أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - صمود الأسير الفلسطيني اصلب .. من حصون السجون الصهيونية ..















المزيد.....

صمود الأسير الفلسطيني اصلب .. من حصون السجون الصهيونية ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 17:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


في يوم السابع عشر من شهر نيسان. كانت البداية في التضامن مع الأسير الفلسطيني .داخل السجون الصهيونية الخطيرة والموصدة بإحكام مما يُشكل خوف وهزيمة الحراس والجنود الصهاينة المكفلين والمكلفين لحماية تلك السجون النازية والتي لم يمر مثلها في التاريخ الغابر والحالى وربما للمستقبل .والتي تضم اكثر من (11000) معتقل وسجين ومقاوم فلسطيني يعتزون بشرف المجابهة والمقاومة لأسرائيل ومن ورائها؟
لكن الإعلان عن معركة الأمعاء الخاوية التي كانت وما زالت سماتها تستند الى عزيمة الأسرى من كل الإعمار والاجناس ومن كل المنظمات والحركات والأحزاب الفلسطينية ،تحت ما يُسمى أراضي الفلسطينية المحتلة ال48؟ وباقي المناطق من قطاع غرة والضفة الغربية في المقاطعة للسلطة الفلسطينية الرسمية في راماالله،،
إذن الكيان الصهيوني لم يميز عندما كان يرسم وما زال يشدد في الحذر المستمر والخطر الداهم من السجون ، منازلة" الحرية والكرامة" التي بدأتها طلائع وكوادر من حركة فتح في السجون بقيادة المناضل "مروان البرغوثي" الذي قال ذات يوم عن التعسف المعمد و المقصود ، الذي تقوم به القيادة العسكرية الصهيونية في زج المسؤولين والقادة للمقاومة الفلسطينية في الأعتقال ما هي إلا خوفاً من الزلزال الذي يُحدثهُ المقاوم والفدائي البطل عندما يتحرك في دك الصهاينة وتجمعاتهم بأقل الإمكانيات في محاولة الوقوف في وجه التهم والعمليات العسكرية والإنتفاضات المتتالية التي قادها البرغوثي كانت سبباً اساسياً في حجز حريتهِ. كذلك وقف الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق "احمد سعدات" في إعلانه الثورة المستمرة في الإضراب عن الطعام من اجل المطالَب المحقة للمعتقلين في تنظيم زيارات رسمية لعائلاتهم وإحترام الحقوق الإنسانية للمساجين خصوصاً الذين يعانون من أمراض مزمنة، ومن المعروف عن الرفيق احمد سعدات عن معاناته من أمراض مزمنة وبرغم ذلك يُعلن وعلى الملئ عن متابعة الإضراب عن الطعام حتى تحقيق المطالَب المتفق عليها دولياً ،عندما نُصّت وسُنّت القوانين في احترام حقوق المساجين غداة معاهدات جنيف وفرساي عام 1949،،كما إن المعتقل "كريم يونس "الذي يُعتبر عميد الأسرى ها هو يعلن عن الاشتراك في الحرب التى سلاحها الماء المالح في تصدى للحصون والسجون الصهيونية ،مع "وليد دقة" الذي يقبع في سجون الإسرائيلية منذ اكثر من ثلاثين سنة،، والاحكام الصهيونية ضد المناضلين الفلسطينين تتراوح ما بين الخمسين عام والمئة عام،وذلك ينم عن العنصرية والخوف من الأبطال الذين تعتقلهم اسرائيل في شتي الأحوال إذا ما كانوا يشكلون مقاومة تزلزل الارض تحت اقدام الصهاينة،كما تشكل حركة حماس والجهاد الاسلامي اكبر عدد من المناضلين والمجاهدين الذين يخضعون لعقوبات تتجاوز المعقول في وضعهم برنازين منفردة مما تؤثر على حركة ووظيفة الجسم البشري،
في المطالَب المتواضعة التي يراها المعتقل محقة لَهُ على سبيل المثال في إستضافة عائلته مرة كل شهر والإلتقاء مع ذويهم إسوة بالمساجين الأخرين؟
ان التضامن مع الأسرى لا يكفي في وقفة هنا او بيان هناك بل يتطلب عزيمةً كالتي مارستها القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية غداة الاجتياح الصهيوني الى جنوب لبنان عام 1982 وإقامة وتشييد" معتقل أنصار" الشهير والذي كانت الأنتفاضات والإضرابات عن الطعام كخطوة أولى في تدخل الهيئات الكبرى والدولية لمنظمة الصليب الأحمر الدولى في سويسرا ،عندما ادان القوات الصهيونية في معاملة الأسرى معاملة غير لائقة بإتفاقات السلام من بعد الحروب بين الدول ؟!؟
إن الإعلان عن التواصل مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام من قِبل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق دولة الرئيس "سليم الحص "برغم تجاوزه الثمانون عاماً ما هي إلا رسالة نبيلة من الصعب ان نحصل عليها إلا من هذه النوعية من الناس الذين لهم تاريخ مجيد في تأييد القضية الفلسطينية،كذلك مد يد العون" البطريرك غوريغوريس الثالث لحام".في إنتسابهِ الى مدرسة البطولة والشجاعة في التضامن مع المضربين عن الطعام،
اخيراً نتسائل الى الأن لماذا لم تتوصل الامم المتحدة بشخص الامين العام الجديد" انطونيو غوتيريس" عن عدم تحمل مسؤولياتها إتجاه تسلط ادارات السجون الصهيونية في تحديد حركة وحقوق المساجين الذين حُكم عليهم مؤبد او ما شاكل، من اجل ان تكون حياتهم في أمان من الاتصال مع ذويهم وأقربائهم خصوصاً هناك نساء الى اليوم ما زالت في حالة إرضاع ويُجبرن عن الإبتعاد عن اطفالهن لدواعى عنصرية وعدائية تنظمها إدارات السجون،،أن الأطفال الذين يولدون في السجون سوف يصبحون أحراراً مهما طال زمن الحجز والسجن والاعتقال،وسوف يكون غذائهم حليب الثورة المستمرة حتى تحرير ليس السجناء فقط بل الوطن بإكملهِ ..الحرية للمعتقلين،،
يقبعُ خلف الزنازين اللئيمة المشيدة الصامتة والجدران السميكة بتكوينها الأسمنتي الذي تم بنائه كحاجز سداً منيعاً بين غرفة اسير هنا وسجين ومعتقل هناك من اجل تراب وحرية وتحرير فلسطين المغتصبة . لكن الدور المشبوه الذي تقوم بهِ قوات الاحتلال الصهيوني في قضية التعتيم على الواقع المر والصعب للقضية الأهم وهي التعامل الغير الإنساني لإختراق قوانين حقوق السجناء والمعتقلين الذين يجب الإحترام الكامل للتعامل مع قضاياهم من خلال مؤتمر جنيف لأحترام السجين والأسير والمعتقل . لكننا اليوم تحت ظل التفاعل الذي فرضهُ الوقت في الإحتياطات من جرثومة الكورونا الخطيرة التي وصلت الى اسرائيل فمن المؤكد ان الكيان الصهيوني يتعامل مع النزلاء في السجون بكامل القساوة والتغافل عن تأمين الحماية الصحية للمعتقلين . كما ان اللجان التي نُصبت لكى تدافع عن قضية الأسري يجب عليها المتابعة وملاحقة الكيان الصهيوني في المحاكم الدولية برغم الظروف الصعبة السائدة حالياً نتيجة تأثيرات الجرثومة الخبيثة الكورونا .
ليس مستبعداًعن الكيان الصهيوني في الإستغلال للأحداث والتعتيم لصالحه وكان لَهُ تغطيةً وحماية أمريكية وعالمية ضخمة للمجازر التي قام بها وما زال الى الأن منذ دير ياسين وصبرا وشاتيلا وصولاً الى معسكرات قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في بلدة
قانا الجنوبية بعدما ما تم تدمير الموقع بحجة الدفاع عن الديموقراطية في منتصف شهر نيسان من سنة 1996 .
عصام محمد جميل مروّة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُفِعت اثارُها من الشوارع لكنها نُصِبّت في النصوص والنفوس .. ...
- مرور مِئة عام على وعد بلفور ..
- مكتوب للصحفي السمير .. النديم سمير عطاالله ..
- بِلاد الحضارات .. والرافدين .. مُستنقعُ آلام وآهات ..
- مشهد بوكو حرام في تشاد .. حرام .. الصمت الدولي على هول الإره ...
- نكون او لا نكون .. اخر كتاب .. إطلع عليه رمز الوطن كمال جنبل ...
- عودة ً الى يوم فلسطين على ارضها .. حصادٌ لا يجُِفُ ..نهضة ال ...
- الأسد بين الفكين الأمريكي والروسي ..
- تُكرم و تُمجد دولياً ..و تُسجن و تُدان و تُعتقل في بلدها .. ...
- الجنوب يستعيدُ ملاحِم البطولة .. عندما نتذكرُ مجزرة الزرارية ...
- صخب في صيغة النداء التركي الأخير .. الذي يُذكِرُنا بتعالي ال ...
- مجتمع مدنى بلا دور فعّال للمرأة لا يرتقي .. الى تحقيق آمال ا ...
- عهد حسني مبارك تيهان المواطن المصري .. حكم العسكر وتغييّب لل ...
- الوضوء الكافي .. ليس الدواء الشافي .. لإنقاذ القُدس..
- ما بين الطعن وإطلاق النار .. الإسلاموفوبيا حالةً ليست طارئة ...
- ثلاثون عاماً على الإغتيال .. و القافلة لن تتوقف عن الإبداع . ...
- شيخٌ عامليّ .. وثائرٌ نجفيّ ..
- أزقة الفقراء الضيقة شاهدة على تسكُع و سُخرية --محمد شُكري-- ...
- الحبر الأعظم و الإمام الأكبر ..على اطلال خيمةً حكيم العرب .. ...
- تعاليم الماسونية والقّوة الخفية.. تتحقق واقعياً ليس في الأحل ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - صمود الأسير الفلسطيني اصلب .. من حصون السجون الصهيونية ..