أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف رزين - علم العمران الخلدوني















المزيد.....

علم العمران الخلدوني


يوسف رزين

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 10:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التعريف بابن خلدون :
ولد ابن خلدون في تونس في عائلة نبيلة من أصل أندلسي . تتلمذ على يد أساتذة مغاربة كمحمد الحضرمي و محمد الآبلي . مارس السياسة في مطلع شبابه و تقلب في عدة مناصب في الدولة المرينية و غرناطة و إمارة بجاية , لكنه بعد مقتل أميرها قرر اعتزالها و الإهتمام بالكتابة التاريخية , فاعتزل في قلعة بني سلامة و ألف كتاب العبر . بعد ذلك سيهاجر إلى تونس ثم إلى مصر ليستقر بها و يمارس بها مهنة القضاء و التدريس إلى أن وافته المنية .
الكتابة التاريخية قبل ابن خلدون :
قبل ظهور ابن خلدون كانت الكتابة التاريخية لدى المؤرخين المسلمين تتمحور فقط حول أخبار الملوك و الأمراء السابقين , معتمدة في ذلك على الرواية المبنية على السند شأنها في ذلك شأن الأحاديث النبوية , حيث كان المؤرخون يعتمدون على مبدأ التعديل و التجريح للتأكد من صدق الرواية و بعد تسجيلها يعتبرون أن مهمتهم قد انتهت .
عصر ابن خلدون :
لكن بقدوم عصر ابن خلدون كانت أحوال البلاد الإسلامية قد تبدلت و تغيرت , فبعد أن كان المسلمون في أوج ازدهارهم صاروا يتخبطون في أزمات طاحنة نذكر منها : تقلص رقعة الأندلس , و انهيار دولة الموحدين, و هجوم التتار,و انتشار الطاعون , و الفتن السياسية , و الانهيار الديموغرافي نتيجة الحروب و الأوبئة و انهيار الإنتاج الزراعي , دون أن ننسى دخول عرب بني هلال إلى بلاد المغرب العربي و التخريب الذي أحدثوه .
كل ذلك دفع ابن خلدون المشتغل أساسا بالسياسة أن يحاول فهم ما يجري حوله عن طريق اللجوء إلى دراسة التاريخ و استخلاص العبر منه.
مشروع ابن خلدون :
الكتابة التاريخية بالنسبة لابن خلدون ليست نقلا للأخبار فقط مثلما درج عليه من سبقه من المؤرخين بل هي بحث عن الخيط الرابط بينها و رد الأسباب لمسبباتها لاستخلاص العبر و الحكم و عدم تكرار نفس الأخطاء و هو ما سيطلق عليه اسم علم العمران. يقول في ذلك :
" ...فن عزيز المذهب , جم الفوائد , شريف الغاية , إذ هو يوقفنا على أحوال الماضيين في أخلاقهم و الأنبياء في سيرهم , و الملوك في دولهم و سياساتهم حتى تتم فائدة الإقتداء لمن يرومه في أحوال الدين و الدنيا. "
"و لنذكر هنا فائدة نختم بها كلامنا في هذا الفصل و هي أن التاريخ إنما هو ذكر للأخبار بعصر أو بجيل , فأما ذكر الأحوال العامة للآفاق و الأجيال و الأعصار فهو أس للمؤرخ تنبني عليه مقاصده و تتبين به أخباره ."
لأجل ذلك فقد قسم عمله الذي اعتبره جديدا كل الجدة إلى قسمين :
- تمحيص أخبار السابقين .
- الكشف عن كنه الأخبار , أي عن الحقيقة الكامنة وراءها .

انتقاد ابن خلدون للكتابة التاريخية للمؤرخين السابقين:
يأخذ ابن خلدون على المؤرخين الذين سبقوه بأنهم لم يمحصوا جيدا أخبارهم فامتلأت كتاباتهم التاريخية بالأخطاء و المغالطات و الخرافات , لأنها أنتجت في نسق تاريخي معين و من أجل فئات معينة , فظل المؤرخون يكررون السرد كما هو و لا يدرون كيف أنتج , فسقطت كتاباتهم في التقليد و حدث الانفصال بينها و بين علم التاريخ . يقول :
" ثم لم يأت من بعد هؤلاء إلا بليد الطبع و العقل أو متبلد ينسج على ذلك المنوال
و يحتذي منه المثال و يذهل عما أحالته الأيام من الأحوال به "
قواعد ابن خلدون للكتابة التاريخية :
من أجل ذلك وضع ابن خلدون قواعد جديدة للكتابة التاريخية تختلف عن قواعد من سبقوه من أجل تجنب الوقوع في الزلل و هي كتالي :
1- تجنب التشيع للآراء و المذاهب و الاستقلال عن السلطة ( الوقوف على
الحياد ).
2- تمحيص الروايات و عدم الثقة بالناقلين , فمنهجية الحديث التي أساسها التأكد من ثقة الرواة عن طريق مبدأ التعديل و التجريح تصلح فقط للعلوم الشرعية و لا تصلح في الكتابة التاريخية لأن التاريخ ليس علما من العلوم النقلية بل علما للعمران لأنه ليس جامدا في أصله بل في حركة و نمو متصل . لذلك فهو يرى أن التأكد من مطابقة الخبر للواقع يسبق التأكد من سنده , لأن مبدأ التعديل و التجريح في قبول الخبر هو مجرد نقد خارجي له و غير كاف و يلزمه نقد باطني أطلق عليه إسم المطابقة , أي مطابقة الخبر للواقع و إمكانية وقوعه . يقول :
" و لا يرجع إلى تعديل الرواة حتى يعلم أن ذلك الخبر من نفسه ممكن أو ممتنع
و أما إذا كان مستحيلا فلا فائدة للنظر في التعديل و التجريح "
" و أما الإخبار عن الواقعات فلا بد في صدقها و صحتها من اعتبار المطابقة فلذلك وجب أن ينظر في إمكان وقوعه و صار في ذلك أهم من التعديل
و التجريح "
و كمثال على أخطاء المؤرخين , الخبر الذي نقله المسعودي حيث ذكر أن جيوش موسى قد بلغت ستمائة ألف مقاتل و هو أمر مبالغ فيه و يستحيل وقوعه , أيضا فيما يخص نكبة البرامكة , فهو يرى أن أسبابها أعمق من كون جعفر البرمكي دخل بالعباسة أخت الرشيد .
3- الفحص عن الخداع و كشف التلبيس و التصنع في الأخبار .
4- عدم الذهول عن المقاصد أو الهدف من وراء نقل ذلك الخبر .
5- أن يكون المؤرخ عارفا بطبيعة الحوادث و الأحوال و واقفا على حقائق الظواهر الطبيعية و الإنسانية و الإجتماعية حتى يستطيع التمييز بين الخبر الصادق و الخبر الكاذب . لهذا فقد استنبط علم العمران و استهدف منه الكشف عن النواميس و القوانين التي تسير و تتطور طبقها المجتمعات و الأحداث.
كل هاته القواعد ضمنها ابن خلدون في مقدمته ليجعل منها آلة للتاريخ مثلما أن المنطق آلة للفلسفة , ليكون للمؤرخ عن طريقها القدرة على تمحيص صحة الأخبار التي تصله ثم بعد ذلك الكشف عن الحقيقة الكامنة وراءها و رد الأسباب إلى مسبباتها , لأن الكتابة التاريخية عند ابن خلدون لها هدف مزدوج , فهي أخبار عن الأيام و الدول و خبر عن الإجتماع الإنساني الذي هو علم العمران , و بالتالي فالأخبار التي يعتمد عليها المؤرخ يجب أن تكون صحيحة حتى يصل إلى استنتاجات صحيحة .
علم العمران :
درس ابن خلدون تاريخ الدول الاسلامية فتكررت امام عينيه احداث قيام هذه الدول و سقوطها فقرر ان يخرج من عباءة المؤرخ الإخباري الذي يهتم فقط بنقل اخبار الحوادث الى المؤرخ الذي يبحث عن القوانين التي تقف خلفها او ما سماه ب : كنه الاخبار . و هو ما سنراه في الفقرات الموالية :
جغرافية الدولة الاسلامية :
ينقسم مجال الدولة الاسلامية موضوع دراسة ابن خلدون الى سهل و بادية ، مما يجعل ساكنة هذه الدولة تنقسم بدورها الى حضر و بدو . فالحضر يسكنون السهول و يستقرون بها و يمتهنون بها الزراعة كنمط اقتصادي شائع . و يسكنون الدور و المدن و يتميز نمط عيشهم بقدر من الترف و التحضر بحكم ثراء مجالهم الطبيعي و اعتدال مناخه فتتنوع اطعمتهم و اشربتهم و ملابسهم و دور سكنهم . و اما البدو فيسكنون البادية و النمط الاقتصادي المتاح امامهم هو الرعي بحكم جفاف و قسوة بيئتهم الطبيعية مما يحكم عليهم بالتنقل و الترحال المستمر بحثا عن الكلأ و المرعى لماشيتهم . و تكون ظروف معيشتهم قاسية ، فيعيشون على الكفاف و يعانون شظف العيش و يسكنون الخيام و تكون اطعمتهم بسيطة مكونة من تمر و لبن و لحم فيحيون اصحاء البدن متميزين بالشجاعة و الاقدام على عكس ساكني المدن المتعودين على الاستقرار و الترف و رقة الحضارة .
نشوء الدولة الاسلامية :
تعتمل التناقضات المجالية و البشرية داخل الدولة الاسلامية و تتصارع فيما بينها، و لذلك حينما تضعف هذه الدولة الموجودة اساسا في المناطق الحضرية ، فإن البدو الرحل القابعين في مجالهم الصحراوي القاسي ينطلقون في اطار عصبية قبلية مسلحة للهجوم على المناطق الحضرية لاسقاط هذه الدولة المنهكة و تأسيس دولة جديدة ، مدفوعين في ذلك برغبتهم في ترك مجالهم الصحراوي القاسي و تعويضه بالمجال الحضري ذي المناخ المعتدل و الغني بموارده الطبيعية من انهار و غابات و اراض خصبة.
يكون من حظ مجتمع هذه الدولة في هذه الفترة ان المالكين الجدد لها هم قادمون من الصحراء و بالتالي غير متعودين على ترف العيش بل انهم لم ينسوا بعد شظف العيش و مازال التقشف ديدنهم و بالتالي فإن نفقات هذه الدولة تكون في اخفض مستوياتها ، بالاضافة الى ان الحاكم الجديد رغبة منه في استمالة باقي العصبيات و تدعيم شرعيته السياسة فإنه لا يفرض من الجبايات الا الشرعية منها المتمثلة في الزكاة و العشور لا غير ، فيبتهج الفلاحون لهذا القرار و يعمدون الى زراعة اراضيهم و استثمار اموالهم ، فتزدهر فلاحة الدولة و تكثر غلتها و تتسع تجارتها و تعم البركة (الانتعاش الاقتصادي) عموم البلاد.
فترة القوة :
يختفي الجيل الاول المؤسس للدولة و تأتي بعده اجيال منقطعة الصلة بجذورها البدوية فتعتاد سكنى القصور و ترف العيش ، كما يبرز لهذه الدولة مشكل اساسي و هو مشكل انتقال السلطة و من تحق له الشرعية السياسية . لقد كانت الشرعية السياسية امرا غير متنازع عليه لدى الاجيال المؤسسة الاولى ، لكن بعد الجيل الثالث او الرابع سيتعدد الامراء و الطامحون لمنصب الحاكم و بالتالي فإن الامير الاقوى الفائز بهذا المنصب لن يجد اعترافا صريحا بسلطته من طرف باقي امراء البيت الحاكم ، بل على العكس من ذلك سيتحولون الى منافسين له مما سيحكم على العلاقة القائمة بين الحاكم و عصبيته بالتوتر و الصراع و انعدام الثقة ، الشيء الذي سيدفعه الى استحداث جيش خاص به يكون ولاؤه له فقط . و سيتعين بالاضافة الى ذلك شراء ولاءات الامراء المساندين له ضد الامراء المنافسين له.
اذن امام هذا الوضع و رغم القوة الظاهرية التي عليها الدولة فإن خزينة هذه الاخيرة تجد نفسها امام ثلاث تحديات : اولا، توفير نفقات القصور بحكم انقطاع الحاكم و حاشيته عن نمط الحياة الصحراوي المتقشف و انغماسهم في ترف الحضارة . ثانيا، توفير نفقات جيش المرتزقة المرتبط بالحاكم من مأكل و مشرب و ملبس و اسلحة و عتاد و مسكن و مرتبات . ثالثا ، توفير نفقات شراء ولاءات افراد البيت الحاكم .
تؤدي هذه الامور مجتمعة ال ارتفاع نفقات الدولة مع عجز مداخيل الخزينة عن تغطيتها مما يدفع الحاكم الى الزيادة في مبلغ الضريبة المفروض على الناس منتقلا في ذلك من الجبايات الشرعية الى الجبايات غير الشرعية . و هكذا تنتقل الدولة من ازمة الشرعية السياسية الى الازمة الاقتصادية . و هو ما سنراه في الفقرة الموالية .
فترة الازمة او هرم الدولة :
يزيد الحاكم في هذه الفترة من مقدار الجبايات المفروضة على المزارعين املا في تغطية نفقاته الملحة . ينسى انه بقراره هذا يدمر هامش الربح لدى المزارع الذي سواء زرع الارض ام لم يزرع لا يستفيد شيئا لان الجبايات صارت اكبر من هامش الربح مما يضطره الى التوقف عن زراعة الارض و هجرها .
لا يتوقف الحاكم رغم ذلك عن زيادة الضرائب بل يلجأ الى احتكار الاسواق (يشتري من التجار بضاعتهم بأبخس الاثمان و يبيعها بأغلاها) و يصادر اموال الاغنياء و يفرض السخرة على الناس للاشتغال في اراضيه دون مقابل.
و امام هذه القرارات التعسفية من طرف السلطة تتوقف الالة الانتاجية لهذه الدولة فيهجر المزارعون اراضيهم و يفلس التجار و تدخل الدولة طور الازمة الاقتصادية الحادة ممثلة في المعادلة التالية : الدخل اصغر من الخرج ، مما يحكم على خزينتها بالافلاس ، و هو ما ينقل الدولة هذه المرة الى طور الانهيار .
انهيار الدولة الاسلامية :
تدخل الدولة في هذه المرحلة في طور الانهيار . ذلك انه بافلاس الخزينة يتمرد المرتزقة و الامراء على الحاكم فتندلع الحرب الاهلية و ينهار الاستقرار السياسي ، كما انه بتوقف الفلاح عن زراعة ارضه تقع البلاد فريسة المجاعة و بسبب الحرب الاهلية و المجاعة يكثر تساقط الموتى فتتعفن جثثهم و تتسبب في انتشار الاوبئة و الامراض و اشهرها وباء الطاعون ، مما يحكم على مجتمع هذه الدولة بالوقوع في حالة الموت الجماعي لافراده منتظرا في ذلك قدوم عصبية اخرى تعيد الاستقرار إليه من جديد من خلال تأسيس دولة جديدة .
_________________
مصادر و مراجع :
مقدمة ابن خلدون .
ابن خلدون مؤرخا . للدكتور : حسين عاصي .
فكر ابن خلدون ، العصبية و الدولة ، معالم نظرية خلدونية في التاريخ الاسلامي: محمد عابد الجابري .
فلسفة ابن خلدون الاجتماعية : طه حسين .



#يوسف_رزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله العروي مضللا
- قراءة في كتاب : شدو الربابة بأحول مجتمع الصحابة ،خليل عبد ال ...
- كفاح بن بركة
- النظام الدولي : النشأة و التطور
- الحركة الوهابية النشأة و التطور و المآل
- الجزائر الفرنسية ..حكاية تطور مجهض
- عبادة الماء في المغارب القديمة
- سوسيولوجيا الأعيان
- حيرة شيخ - قراءة في مقال لعبد السلام ياسين -
- أحداث 23 مارس 1965
- الكتابة على الجسد..بحث في الدلالات
- وداعا نابليون
- أنثروبولوجيا الحرام
- تاريخ المطبخ الفرنسي
- شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة
- الحرية الجنسية في الإسلام
- نشأة علم التاريخ عند العرب
- فلسفة التاريخ بين هيغل و ماركس
- تاجر البندقية .. إعادة تفكيك
- إشكالات بخصوص التاريخ الإسلامي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف رزين - علم العمران الخلدوني