أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - زفرات الوداع














المزيد.....

زفرات الوداع


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


يخونني الحب كلما
هربت إليه بريش الطاووس
متكئا على حروف الأبجديات
في اختبارات قياس النبض
والنتائج دائما ..
كوردي يبتلع الزمن من كؤوس العنة
فترتفع درجات خيباته في مختبرات فحص ذكورة الانتماء
ويسقط مغشيا على ثورته
تحت حوافر التاريخ
يردد جملة من مفكرة الأجداد ..
الموت ... حرية في المنعطفات
هذه المرة ..
سأهرب إليه برمح الكسندر المقدوني
وأسكنه في شعاب جبال
كانت خيمة الكوردي
حين كل طلقة
حين السموم المنبعثة من مؤخرة القهقهات
حين تمطر السماء وجوها .. بأقنعة
كانت .. حبا في هولوكوست الجغرافيا
لن ألتفت إلى الوراء ورائحة قهوة ..
أسكنتني في شتاء بارد
على مقربة من أحلام جندي
يبتلع الفياعرا في نوبة حراسته
سأترك كل قبلات الشمس على قارعة التوبة ..
وأهرب متخفيا .. بين المنحدرات
أتعقب اهتزازات الصدى من صوت أحببته يوما .. انسحب
وأبلع مخاط دمعتك
بسعالك المتناثر
فوق جدران حيك المركون في حنجرتي
فأنا .. نزوة عابرة في محطات الانتظار
سأترك خلفي كل أغنيات الصيف
لألتحق بقافلة
كانت هنا .. قبل أن يشرب المتهم من ترياق الفحولة
وباتت هناك
تفتش بين القبور عن شواهد ضحايا الكذب
سأهرب بحقيبتي الحزينة .. مثلي
أرخي للغد ستائر حب
دفنته بين أوراقي المبللة تحت سقف الحقيقة
لأمشي مرة أخرى في جنازة
لا أحد في وداعها سوى ..
ترانيم من قصائد العشق

٥/٤/٢٠٢٠



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكار ما قبل الرحيل
- المنتصف .. خاطرة
- حزورة في الحب
- مقاسات من الألوان
- ألم السقوط
- بصمات جنائية
- بركان قيد الانفجار
- ساعة تعلن الحداد
- حكم في قضية -دله-
- قَسمُ ولادةُ الموتِ
- رسالة من الحجر الصحي
- ولادة في سراويل المجاعة
- جثث تحت أنقاض النزوح
- زناة في مخدع القمر
- صور من عصر الكورونا
- صرخة لسان مقطوع
- فيروسات الاشتياق
- رشفة من كأس الحرمان
- حكايات مشوهة القوافي
- شبيه في قفص الاتهام


المزيد.....




- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - زفرات الوداع