قصيدة - هل عرفتم أحدا يحب ألمه ؟ -

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 13:04
المحور: الادب والفن
    

موغلا فى الظلامية والوحشية
ولا أكف عن تخريجهم من داخلى
واستنباطهم من خارجى
وتخليقهم وتغذيتهم بقدرتى الفكرية
لان هناك ما ينخر بلا توقف من ألم .
أحيانا أشعر أنى مدعوم من الأعالى والاسافل للجنون
وان ارتقائي فى الهاويات النفسية .
هل عرفتم أحدا يحب ألمه ؟إنه أنا ،
هل عرفتم أحدا يحب وحدته ؟ يحب جحيمه ؟
مشغولا به من كل المشاعر .
طوافا حول تخييلاتى لا واقعياتي
ولا يحب أن يتبقى منه شيئا فى أحد لشدة كرهه لذاته ونثائرها .
من يغلب هذا الالم الوجداني ؟
العقل؟ راغب فيه ،
المخيلة ؟ راغبة فيه .
ربما لانه التجربة الأعمق فى كل التجارب
وربما لأنه مجاني للوصول الى الجوهر .
ربما هذا الألم لعدم وجود عائل انسحار
ولا نبي صوفي داخلي،
ربما لانى مضغة بلا بدء ولا منتهى .
أرى نفسي على انى نار كريهة
وكراهتها فى جاذبيتها للمريدين فى المعرفة والفهم .
احب هلاكي
وذئبيتي السرية والعلنية
وكونى صادما لرضاع الجميع بعرق تكويناتي
كونى هجانا على القافيات
ومستجيز لكل بشاعة وجريمة .

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل