أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - الأنظمة العربية و نسخُ المعارضة المشوهة- حب عربي 14-














المزيد.....

الأنظمة العربية و نسخُ المعارضة المشوهة- حب عربي 14-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


مغتربون لكن مازلنا ننتمي .. و لنا الحق في الوطن…

-عندما أمرّ على خطابات معارضةِ الفنادق..
معارضةِ الكسل و القوالب المستوردة الجاهزة..
يحتضنني الأمل للحظات..

و بعد أن أقرأ..

و مع كل شهادات الطب.. التحليل النفسي و الفلسفة التي حصّلتها..
مع كل الكتب التي قرأتها.. و تلك التي تخيلتها..
..كل كنايات اللغة العربية.. استعاراتها و رموزها..
و مع جميع كلمات الشتم المهذبة في قواميس العقلاء..

مع كل ما سبق.. لا أجد أبلغ من كلمة “ طظ” …

من رواية علي السوري..بقلم: لمى محمد
***********

نبوءة بداية:

الثورة هي التطور الطبيعي لسرقة الوطن و المتاجرة بأحلام شبابه..
هي التطور الطبيعي لضياع مستقبل الشباب بسبب الفساد و ( المسؤولين).. بسبب كمّ عقول المثقفين و إطلاق أذرع و أذيال اللحى...

-تحوّل الثورة إلى صراع مسلح.. حرب أهليّة.. طعنة في قلب الوطن.. هو التطور الطبيعي لعدم قدرة أنظمة الفساد على كسب عقول الشباب الضائع..
التطور الطبيعي لملايين الدولارات المنفقة على كليات الشريعة و دور العبادة في حين تهرب العقول بحثاً عن وطن!

في كل الحالات:
تبقى الأنظمة المسؤول الأول-ليس الوحيد- عن ضياع الأوطان قبل الثورات..
من يقول غير هذا الكلام:
خائف.. أو جبان أو يريد إسكات صوت ضميره لينام قرير العين...
لكم الله يا أهلنا الطيبين في أوطان غادرناها.. لم و لن تغادرنا.

أحلامي كل يوم تخبرني: أن العراق منتصر.. و بعده كل دول العرب.. أحلامي لا تحتمل التأويل و لا تقبل الرشاوى…

****************

نبوءة بلا نهاية :

عن الحاكم و مرآته في المعارضة:

في عيد الهالوين - الذي ورثته شعوب الشرق دون تفكير كيف ستسفيد منه- يتنكر الناس بأزياء مختلفة..

هذا العام أخذت ألما إلى محل لانتقاء لباس الهالوين لحفلة المدرسة..

توقفت عند أقنعة الرؤوساء .. ثم وضعت قناع “ دونالد ترامب” على وجهها الصغير و صرخت:
- سوف نجعل أمريكا عظيمة مجدداً… we will make America great again

-قلت لها هذه الجملة ل رونالد ريغن…

ضحك الناس في المحل .. و سمعنا كثيراً من التعليقات.. مثل:
- بالطبع يا صغيرة.. جيلك سيخلصنا من هذا المعتوه - في إشارة ل ترامب-
- أنتِ أجمل بكثير من أن ترتدي هذا…
- إن رشحت نفسك سأنتخبك يا حلوة..

تحوّل المحل إلى سخرية من الوضع السياسي.. و ترامب..

لم ينقص ترامب.. لم يتهدد أمن الوطن.. في بلد يكفل لك حرية التعبير.. كرامتك كمواطن محفوظة … الرئيس أول من هم تحت القانون العادل…

الموضوع أكبر من تسلية خفيفة.. لا خلل في تحطيم الصنم الملكي.. لا مشكلة في وضع الملوك و الأنظمة تحت مجهر القانون و معارضة العقول…
إن تحويل الحكام العرب لآلهة .. سيجعلهم يلتصقون بالكراسي و يجعلنا أمة تدور حول ذيولها.. لا تتقدم و لا تستفد من عقول مختلفة، بل أنكى من ذلك: ستتحول المعارضات إلى نسخ مشوهة عن الأنظمة!

طفلتي اختارت بعدها ثياب “ روبن هود” .. ثم قالت لي:
- لا أريد أن أكون ترامب.. ربما هيلاري كلينتون في الانتخابات القادمة…

في تلك الليلة و مع موروث لا وعيي: حلمت أني أخاطب حاكماً عربياً..

-“أنت لست سيدي…
أنا أسيادي جنود جيش الوطن .. و معتقلي حرية الرأي في سجونك…
أنتَ تعمل عندي -لأنني من العامة.. من الشعب.. من البسطاء.. و الحاكم يعمل عندنا…”.

الحمد لله أنني استيقظت قبل أن أحاكم بتهمة الخيانة العظمى!!


يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق ثورة - حب عربي 13-
- بداية الإيمان أن تكون طائفيّاً إلى العظم -حب عربيّ 12-
- تَسرقُنِي و تُحبُني كما حكوماتنا تماماً - حب عربي 11-
- الموت في الثلاثين و الدفن في الثمانين- الطب النفسي الوقائي 1 ...
- الحرس القديم - حب عربي 10-
- كاسيات عاريات-حب عربي 9-
- عن الجنس أتحدث- حب عربيّ 8-
- القطيع العنيد-حبّ عربيّ 7-
- عليكم بالقاع و الصفر- حب عربي 6-
- لا شبابيك في جهنم- حب عربيّ 5-
- عن الحب أتحدث: أشجار المقابر-حبّ عربيّ 4-
- عن العنصريّة أتحدث: ثلاث صفعات على القلب- حب عربي 3-
- ملح و لحم - حب عربيّ 2-
- الله الذي أحب -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 19-
- عن العناكب و الحب - حبّ عربيّ 1-
- (المسلمون): أول الجناة و آخر الضحايا…
- الرسالة التي لم تُرْسَلْ بعد -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي18 ...
- ثلاث حكايات من الزُهرة- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي17-
- أفضل الحلال الطلاق..بالثلاثة...
- سندريلات- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي16-


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - الأنظمة العربية و نسخُ المعارضة المشوهة- حب عربي 14-