجهم (17).
بقي أن نشير إلى أن رعاية الدولة الوسيطية للقطاع الصحي لم تقتصر على علاج المرضى، بل امتدت إلى رعاية الضعفاء و المهمشين، شعورا منها أن الضعف و الهشاشة هما استمرار للمرض بشكل أو بآخر. و في هذا الصدد تذكر المصادر أن السلطان أبا الحسن المريني اهتم ببناء دور للعجزة و المسنين الذين لا عائل لهم. و هو ما يوضحه ابن مرزوق قائلا " كان أبو الحسن أشفق خلق الله على من علت سنه و وهنت قوته و قد أجرى على من اتصف بالشياخة من الضعفاء و لازم الخير رواتب تكفيهم و رسمهم في جرائد عماله شيوخ الجامع و بنى لهم دورا شبه الربط...و أجرى لهم كساء في كل عام تكفيهم".
اما ابنه ابي عنان فقد أضاف لعمل والده بأن سدد ديون الذين قضوا في الفواجع و الكوارث و الفتن (18). هذا و لم تقتصر الرعاية الاجتماعية على الجانب الرسمي بل ساهم فيها أيضا المحسنون و الزوايا التي بدورها فتحت أبوابها للجوعى و المرضى و المشردين(19) .
إلى هنا، تبدو الصورة جميلة بخصوص الرعاية الصحية و الاجتماعية بالدولة الوسيطية المغربية. لكن هذا الواقع الحسن كان لازما فقط للدولة إبان ازدهارها، أما حينما تنهار فإنه ينهار معها. لقد كان القطاع الصحي بالعصر الوسيط أوضح مؤشر عن حال الدولة ازدهار و تدهورا. فكل ما ذكرناه سابقا كان يتعلق بفترات استقرار الدولة و عهد ملوكها الاقوياء، أما في فترات الأفول، فإنه تعين على المرضى أن يواجهوا مصيرهم لوحدهم دون دولة مركزية ترعى شؤونهم.
يذكر الحسن الوزان في هذا الصدد حينما زار اقليم حاحا في نهاية العصر الوطاسي أنه لم يجد أي طبيب أو صيدلي، و أن العلاج بها يكاد يقتصر على الكي، شأنهم في ذلك شأن الحيوانات (20). أما مارمول كربخال الأسير الإسباني الذي زار المغرب في نفس الفترة، فقد أشار إلى أن مستشفى سيدي فرج المعد للغرباء لم يعد يزود المرضى بالأدوية و اقتصرت الخدمة فيه على تزويدهم بالطعام (21).
ختاما، نخلص من كل ما سبق أن الدولة المغربية الوسيطية لم تكن تنظر الى القطاع الصحي كعبء ثقيل، بل كانت تعتبره إحدى مسؤولياتها الواجبة عليها. لذلك لم تدخر جهدا للقيام بما يمليه عليها واجبها. فكان هذا القطاع يزدهر بازدهارها و يتدهور بتدهورها. لذلك فما دمنا نحيى الآن في ظل دولة مركزية فمن الواجب عليها أن تعير القطاع الصحي و الرعاية الاجتماعية ما يستحقان من اهتمام إسوة بتاريخنا المجيد في هذا الميدان.
_________________________
1- أحمد عيسى، تاريخ البيمارستانات في الاسلام،ص: 281.
2- أحمد عيسى، تاريخ البيمارستانات في الاسلام،ص: 287.
3- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 293.
4- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 294.
5- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 297.
6- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 298.
7- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 297.
8- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 299.
9- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 296.
10- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص:78.
11- حنان بن ناصر، الطب و الصيدلة في بلاد المغرب خلال العصر الوسيط، ص: 48.
12- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص:71.
13- حنان بن ناصر، الطب و الصيدلة في بلاد المغرب خلال العصر الوسيط، ص: 72.
14- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص:77.
15- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص:76.
16- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص:301.
17- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 302.
18- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 299.
19- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 306.
20- الحسين بولقطيب، جوائح و اوبئة مغرب عهد الموحدين، ص:79.
21- عبد الهادي البياض، الكوارث الطبيعية و أثرها في سلوك و ذهنيات الانسان في المغرب و الاندلس (ق 6-8 ه/ 12-14 م)، ص: 293.



#يوسف_رزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاعون و المخزن..مختصر تاريخ المغرب
- ابن خلدون و المغرب ..بحث في دقائق العلاقة
- مقتل الملك بطليموس و نهاية الحكم الملكي بموريطانيا السياق و ...
- الحماية القنصلية بالمغرب
- غزال الكعبة الذهبي
- يوسف و السجن قراءة في كتاب - يوسف و البئر- لفاضل الربيعي
- الاساطير المؤسسة للتاريخ الفاطمي
- تمثلات الاجانب عن افريقيا السوداء عبر العصور
- الاسلام في الأسر
- من بنى مراكش ؟ مقاربة مجالية لتاريخ المغرب
- علم العمران الخلدوني
- عبد الله العروي مضللا
- قراءة في كتاب : شدو الربابة بأحول مجتمع الصحابة ،خليل عبد ال ...
- كفاح بن بركة
- النظام الدولي : النشأة و التطور
- الحركة الوهابية النشأة و التطور و المآل
- الجزائر الفرنسية ..حكاية تطور مجهض
- عبادة الماء في المغارب القديمة
- سوسيولوجيا الأعيان
- حيرة شيخ - قراءة في مقال لعبد السلام ياسين -


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف رزين - القطاع الصحي في العصر الوسيط بالمغرب