أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - في العراق ثورة - حب عربي 13-














المزيد.....

في العراق ثورة - حب عربي 13-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 21:40
المحور: الادب والفن
    


لقطة أمل:

جيل التسعينات .. جيل الأمل و الثورات ..
جيل العولمة .. الإنترنت ..
و الجرائد الشخصيّة (الفيسبوكيّة) ...

جيل من أين لك هذا.. بدلًا من (الدهلزة)..
جيل الحب منتصراً على قلقلة الطوائف و سرادق القوميات...

جيل التسعينيات..
الشجاعةُ بعد أجيال الجُبن..
أجيال النكسات.. النكبات و الخيبات...

جيل صخور تسند أحلامنا..
بعد أن باعتنا أجيال الأحزاب.. الشعارات و وأد البنات...

جيل التسعينيات أملنا..
و كابوس أنظمة التطبيع و المعتقلات...
**************

لقطة عمل:


البغدادي لم يكن ( بغدادي) بل متأسلم.

هذا المتأسلم لم يقتل أولادكم فقط، بل طعن الإسلام في سمعته وقلبه..

الإسلام يقتضي ثورة حقيقية لتخليصه من أكاذيب التاريخ و مزوّرات الساسة.. الأكاذيب و التزوير يجب أن تخضع لحكم العقل لا الانفعالية و الحميّة الجاهليّة..

الحِمِيّة الجاهليّة تصنع مئات ( البغدادي) كل يوم.. و كل منهم مفتاح في يد الغرب إلى نفطكم...


الدولة التي تدعيّ تغييراً، دون قلب جذري ل ( القانون) و القيادات، لا تتعدى مجال الأمنيات الحالمة في زمن كوابيس الأطفال الجائعين و الشباب مهدوري الأحلام و الدماء...

هذا الكلام لا ينطبق فقط على دولتكَ أو دولتهِ..
بل على كل دولة عربية ألغت الطبقة المتوسطة، و تحوّل مجتمعها إلى طبقة أغنياء محدودة و طبقة فقراء تمثل الغالبية..
و إن قلنا جميع دول العرب مصابة بهذا الداء اللعين، لا يصيبنا خطأ التعميم...
فلنتوحد تحت جملة حق واحدة:
للمغتربين: لو كان خيرها لكم، لما تركتموها...
لسكانها: لو كان خيرها لكم، لما حوّلها الفساد إلى مزارع للغرب-تطبيعاً أو تدميراً-...

أمام سكان تلك البلدان من المحيط إلى الخليج فرصة ذهبية في أن يصبحوا جميعاً
فوق ( القانون) الجائر..
و مع قوانين جديدة لحياة أفضل للطبقة المتوسطة..
و تحت القانون الذي يضمن المساواة و العدل.. و يضمن إيقاف تفريخ (ابن لادن) كما (البغدادي).
***************


لقطة أسف:


قال لي:
-موهبتك منقطعة النظير، أستغرب من أنك معروفة فقط في أوساط المثقفين، و لا يتحدث الجميع عن كتاباتك...
وأجبت:
-عضوتان مسلمتان في الكونغرس الأمريكي صوتتا ضد الإقرار بالإبادة التركية للأرمن..
من يسأل لماذا؟ لم يفهم اللعبة بعد.

ظنّ أنّي غبية.. و ربما قال في نفسه:" عرفت السر"..
و أكملت:
-حتى تصلّ لمواقع القرار -كالكونغرس-في أية بقعة في العالم.. يجب أن تتطرف.. أن يكون هناك قطيع يضمك..
في هذا الزمن:
لا مجال لشهرة سريعة لمستقل..
لا مكان في أمكنة القرار لشخص غير مدعوم عبر حزب ما أو قطيع ما...
أن تحكي كامل الحقيقة شيء منبوذ.. لا يحبه أحد و لا يريده أصحاب المصالح..

أنصاف الحقائق: لعبة السياسة.. الشهرة و النفوذ...
لهذا صوتت العضوتان بما تقتضيه مصلحة جماعتهم.. و بأنصاف حقائقهم..
و لهذا تراني غير مشهورة.. فيما تقرع الطبول بأسماء من باعوا الأوطان...

مجازر الأرمن عار في حفق الإنسانية… سيلاحق كل من ينكره…
لا أمل في أوطان لا تحترم تاريخ حزن أقلياتها…
******************


لقطة رجاء:


إلى حملة الأقلام.. بجميع أنواعهم:

عليكم أن تختاروا:

بين دعاء أم ثكلى على أولادكم.. أو دعاء طفل يتيم لوطنكم…

بين (اللقلقة) للحاكم.. أو الوقوف في صف من قطَّع الفساد- قبل الحرب- أحلامهم…

بين رنّ أجراس أعناق قطعان المعارضة الرخيصة و بيع وطنكم.. أو تحرير أقدام شبابكم من أغلال التزمت الديني…

لكم في العراق:
خير المثل عن نبذ الطائفية.. أفضل عنوان للحريّة..
ثورة لم تؤطر الناس حسب طائفة أجدادهم..
ثورة احترمت من خالفها قبل من وافقها…
لم تلعق أحذية التأسلم و الإرهاب الديني..
لم تسرق وطنها لتبيعه في دول الجوار…

لكم في العراق:
مثال عن شباب يقرأ الكتب.. و يستخدم عقله بدلاً عن إتباع (عرعرة) اللحى و ( قرقعة) الطناجر…
لكم من قوة نساء العراق مثال بسيط على ما تقدر النساء على فعله…
في إتباع الشباب العراقي للعقل أولاً و للضمير ثانياً مثال عن الحب الذي قطعتم أطرافه من خلاف…


إلى حملة الأقلام.. بجميع أنواعهم:
ليس في قبول التزمت حلاً.. و ليس الحل في حض الناس على ترك دينهم..
يجب أن تختاروا:
إمّا أن تعلنوها حرباً على البسطاء و الفقراء.. على من يعتقدون في الدين نجاةً لهم..
أو أن تستخدموا عقولكم، و تساعدوهم في استخدام عقولهم..

الحرب اليوم: حرب أفكار .. و الفضاء الافتراضي هو الشاهد ( الذي لم يرَ شيئاً)…

يتبع…



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية الإيمان أن تكون طائفيّاً إلى العظم -حب عربيّ 12-
- تَسرقُنِي و تُحبُني كما حكوماتنا تماماً - حب عربي 11-
- الموت في الثلاثين و الدفن في الثمانين- الطب النفسي الوقائي 1 ...
- الحرس القديم - حب عربي 10-
- كاسيات عاريات-حب عربي 9-
- عن الجنس أتحدث- حب عربيّ 8-
- القطيع العنيد-حبّ عربيّ 7-
- عليكم بالقاع و الصفر- حب عربي 6-
- لا شبابيك في جهنم- حب عربيّ 5-
- عن الحب أتحدث: أشجار المقابر-حبّ عربيّ 4-
- عن العنصريّة أتحدث: ثلاث صفعات على القلب- حب عربي 3-
- ملح و لحم - حب عربيّ 2-
- الله الذي أحب -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 19-
- عن العناكب و الحب - حبّ عربيّ 1-
- (المسلمون): أول الجناة و آخر الضحايا…
- الرسالة التي لم تُرْسَلْ بعد -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي18 ...
- ثلاث حكايات من الزُهرة- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي17-
- أفضل الحلال الطلاق..بالثلاثة...
- سندريلات- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي16-
- دوبامين أم أنسولين- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي15-


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - في العراق ثورة - حب عربي 13-