أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 39














المزيد.....

يوميات القبطان 39


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 15:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مازلت اتردد في الاستمرار بيومياتي المتقطعة ولكن هناك ما يحثني على الاستمرار ولو بين الحين والاخر.
1..ما بين آذار ونيسان فجوة,المقارنة ليست صعبة ففي آذار الجميل تتفتح الزهور في بلادي والشمس الربيعية لا تعوّض,لكن استقبال هذا الشهر الجميل باوله يوم المعلم والاحتفاء به لان ألآلاف من التربويين افنوا عمرهم من اجل الاجيال ولتطور الوطن فالاحتفال بيومهم اصبح من التقاليد الجميلة,ويأتي يوم الحادي عشر منه للتوقيع على الحكم الذاتي للشعب الكردي والذي عانى من الاضطهاد على يدي السلطات, وصولاً الى الحادي والعشرين منه يوم عيد الربيع ,عيد الشجرة,عيد نوروز باختلاف تسمياته لكنه تقليد من اقصى الشمال الجغرافي للعراق الى اقصى جنوبه وثم يطل علينا آخر الشهر وهو الاجمل فهو عيد الشيوعيين العراقيين والتقدميين فلا يمكن ام يمر الشهر دون الاحتفال به كل حسب موقعه ومكانه ,أما نيسان فله عُقد في نفس الملايين في العراق, فيبتدأ بكذبة تجعل الكثيرين في حيرة من تصديق ما يُطلق من اخبار,ثم يأتي يوم ولادة اللقيط السياسي ولادة حزب البعث الذي ملأ تاريخه بالقتل والدسائس وساديته للوصول الى السلطة ولم يستثني اية طريقة واطئة للوصول اليها ولعدة عقود ادخل العراق بحروب عبثية راح ضحيتها مئات الالاف من شباب العراق اضافة الى زج المعارضين له بالسجون وتغييبهم بطرق وحشية لم يمر العراق بمثلها على مر التاريخ, لحين اوصل العراق الى انهاء حكمه عبر الاحتلال الامريكي وما تلاه من مآسي منذ التاسع من نيسان.هل يحتفل العراق بالاحتلال لانه انهى حكم الطاغية صدام ام يبكي لما جرى من تهديم لكل البنى التحتية ووصول طاقم فاسد اسلاموي احتل الخزانة العراقية ولمدة 17 عام حيث لم يقدموا اي مشروع او خدمات تحسب لهم.وها هو وباء الكورونا يحصد الناس الابرياء ولكنه لم يصل الى الخائفين والمختفين في قصورهم في المنطقة البائسة والتي تسمى الخضراء.اثبت الوباء هذا مدى مستوى الفساد في المنظومة الصحية بدأ من الوزراة وصولا الى كافة مؤسساتها وعدم الاستعداد لهكذا امور صحية طارئة حيث ليس هناك لا تخصيصات مالية سريعة ولا اجهزة ضرورية ولا بنايات , حيث كان هم الفاسدون من نهب العراق وامواله والبقاء في خندق المصالح المتضاربة بينهم وتركوا الشعب للقدر بين فقر مدقع وبين مرض او وباء فتاك,اما السابع والعشرون من نيسان فهو آخر ما يُقال انه عيد ميلاد الطاغية والذي لم يُعرف له في اي يوم ولِد وبقى بدون مدرسة لحين التقاطه من الشوارع في العوجة ليدخل المدرسة في عمر تقريبي عشرة سنوات ولكنه اصر,الطاغية, ام يُكتب عيد ميلاده في هذا الشهر لتبقى(الحناجر) تمجد به طيلة الشهر.أنا افضل شهر آذار الجميل بكل أيامه ولو كان الامر بيدي لمسحت شهر نيسان من التقويم ومن ذاكرتي.
2...الوزارة بين الزرفي والكاظمي والشعب في حيرة بين اجتماعات ساسة السبعة,فمرة الكاظمي امريكي و(عميل) لهم وسحب اسمه من الترشيح لحين وصول علاوي وفشل البرلمان في عقد جلسة كاملة النصاب لينسحب ثم جاء تكليف الزرفي مع اكثر من 200 نائب مضمون لانتخابه لحين بدأ التملص من اسناده فانسحبت قوى كانت تأييده لحد قبل يومين,ولكنه ايضاً (عميل) امريكي,ولكن هل كل من غادر العراق اصبح عميلاً أم لانه يريد كشف الفاسدين وفسادهم وقتلة المتظاهرين ام يريدون ان يبقى عبدالمهدي على رأس السلطة التنفيذية لانه وباكثر دقة ينفذ ما يريدونه؟
3..ظهر على الفيس بووك احد المأجورين ليضع اسماً لشخصٍ كنيته الحلفي ويتهمه انه شقيق المناضل جاسم الحلفي ويتهمه بانه اشترك بضرب سيدة متظاهر بالاشتراك مع اصحاب القبعات الزرق, وهذا الكذب لم ولن ينطلي على الوطنيين العراقيين لانه اولاً ليس للسيد جاسم الحلفي شقيق بهذا الاسم وثانيا لم يشترك اي وطني او قل شيوعي في خرق ما في التظاهرات وبالعكس تعرض المتظاهرون السلميون ومن بينهم الشيوعيون للملاحقة والخطف والتغييب والتعذيب.وكنت شاهداً على تجاوزات البعض بالضرب بالهراوات وقضبان الحديد على تظاهرة الطلبة من قبل مجموعة بائسة محمية من قبل احدى التيارات الاسلاموية, ورأيت الاعتداء على احدى السيدات المسعفات من قبل نفس المجموعة وسحب تلفون خلوي من احد المسعفين بالقوة وضربه بالقرب من نصب التحرير..ولكن من يروج للاكاذيب لتشويه سمعة الشيوعيين لم ولن تنطلي اكاذيبهم على احد ولاسيما كنت شخصياً مرابطاً في احدى المفارز الطبية وتقريبا يومياً لمدة اكثر من شهرين ونصف الشهر وكنت اجوب ساحة التحرير وصولاً الى مسافة 100 متر من ساحة الخلاني ورأيت ضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وبالرصاص الحي وحيث علمت كيف كان يأتي الغدارون ليلاً لحرق خيم المتظاهرين ويهربون ووثقت آثار ذلك بالصور ونُشرتها في الفيس بووك.
20200409



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30
- الكابينة الوزارية ومخاضها
- المجهول المعروف
- ماذا بعد السويد؟
- يوميات القبطان 27
- الانتخابات العراقية 2/2
- الانتخابات العراقية
- حمى الانتخابات وصلت الى التحالفات
- خصخصة الكهرباء


المزيد.....




- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...
- أنقرة: سننضم إلى دعوى جنوب إفريقيا
- مقتل عنصر بكتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والناطق الرس ...
- نيبينزيا يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة
- مؤيدون لإسرائيل يهاجمون طلابا متضامنين مع غزة وسط موجة مظاهر ...
- شاهد.. القسام تقصف حشودا إسرائيلية في محاور غزة
- شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية في محيط غلاف غزة
- إسرائيل.. مراقب الدولة يدعو نتانياهو وهاليفي للتعاون في تحقي ...
- سيناتور أميركي يطالب بضمانات صارمة على السعودية في أي اتفاقي ...
- أوكرانيا.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 39