أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أمّا آن الأوان لينزل الأباطرة عن عروشهم!- بساطة 11-














المزيد.....

أمّا آن الأوان لينزل الأباطرة عن عروشهم!- بساطة 11-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 23:24
المحور: الادب والفن
    


في واحد من مقالات سلسلة بساطة اليوم نتطرق إلى موضوع مهم و سبب رئيس غالباً لخلل النظام الطبي في كلّ بقعة من هذا العالم، وعندما نقول غالباً لا نعمم لأنّ التعميم دائماً خطأ.

جميعنا نعلم أنّ الطبيب يبدأ حياته كطالب طب، ثم يحصل على شهادة الطب - في كثير من بلدان العرب- بعد ستة سنوات من الدراسة و العمل المضني في المشافي والجامعات…

بعد ذلك يختص في اختصاص ما.. أو أكثر… لعدة سنوات - وسطياً أربع سنوات-.. ويسمى عندها طبيب مقيم (resident).. جمعه أطباء (مقيمون).

بعد ذلك يوجد ما يسمى تعميق الاختصاص، وهو تحت اختصاص في مجال الاختصاص كما فعلتُ عندما تخصصت في الطب النفسي الجسدي أو كما يفعل طبيب الأمراض الباطنة عندما يتخصص في أمراض الغدد، الهضم، التنفس أو القلب..ويسمى عندها الطبيب زميل (fellow).. وجمعها الأطباء الزملاء.

بعض الأطباء يستمرون في تعميق اختصاصهم باختصاصات فرعية أخرى.. و البعض الآخر يبدأ بالعمل ويسمى عندها طبيب مبتدئ حتى

هذه مقدمة لندخل في الموضوع…


العمل السريري غالباً يقع على عاتق الأطباء المقيمين و الزملاء والمبتدئين.. هذا منطقي لأنهم يريدون خبرة في الطب، و كلّما رأوا حالات أكثر كلّما أصبحوا أطباء أفضل…

الغير منطقي هو ما حدث و يحدث حول العالم من استغلال لهؤلاء الأطباء من قبل الأشخاص الأعلى مرتبة علميّة أو سنين خبرة من دون تقديم المعونة السريرية ولا التعليم الواجب…

حدثتني صديقة طبيبة في مشفى جامعي عربي عن أستاذها الذي يقوم بتقليص حجم أدائها أمام الرؤوساء في المستشفى والجامعة كي لا تأخذ مكانه…

هل ذكركم هذا بوضع الحكومات العربيّة؟

حدثتني طبيبة صديقة أخرى في مشفى جامعي غربي عن زميل عمل أعلى منها في الرتبة العلميّة يعمل أقل منها بما لا يقارن فيما يأخذ ضعف راتبها، و فوق هذا يطلب منها تغطيته في أغلب عمله السريري…

هل ذكركم هذا بحجم الظلم في هذه الحياة؟


ما تفعله الحكومات المستبدة بشعوبها نراه في أغلب بقع العالم، الملوك في الأبراج العاجيّة، الحكّام وراء أسوار القلاع.. وكذلك نرجسيو الأطباء أصحاب الألقاب الفخمة.. استمروا بدورهم كأباطرة يجلسون في عروشهم، فيما يعمل من هم أدنى منهم مرتبة علميّة ليل نهار..

في زمن الكورونا للأسف يستمر هذا الوضع المشين.. و يستمر استغلال بعض الأباطرة للمقيمين، للزملاء وللمبتدئين..
يتكلم الجميع عن حماية النظام الطبي ودعمه بالمال والنفوذ..
فيما يجب أيضاً إلغاء التسلسل الهرمي، و احتكار أصحاب المناصب الطبيّة وغيرها لأمكنتهم بطرق غير عادلة…


و كي لا نعمم: ألف تحيّة لجميع الطواقم الطبيّة التي سطحت منحنى التسلسل الهرمي غير العادل ورأينا جميع أفرادها دون استثناء يعملون ضمن طاقتهم ليحاربوا ارتفاع منحنى أهم أبناء سلالة فيروسات الكورونا: فيروس كوفيد 19…



علّ زمن (الكورونا) يعلم النرجسيين من أهل الطب، الملوك، الحكّام، و (الأباطرة) حول العالم فنّ تسطيح كل المنحنيات والتسلسلات الهرميّة المرضيّة وغير العادلة وليس الفيروسيّة فقط…



يتبع…

في حال أية استفسارات طبيّة حول الكورونا: تفضلوا بالانضمام إلى الحوار المفتوح: أنتَ تسأل و الطب النفسي الجسدي يجيب عبر موقع الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=670721



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمى محمد - كاتبة وطبيبة أخصائية في الطب النفسي و الجسدي - في ...
- عندما شُفِيتُ من (الكورونا)… -بساطة 11-
- الخوف و خفايا الكورونا -بساطة 10-
- مالم يقال عن الكورونا - بساطة 9-
- كورونا ليس جديداً -بساطة 8-
- بَغْدَدَة.. سَلَالِمُ القُرَّاص -1-
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث - بساطة 7-
- صينية الفرن- بساطة 6-
- قطعة من قلبي-بساطة 5-
- ثقافة الحُضْن -بساطة 4-
- الإيمان يبدأ من المرحاض - بساطة 3-
- نعمة اسرائيل - بساطة 2-
- في توقيت العراق- بساطة 1-
- الأنظمة العربية و نسخُ المعارضة المشوهة- حب عربي 14-
- في العراق ثورة - حب عربي 13-
- بداية الإيمان أن تكون طائفيّاً إلى العظم -حب عربيّ 12-
- تَسرقُنِي و تُحبُني كما حكوماتنا تماماً - حب عربي 11-
- الموت في الثلاثين و الدفن في الثمانين- الطب النفسي الوقائي 1 ...
- الحرس القديم - حب عربي 10-
- كاسيات عاريات-حب عربي 9-


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - أمّا آن الأوان لينزل الأباطرة عن عروشهم!- بساطة 11-