أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أنتَ لا تراهُم في الحُلم .. أولئكَ الذينَ تُحبّهُم














المزيد.....

أنتَ لا تراهُم في الحُلم .. أولئكَ الذينَ تُحبّهُم


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 18:54
المحور: الادب والفن
    


أنتَ لا تراهُم في الحُلمِ
أولئكَ الذينَ تُحبّهُم.
أولئكَ الذينَ يختَبِئونَ منك
كوباءٍ مُستَجَدّ
وليسَ كجنديٍّ قديم
أسمرَ البشَرَة
يقتلهُ الحُبّ.
أولئكَ الذينَ يتمنّون
لو أنّكَ كنتَ أصغرَ قليلاً
ليحكونَ لكَ القصص
عن ليلهم الذي لا ينتهي
من فرطِ الرغبة بك.
أولئكَ الذين يكرهونك
لأنّكَ أتيتَ خَطَأً
إلى الجسدِ الخطأ
وبدأتَ تحبو فوق الأماكن الخاطئة
في الوقت الخَطأ.
يقولونَ أنّكَ لا ترى في الحُلم
أولئكَ الذين تحبّهم
ولا يُبادلونكَ هذا الحُبَّ
وعندما يُصادفونكَ في الممرّات
يبتسمونَ لكَ ببرود
ويختبئونَ في اقربِ ثغرةٍ
في الجدار المقابل
لقلبكَ الفارغ.
تلكَ الثغرةُ التي تشبهُ باباً
لن يفتحَهُ أحدٌ لك.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والنفط وأتفاق +OPEC
- ما عادَ النصرُ مُمكناً .. لم تعُد الحروبُ نزيهة
- ماذا نفعلُ بنفطنا .. الآن ؟
- كيف تعمل سوق النفط العالمية ما بين +OPEC و COVID 19
- صداقات وأصدقاء وطلبات صداقة
- النفطُ و حليمة .. وعاداتنا القديمة
- بلدٌ يخلو من الدهشة
- هذه ليست سياسة .. هذا اقتصاد
- الموازنة العامة والتمويل بالعجز ومحنة الإقتصاد والناس
- نيابةً عنهم .. وأصالةً عن نفسي
- تنظيرات كورونا المُميتات
- كورونا وأُمّي والصين والنضال القديم
- الأهداف الإجتماعيّة للإقتصاد في محنة كورونا الراهنة
- زوجات .. وأزواج .. و حصار كوروني
- عُزلة عاديّة .. لطفلٍ في السبعين من العُمر
- عن دور الدولة، ودور-الفئة-السياسية الحاكمة في العراق.. الآن
- واصِلوا تفجيرَ أنفسكم
- حربُ كورونا الراهنة ، وحروبها اللاحقة
- رئاسة الوزراء و دجاجة الحُصّة
- سلاماً لهذا الوَجَع العظيم .. سلاماً لروحي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أنتَ لا تراهُم في الحُلم .. أولئكَ الذينَ تُحبّهُم