أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - القبر المفتوح للاخلاق هو...؟!














المزيد.....

القبر المفتوح للاخلاق هو...؟!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المناطق الفلسطينية والسورية المحتلة اسرائيليا وعقلية وسياسة ونهج التمسك بها والسعي الدائم لتوفير وضمان متطلبات ذلك محليا, ماديا وروحيا, وما ينعكس عن ذلك من نتائج منها الاستهتار بالضحية وتهميشها وانتزاعها من حضن الحياه ودوس كرامتها وشرعنة قتلها, وكل ذلك بمثابة قبر مفتوح وعلانية للاانسانية الحكام والمستوطنين وتفكيرهم ونهجهم ومضيهم الى المستقبل على طريق الخطر والبشاعة والقتل والابتعاد عن القيم الانسانية الجميلة, قبر مفتوح للاخلاق الانسانية الجميلة والانسانية والسلوكيات الاجمل وللاقتصاد ورفاهية المجتمع وللتفكير الانساني الجميل, ويصرون على السير وفق نهج ان الذي طرد من بيته وارضه ارهابي ومخرب وعدواني ولا يستحق الحياة ويلاحق اينما كان, بينما الذي طرده وصادر ارضه وداس ويصر على الدوس على كرامته وحقوقه وعلانية هو انساني وهو الذي يستحق الحياة اينما شاء من النيل الى الفرات وممارسة ما يشاء على ارض الواقع لتغيير معالمه وبما يخدم سياسة التمدد والتوسع والاحتلال والاستيطان حتى هدم المسجد الاقصى, وبدلا من الانهماك في قضايا المجتمع وضمان العيش الكريم وبما يليق بالانسان وكرامته وحقه الاولي بالسلام والالتفات والانتباه والاهتمام له وبه فان الحكام ينهمكون في كيفية تكديس الارباح بغض النظر عن الاسلوب وعن مصادرها ينهمكون في كيفية توسيع الاستيطان وفرض الامر الواقع وفي التسلح وتحويل الدولة الى قاعدة عسكرية, وهل صدفة انتشار العنف والجريمة واللصوصية في المجتمع؟ وحقيقة هي ان عذاب اليهود المتجسد في عدة مجالات مشروط اولا وقبل كل شيء بانتهاء عذاب الفلسطيني ولانجاز فلسطين لحريتها في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب اسرائيل خلاص للضحايا الاخرين من فقراء ومحرومين ومن الطمانينة والرفاه والعمل ودفعهم الى الصراع الطبقي, واطلقوا على اسرائيل بلاد الامكانيات غير المحدودة وبناء على الواقع امكانيات البطالة والعنصرية والاستهتار بالفلسطينيين والعنف والسرقات والاستيطان ودوس القيم وتحطيم وهدم جسور التواصل مع الاخرين ومع الوفاء لحق الانسان في الحياة باحترام وكرامة كابن تسعة بغض النظر عن انتمائه القومي والديني, والمطلوب من الجماهير ضحية هذا النهج العدواني الوقوف والصراخ في وجه الحكام, قفوا ممنوع العبور بنا الى الجحيم, لا للموت ولا للعنصرية ولا للاحتلال ولا للحرب ولا للاستيطان ولا للفقر, لان ذلك يضمن البدء في السير على طريق السلام الحقيقي الحافظ كرامة الانسان, وليس سلام الفارس والفرس, سلام حسن الجوار وتعميق انسانية الانسان الجميلة, وعملوا ويعملون ويصرون رغم تغير الظروف على الزرع في عقول الجماهير وان تصدق يان الفلسطيني بالذات ارهابي ولا انساني ويعشق القتل ولا يستحق الحياة, وفي اطار بلاد الامكانيات غير المحدودة هناك المجرم المعترف بانه قتل العشرات من العرب ووصل الى الوزارة مفاخرا بذلك, وبدلا من البرمجة لمصادرة الارض العربية هنا وفي المناطق المحتلة ولمواصلة قتل الفلسطينيين بشتى الحجج لماذا لا يخططون وبصدق لكيفية نسف الفقر والعنصرية والسرقات وحرمان المواطنين من الطمانينة في كنف السلام العادل والراسخ والدائم, لنسف نهج اهمال القضايا الاجتماعية والاستيطان والحقد زالشرور والسيئات للجيران, وبدلا من التسلح الفتاك والهدام للقتل وما يتطلبه ذلك من افكار ومواد ومشاعر حيوانية لماذا لا يكون التسلح بالمحبة وبالصدق وبالعواطف الانسانية الجميلة وبالاعتراف بحق الاخر في العيش الكريم في وطنه وتوطيد علاقات الصداقة الجميلة الانسانية الجميلة معه, ومعروف في كل دولة ان للدستور بنوده, وبناء على الواقع الملموس والممارسات والبرامج والاهداف فمن بنود الدستور السياسي في اسرائيل ان الشريعة الاحتلالية الاستيطانية الحربية العدائية هي التي تحدد التفكير والتوجه والسلوك للحكومة وللجيش وللمستوطنين, بقناعة ان الفلسطينيين لا يستحقون الحياة بكرامة واستقلال ومن يحالف ويرفض نهج الاحتلال ونتائجه الكارثية فهو ارهابي ومخرب ويتميز حكام اسرائيل منذ عام النكبة وحتى اليوم بالاستهتار بالفلسطينيين وبمطالبهم العادلة ويفرضون حقائق على الارض رغم انهم في النهاية وكما انسحبوا من سيناء ويميت وشرم الشيخ وجنوب لبنان سينسحبون من الجولان ومن المناطق الفلسطينية المحتلة والموضوع الاساسي الذي يجب وضعه على راس جدول الاعمال هو التحدي المتجسد في نبذ الحرب ومنبعها الاساسي الكامن في بؤر النهج اليميني الاسرائيلي الاحتلالي الاستيطاني وبالتالي السير في طريق السلام العادل الحقيقي وتعبيده وما يتطلبه ذلك والذي يقود الى الاستقرار والامن والامان والطمانينة وتحسن الاوضاع, والسؤال ما هو المطلوب اكثر مما حدث على مدى سني الاحتلال ونهجه واهدافه وبرامجه وممارساته لكي يذوتوا الحقيقة ان المناطق المحتلة لا تضمن الامن والامان والطمانينة والاستقرار وحسن الجوار لمن قام ويقوم ويصر على الاحتلال وترسيخه واهدافه, فاطلاق الصواريخ على اسرائيل وعن بعد الف كيلو متر ينسف الادعاء الاسرائيلي وخاصة االيميني ان تمسكهم بالاحتلال هو من اجل امن الدولة, والحقيقة الساطعة والملموسة ان الخطر على اسرائيل ليس من حماس ولا من غيرها وانما الخطر هو من بنيامين نتنياهو وليبرمان وشارون وامثال يغأل عمير وكهانا وباقي شلة الاحتلال وتوسيعه والتمسك به وباهدافه ومواصلته رغم كوارثه من تشويه انسانية الانسان اليهودي ودفعه الى عدم الاكتراث بقتل الفلسطيني من الطفل الى الكهل الى سقوط الضحايا والشهداء والهدم وتوتر العلاقات.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكل جيران واخوة
- النتائج تكون حسب نقطة الانطلاق واهدافها
- اكتب سفر الشهداء
- ​الكورونا اكد مدى اهمية الاشتراكية
- متى يمحو نور المحبة ظلام الحقد؟
- مهمة الشعوب الاولى الذود عن وحماية السلام
- ​العالم موحد في التصدي للكورونا ماذا مع كورونا العنصري ...
- لا خيار أمام الفلسطينيين هنا وهناك الا الوحدة
- قمع الاحتلال وقمع التشرذم الى متى؟
- الارض نبض القلب والحياه
- وقطف الموت العنقود سميح القاسم
- السلام خير ونعمة !
- كل شيء لمقاومة الاحتلال ومشاريعه
- اصرارهم على العيش في الاوهام كارثة!
- يفاخرون بجريمة قتل السلام
- ​رافع راسي بشعبي الجليل والاصيل
- مجرد بقاء الفلسطيني حيا فهو جريمة في نظر الاحتلال
- للكلمات عالمها
- السلام محبة جميلة
- الارض ارضنا


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - القبر المفتوح للاخلاق هو...؟!